ويدرس الاتحاد تهديدات الزعيم الجمهوري بفرض رسوم جمركية شاملة على البضائع الأجنبية، إذ يمكن للقيود أن تدفع التكتل إلى مزيد من الركود الاقتصادي.

اعلان

يعقد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قمة في بروكسل لمناقشة مجموعة من القضايا الساخنة، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى سقوط النظام في سوريا، واستمرار الاحتجاجات في جورجيا، ثم ملف الهجرة، وبالطبع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة.

ويضع الاجتماع، الذي يرأسه لأول مرة أنطونيو كوستا، ويغيب عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوكرانيا أولوية على جدول الأعمال. إذ يتوقع أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة يطلب فيها دعمًا عسكريًا إضافيًا وتشديد العقوبات على روسيا.

وكان زيلينسكي قد أشار خلال اجتماع عقده مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، بحضور عدد من القادة الأوروبيين مساء أمس، إلى أن بلاده تحتاج إلى أكثر من عشرة أنظمة دفاع جوي، وهي أنظمة ضرورية لحماية المدن الأوكرانية ومحطات الطاقة من القصف الروسي المتواصل.

وأضاف الزعيم الأوكراني، وهو يقف إلى جانب روته: "إنها فرصة جيدة للغاية للتحدث عن الضمانات الأمنية لأوكرانيا اليوم وغدًا".

Relatedالاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن .. ولكن بشرط واحد!بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوباتجورجيا: اعتقال أكثر من 300 شخص بعد احتجاجات مؤيدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

وتابع: "من المهم جدًا أن نستخدم هذين اليومين في بروكسل للاجتماع مع جميع شركائنا، وأن نتفق على موقف مشترك لأوروبا حول كيفية تأمين أوكرانيا، وكيفية تعزيزنا نحن وشعبنا".

وتأتي قمة بروكسل في وقت حساس بالنسبة لكييف، بسبب تقدم القوات الروسية في الشرق، التي تتلقى دعمًا من كوريا الشمالية، وفقًا للمزاعم الأوكرانية.

وإلى جانب أوكرانيا، سيناقش الاتحاد الأوروبي انعكاسات عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وسط تخوفان من أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات عسكرية مقابل تحقيق السلام.

من جهة أخرى، يدرس الاتحاد تهديدات الزعيم الجمهوري بفرض رسوم جمركية شاملة على البضائع الأجنبية، إذ يمكن للقيود أن تدفع التكتل إلى مزيد من الركود الاقتصادي.

الإيطالية جيورجيا ميلوني والمجري فيكتور أوربان.European Union, 2024.مستقبل سوريا واحتجاجات جورجيا على الطاولة

إلى جانب القضايا السابقة، سيجري نقاش مطول حول سوريا وانتقال السلطة فيها بعد 24 عامًا من حكم بشار الأسد، خاصة بعد أن فتح الاتحاد الأوروبي أولى قنوات الاتصال مع هيئة تحرير الشام.

كما سيتطرق رؤساء الدول والحكومات إلى الاحتجاجات في جورجيا بعد إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه، من جانب واحد، تعليق محادثات العضوية حتى عام 2028.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب بيومها الـ440: قتلى وجرحى في غزة واليمن وإسرائيل باقية في سوريا حتى إشعار آخر "بول بيتكوين" تطلق منصتها الجديدة في أوروبا لتعزيز السيادة المالية تركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟ دونالد ترامبسورياروسياأوكرانيامؤتمر قمة الإتحاد الأوروبيجورجيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ440: قتلى وجرحى في غزة واليمن وإسرائيل باقية في سوريا حتى إشعار آخر يعرض الآن Next عاجل. غارات إسرائيلية عنيفة على صنعاء والحديدة والحوثيون يردون بصاروخ على تل أبيب يعرض الآن Next انهيار تاريخي للريال الإيراني مقابل الدولار وسط توتر إقليمي متصاعد يعرض الآن Next إسرائيل تتوغل في الريف الجنوبي لمحافظة درعا السورية ونتنياهو يقول إنهم مرابطون حتى ترتيب آخر يعرض الآن Next بين الفخامة والواقع الصعب في كوريا الشمالية.. افتتاح حانة للبيرة في العاصمة اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياقتلإسرائيلأمنغزةحرية ممارسة المعتقدديزنيفلاديمير بوتينعيد الميلادريو دى جانيروإيرانروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا قتل إسرائيل أمن غزة سوريا قتل إسرائيل أمن غزة دونالد ترامب سوريا روسيا أوكرانيا مؤتمر قمة الإتحاد الأوروبي جورجيا سوريا قتل إسرائيل أمن غزة ديزني فلاديمير بوتين عيد الميلاد ريو دى جانيرو إيران روسيا الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

بايدن يسلم ترامب ملفات غير مكتملة في الشرق الأوسط

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: وصف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الأوسط في أواخر سبتمبر أيلول 2023 بأنه “أكثر هدوءا” مما كان عليه قبل عقدين من الزمان.

لكن هذا التقييم لم يصمد أمام الزمن.

