عيد ميلاد تايلور سويفت: احتفالات خاصة وأرقام قياسية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كان هذا العام عاماً طويلاً بالنسبة الى تايلور سويفت، لذا فمن المنطقي أن تحتفل بعيد ميلادها الخامس والثلاثين في أجواء مناسبة.
أتمت سويفت عامها الخامس والثلاثين يوم الجمعة الماضي، بعد أيام فقط من اختتام جولة Era، التي تولت عرش أعلى جولة ربحية على الإطلاق، من قبل فنانين من أي نوع، ومن أي عصر في تاريخ الموسيقى.
ولكن الاحتفالات لم تنتهِ عند هذا الحد، مع تقارير تفيد بأن شريك سويفت، لاعب فريق “كانساس سيتي تشيفز” ترافيس كيلس، أهدى حبيبته في عيد ميلادها زهوراً ومجوهرات بقيمة 175000 دولار أميركي.
والآن، استمر أسبوع عيد ميلادها بحفل مستوحى على ما يبدو من ختام جولة سويفت Eras. وقد أظهر أحد منشورات بريتاني ماهومز على “إنستغرام” لاعبة كرة القدم السابقة وهي ترتدي زياً تكريماً لألبوم سويفت Fearless، بينما ارتدى زوجها وزميل كيلسي في فريق Chiefs باتريك ماهومز بدلة تذكّرنا بزي أغنية “I Can Do It with a Broken Heart”.
وفي مكان آخر، شوهدت ليندسي بيل (زوجة بليك بيل من فريق Chiefs) وهي ترتدي زياً مستوحى على ما يبدو من عصر سويفت Lover، بينما وضعت صديقتها المقرّبة آشلي أفينيوني ثعباناً حول رقبتها في إشارة إلى Reputation.
وتظهر صور أخرى من الحدث أساور الصداقة المعروضة للبيع أيضاً، في إشارة إلى الأساور التي أصبحت مرادفة لسويفت بفضل جولة Era.
وتزامنت احتفالات عيد ميلاد سويفت مع ألبومها الأخير، The Tortured Poets Department، الذي تصدّر قائمة Billboard 200 للأسبوع السابع عشر على التوالي، ليصل إجمالي الأسابيع التي قضتها في المركز الأول في مسيرتها المهنية إلى 86 أسبوعاً، في المرتبة الثانية بعد فرقة البيتلز التي قضت 130 أسبوعاً.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مشاهد مرعبة لاقتحام عشرات المسلحين حفل عيد ميلاد بمدرسة في لندن
تحول حفل عيد ميلاد أقيم في قاعة مدرسية بشرق العاصمة البريطانية لندن إلى مشهد عنف وفوضى، بعدما اقتحم نحو 50 شابا مسلحين بالسكاكين والسواطير المكان، مما أدى إلى إصابة مراهقَين ونقل عدد من الحضور إلى المستشفى وسط حالة من الذعر.
الواقعة المروعة حدثت في قاعة ملحقة بمدرسة "إلم بارك" الابتدائية في منطقة هافرينغ، حيث كان يُحتفل بعيد ميلاد فتاة تبلغ (16 عاما). وبينما كان الحفل جاريا مساء السبت، اقتحم العشرات من الشباب القاعة، واندلع شجار عنيف استمر لنحو ساعتين.
وبحسب بيان الشرطة البريطانية، فقد تم استدعاء الدوريات بعد الساعة التاسعة مساء، حيث واجه الضباط مجموعة "عدوانية" من المراهقين، اعتدت على عناصر الشرطة خلال محاولتهم تفريق الحشود، مما اضطر السلطات لاستخدام الكلاب البوليسية وفرق التدخل السريع.
A gang of 50 armed youths crashed a 16-year-old's birthday party in Elm Park, in East London.
A 15-year-old girl has been hospitalised after being attacked by the gang after leaving the venue.
Three teenagers have been arrested for "assaulting emergency workers". pic.twitter.com/rcr7Ojoije
— Turning Point UK ???????? (@TPointUK) March 23, 2025
إعلاننُقل مراهقان، أحدهما في الـ16 من عمره والآخر يبلغ 19 عاما، إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووُصفت حالتيهما بالمستقرة. كما عولج عدد من رجال الشرطة في موقع الحادث بعد إصابتهم بجروح طفيفة أثناء التدخل.
وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر عشرات المراهقين وهم يفرّون من المكان في حالة من الهلع، بينما انتشرت قوات الشرطة في الشوارع المجاورة لإخلاء المنطقة وضبط المتورطين.
وقالت إحدى الأمهات لصحيفة "هافرينغ ديلي" إن ابنتها ذات الـ15 عاما تعرّضت لهجوم لاحق في القطار أثناء محاولتها العودة من الحفل، حيث لحقت بها المجموعة نفسها، ووقعت اشتباكات جديدة داخل القطار، مؤكدة أن ابنتها لا تزال تتلقى العلاج في المستشفى.
View this post on InstagramA post shared by Daily Tuesday (@dailytuesday.co.uk)
وصرح أحد السكان المحليين بأن الحي شهد مشهدا غير مسبوق من الفوضى، وقال "رأينا ما لا يقل عن 50 شابا يركضون في الشوارع، يُلقون أسلحة في مداخل المنازل، ويشتبكون مع الشرطة بشكل عنيف".
بدورها، أكدت شرطة العاصمة أن 3 مراهقين تم توقيفهم في موقع الحادث بتهمة الاعتداء على موظفي الطوارئ، وتم الإفراج عنهم لاحقا بكفالة. كما فُتح تحقيق واسع لتحديد ملابسات الحادث، والجهات المسؤولة عن تنظيم الحفل وسلامته الأمنية.
وتواجه المدرسة والمنظمون انتقادات حادة، بسبب غياب إجراءات التأمين الكافية، خاصة في حدث مخصص للمراهقين.