عملا بمبدأ الشفافية.. الثقافة تجري قرعة علنية للناشرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56| صور
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أجرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، اليوم الأربعاء، قرعة علنية، لدور النشر المصرية والعربية، المشاركة في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر إقامتها 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر القرعة العلنية، المستشار القانوني للهيئة، وممثل عن اتحاد الناشرين العرب الدكتورة فاطمة البودي، ومجموعة كبيرة من الناشرين المشاركين في المعرض، والذين أعربوا عن سعادتهم بالشفافية في تسكين دور النشر، بصالات العرض الخاصة بالمعرض هذا العام.
وتم تكسين الصالات كالآتي: صالتي «1» و«2» خاصة بالنشر العام، وصالة رقم «3» خاصة بالناشرين العرب، وصالة رقم «4» مخصصة لكتب التراث وبعض دور النشر العربية، وصالة رقم صالة رقم «5» خاصة بكتب الطفل.
ومن ناحية أخرى، تواصل هيئة الكتاب، إصدار العديد من المؤلفات في كافة فروع المعرفة، المقرر المشاركة بها في المعرض هذا العام، إلى جانب الآلاف من العناوين الصادرة عنها من قبل.
وتعمل الهيئة على تجهيز البرنامج الثقافي للمعرض، المقرر إقامتها على على الدورة الـ56، بمشاركة مجموعة كبيرة من الكتاب والمبدعين والمفكرين من دول العالم.
وتستقبل الهيئة الأعمال الإبداعية للكتاب والمؤلفين، للتقدم لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب حتى يوم 5 يناير المقبل، في ستة عشر فرعًا، منها ثمانية مجالات وهي: (النقد الأدبي، الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، الكتاب العلمي في فرعي "الهندسة الوارثية- الهندسة الجينية"، والعلوم الإنسانية "دراسات إفريقية"، وكتاب الطفل)، بالإضافة إلى مجالين للشباب تحت سن 35 عامًا هما: الرواية وعلوم المستقبل.
فضلا عن ستة جوائز أخرى تمنح بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعدد من الهيئات الأخرى وهي:
جائزة أفضل كتاب في تحقيق التراث، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، وجائزة أفضل كتاب مترجم، وجائزة أفضل كتاب مترجم للطفل، بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، وجائزة أفضل كتاب في الفنون في مجال "الموسيقى"، بالتعاون مع أكاديمية الفنون، وجائزة أفضل ناشر مصري، بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، وجائزة أفضل ناشر عربي بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الناشرين العرب أحمد بهي الدين البرنامج الثقافي الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الهيئة المصرية العامة
إقرأ أيضاً:
روجيه مارتين دو غار وجائزة نوبل.. لماذا استحقها؟
في عام 1937، حصل الأديب الفرنسي روجيه مارتين دو غار على جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لأعماله التي جمعت بين الواقعية العميقة والتوثيق التاريخي.
أبرز أعماله، رواية “عائلة تيبو”، كانت السبب الرئيسي لفوزه بالجائزة، حيث قدمت صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي وتحولاته السياسية والاجتماعية في أوائل القرن العشرين.
“عائلة تيبو”: العمل الذي قاده إلى نوبلتعتبر روايته الأشهر، “عائلة تيبو”، ملحمة أدبية امتدت عبر ثمانية أجزاء، تناولت قضايا مثل الصراع الطبقي، الحرية الفردية، وتأثير الحرب العالمية الأولى. اعتمد فيها على أسلوب السرد الواقعي والتوثيق التاريخي، مما جعلها واحدة من أعظم الروايات الفرنسية في القرن العشرين.
الواقعية والتوثيق في أعمالهاتسم أسلوب دو غار بالدقة الشديدة في نقل تفاصيل الواقع الاجتماعي والسياسي لعصره. لم يكن يكتب فقط من وحي الخيال، بل كان يعتمد على أبحاث تاريخية وشهادات واقعية، مما جعل أعماله تُقرأ كوثائق أدبية تعكس روح الزمن الذي عاش فيه.
أسلوبه الأدبيتميز بأسلوب يجمع بين السرد الواقعي، التحليل النفسي العميق، واللغة البسيطة الدقيقة.
استوحى بعض تقنياته من الأدب الروسي، خاصة أعمال تولستوي ودوستويفسكي، حيث ركّز على دراسة التحولات النفسية والاجتماعية لشخصياته.
موقفه من الحرب والسلامكان دو غار رافضًا للحروب، وظهر ذلك في أعماله، خاصة في الأجزاء الأخيرة من “عائلة تيبو”، حيث انتقد القومية المتطرفة ودعا إلى السلام والتفاهم بين الشعوب، وهو ما جعل كتاباته تحظى باهتمام واسع في أوروبا ما بين الحربين العالميتين.
أسباب استحقاقه لجائزة نوبلمنحت الأكاديمية السويدية الجائزة لدو غار بسبب “قوة فنه السردي، وقدرته على تقديم صورة دقيقة للحياة البشرية مع تحليل نفسي واجتماعي عميق”.
أسلوبه الواقعي المتقن، واهتمامه بتوثيق التحولات التاريخية، جعلاه يستحق هذا التقدير الأدبي الرفيع