فبعد ثمانية أيام فقط، شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما مفاجئا من غزة على إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حرب دمرت القطاع الفلسطيني ونشرت الاضطرابات في شتى أنحاء المنطقة. واندلعت سلسلة من الأزمات التي تلقي بظلالها على إرث بايدن في السياسة الخارجية في الوقت الذي يستعد فيه لمغادرة البيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني.

وبالرغم من الدور الرئيسي الذي لعبه مساعدو بايدن في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، والذي أُعلن عنه يوم الأربعاء، يقول المحللون إن من المرجح ألا يبقى سجل بايدن في الشرق الأوسط مرتبطا في الأذهان بانتهاء الصراعات في عهده، بل سيظل مرتبطا بشكل أساسي بتطور هذه الصراعات وعدم قدرته على احتوائها.

ويعني هذا أيضا أنه ستكون هناك الكثير من الأمور والملفات التي سيتم تسليمها، غير مكتملة، للرئيس المنتخب دونالد ترامب وإدارته القادمة.

الأمر المرجح هو أن سجل بايدن على المسرح العالمي سيرسم معالمه إلى حد كبير طريقة تعامله مع الحرب التي استمرت 15 شهرا في غزة، وهو جزء مما يصفه ترامب وزملاؤه الجمهوريون بأنه “عالم مشتعل” في ولاية الرئيس الديمقراطي. ويتهم ترامب وزملاؤه بايدن بضعف العزيمة الذي شجع الأعداء على إثارة الفوضى في أنحاء المنطقة.

ويزعم حلفاء بايدن أنه وجد نفسه في مواجهة مجموعة من التحديات في الشرق الأوسط التي لم يصنعها بنفسه وأنه تعامل معها بمهارة، مما أدى إلى إضعاف إيران وحلفائها الإقليميين بينما عمل على الحد من الخسائر المدنية في غزة ولبنان.

لكن دعم بايدن الشديد لإسرائيل في الرد الذي دمر حماس لكنه قتل أيضا عشرات الآلاف من المدنيين في غزة كان له ثمن باهظ وتبعات جسيمة على مصداقية الولايات المتحدة على المستوى العالمي. كما أدى إلى انقسام حزبه الديمقراطي، وهو أحد العوامل العديدة التي تسببت في هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس أمام ترامب في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.

قال آرون ديفيد ميلر، وهو مستشار سابق في شؤون الشرق الأوسط لإدارات ديمقراطية وجمهورية “الجانب الإيجابي هو أن بايدن جاء للدفاع عن إسرائيل كحليف موثوق به. الجانب السلبي هو أنه لم يحقق نجاحا كبيرا في كبح (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو في غزة، وقد ألحق ذلك ضررا خطيرا بسمعة الولايات المتحدة”.

وخطة وقف إطلاق النار في غزة، التي تم التوصل إليها في الأيام الأخيرة من ولاية بايدن بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة، تستند إلى مقترحات أعلن عنها في منتصف عام 2024 واستلزمت إصرارا ومثابرة إلى جانب الوسطاء القطريين والمصريين حتى الوصول أخيرا إلى الاتفاق.

لكن الأطراف المهمة والمؤثرة في المنطقة اعتبرت على نطاق واسع أن هذا الإنجاز الدبلوماسي الذي تم التوصل إليه في الدوحة هو نتيجة لتحذيرات ترامب من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول وقت تنصيبه يوم الاثنين، وهو التهديد الذي شبهه مصدر في الشرق الأوسط مقرب من محادثات غزة بأنه يشبه تأثير “السيف” المصلت بالنسبة للمفاوضين.

وأرسل ترامب مبعوثه القادم إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتعاون مع كبير مفاوضي بايدن بريت ماكجورك، وقال مسؤول إسرائيلي إن وجود ويتكوف أضاف زخما للمحادثات.

وقال مسؤول مطلع “تمكن ويتكوف من الضغط على نتنياهو لقبول الاتفاق والتحرك بسرعة”، في إشارة إلى اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أقام علاقة وثيقة مع ترامب خلال فترة ولايته الأولى.

وقال مسؤول حكومي إسرائيلي لرويترز إن حكومة نتنياهو ستصوت على الاتفاق يوم الخميس، ومن المتوقع أن يوافق عليه معظم الوزراء.

ورغم أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طرح يوم الثلاثاء اقتراحا بشأن غزة بعد الحرب، فسوف يكون الأمر متروكا لإدارة ترامب لضمان التنفيذ الكامل لخطة وقف إطلاق النار وتحديد حجم الدور الذي ستلعبه في “اليوم التالي” بعد انتهاء الحرب.

في عامه الأخير في منصبه، يُنسب إلى بايدن الفضل في تشكيل تحالف دولي ساعد في حماية إسرائيل من الهجمات الصاروخية الإيرانية والموافقة على الضربات المضادة الإسرائيلية على الدفاعات الجوية لطهران، لكنه حذر أيضا من ضرب المواقع النووية والنفطية الإيرانية.

