الدفاع التركية: مستعدون للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التركية، إنها تواصل اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد التنظيمات الإرهابية الموجودة في سوريا.
ذكرت ذلك وكالة أنباء "الأناضول" التركية، على صفحتها الرسمية على "تليغرام"، اليوم الخميس، مشيرة إلى تأكيد أنقرة أنها ستتعاون مع الحكومة السورية الجديدة في مكافحة الإرهاب.
كما قالت الوكالة إن "الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد قيادية في تنظيم "بي كي كي" الإرهابي بمنطقة القامشلي السورية".
وفي ذات الشأن، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول بوزارة الدفاع التركية قوله إنه "لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا".
وفي تصريحات سابقة، أمس الأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تقاتل جميع التنظيمات الإرهابية لحماية أمنها القومي، وإنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا المجاورة، مؤكدا أن هذا الإجراء سيستمر من جانبها.
وقررت المعارضة المسلحة، التي سيطرت على السلطة في 8 ديسمبر الحالي، تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس 2025.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع التركية للتعاون الحكومة السورية مكافحة الإرهاب سوريا التنظيمات الإرهابية قوات سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية موجودين في سوريا ينتمون إلى تنظيمات متطرفة عدة، وهؤلاء يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة وأن بعضهم قيادات مهمة في هيكلية العصابات الإرهابية.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "بعد تحرير المدن العراقية، وخاصة في قاطع غرب البلاد وصولًا إلى نينوى والمناطق الأخرى هرب عدد من قيادات ومسلحي داعش إلى سوريا خاصة وأن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم، وانضم هؤلاء إلى أقرانهم من الجنسيات الأخرى قبل أن يتبلور ما يعرف بمخيم الهول السوري الذي تم من خلاله احتجاز الآلاف من العوائل الداعشية من مختلف الجنسيات".
وأكد، أن "داعش حاليًا في سوريا يتمدد في مناطق عدة، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى، وبالتالي فإن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا التي تمتد لأكثر من 100 كلم قرار حكيم ندعمه، ولابد أن تكون حالة الاستنفار مستمرة على الشريط الحدودي، لأننا أمام تحدي أمني حقيقي".
وأوضح أن "ورقة الإرهاب تبقى ضمن الأوراق التي تتلاعب بها بعض الدوائر المخابراتية الدولية في محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية، من خلال استغلال هذا الإرهاب في زعزعة أمن الدول وخلق حالة قلق"، مشددًا على أن "جهود الحكومة يجب أن تكون مبنية على تعزيز الحدود، وأيضًا السعي لاستعادة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم العادل".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.