وعلى الرغم من دعوات الولايات المتحدة لضبط النفس في لبنان، وجهت إسرائيل في العام الماضي ضربة تلو الأخرى لمقاتلي حزب الله، غالبا بدون إخطار مسبق لواشنطن. واعتُبر ذلك الدافع الرئيسي وراء موافقة الجماعة المدعومة من إيران على وقف إطلاق النار الذي أيدته الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني.

بعد ذلك، فوجئت إدارة بايدن بهجوم خاطف شنته المعارضة السورية وأطاح بحكم بشار الأسد، وهو حليف رئيسي آخر لإيران، في أوائل ديسمبر كانون الأول. ومنذ ذلك الحين، تسعى واشنطن جاهدة لإقناع الحكام الإسلاميين الجدد بتشكيل حكومة شاملة، ومنع عودة تنظيم داعش، وهي من المهام التي سيرثها ترامب الآن.

قال إليوت أبرامز، الذي كان مبعوث ترامب الخاص بشأن إيران خلال فترة ولايته الأولى “أعظم إنجاز لبايدن هو أنه لم يقف في طريق إسرائيل، لكنه كان ينصح باستمرار ’لا تفعلوا هذا، ولا تفعلوا ذاك’” مضيفا أنه يعطي لسجل بايدن في الشرق الأوسط تقييم “متوسط​​”.

ومضى قائلا “لا أعتقد أنه يستحق الكثير من الإشادة في لبنان أو سوريا”.

ودافع بايدن في خطاب الوداع حول السياسة الخارجية، والذي أدلى به في مقر وزارة الخارجية يوم الاثنين، عن نهجه وأصر على أن الولايات المتحدة ساهمت بشكل كبير في أن تصبح إيران الآن “أضعف مما كانت عليه منذ عقود”.

كما أشاد به بعض الخبراء لمساعدته في تجنب حرب إقليمية شاملة.

لكن بايدن مع ذلك يترك لترامب ما يراه معظم المحللين أكبر تحد له في الشرق الأوسط وهو البرنامج النووي الإيراني الذي تقدم على مدى السنوات الأربع الماضية ويمكن الإسراع فيه باتجاه تطوير سلاح نووي إذا اتُّخذ القرار بذلك.

كان قرار ترامب التخلي عن الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران في عام 2018 هو، حسبما يقول منتقدون، ما فتح الطريق أمام تحركات طهران النووية. واعتبر بلينكن يوم الثلاثاء أن ردع طهران عن الحصول على قنبلة نووية كان أحد نجاحات بايدن.

وبمجرد عودته إلى منصبه، سيتعين على ترامب أن يقرر ما إذا كان سيسعى إلى اتفاق نووي جديد مع إيران أو سيمنح نتنياهو الضوء الأخضر لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

قال جوناثان بانيكوف النائب السابق للمسؤول المعني بشؤون الشرق الأوسط في المخابرات الوطنية الأمريكية “القرار بشأن كيفية التعامل مع إيران في نهاية المطاف سيكون محركا للكثير من عمليات صنع القرار التي يتخذها ترامب فيما يتعلق بالمنطقة ككل”.

وسيتعين على ترامب أيضا الرد على جماعة أخرى متحالفة مع إيران، وهم الحوثيون في اليمن، الذين أطلقوا لأكثر من عام صواريخ على سفن الشحن في البحر الأحمر وعلى إسرائيل. وفشل العمل العسكري الذي أمر به بايدن وتم بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في إنهاء التهديد الحوثي.

وفي حين أقر بأن الشرق الأوسط لا يزال “مليئا بالمخاطر”، استشهد بلينكن في خطابه السياسي الأخير بإنجازات قال إن من بينها مساعدة الأمم المتحدة في التوسط لوقف إطلاق النار في الحرب الأهلية في اليمن، وتعزيز التحالف الدولي ضد تنظيم داعش وتعزيز التكامل الإقليمي.

و سخر منتقدو بايدن على نطاق واسع من سوليفان بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 بسبب تعليقاته قبل الهجوم بما يزيد قليلا عن أسبوع بأن الشرق الأوسط أصبح “أكثر هدوءا اليوم مما كان عليه قبل عقدين من الزمان” حتى رغم اعترافه باستمرار التحديات.

وعلى الرغم من أن سوليفان دافع لاحقا عن تصريحاته، قائلا لشبكة إن.بي.سي نيوز إنها كانت في سياق التطورات الإقليمية في السنوات القليلة الماضية وإن الإدارة لم تكن في غفلة من أمرها، إلا أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود قلب جدول أعمال بايدن العالمي.

وبعد وقت قصير من الهجوم الذي شنه مسلحو حماس الذين قتلوا 1200 شخص في إسرائيل وأسروا أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، أصبح بايدن الذي يصف نفسه بأنه “صهيوني” أول رئيس أمريكي يزور إسرائيل في وقت الحرب.

ثم واصل تدفق الأسلحة بثبات إلى إسرائيل لدعم جهودها المعلنة لتدمير حماس المدعومة من إيران، على الرغم من الرفض المتكرر من جانب نتنياهو للمطالب الأمريكية بالحد من الخسائر في صفوف المدنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.

وأدى رفض بايدن لاستخدام نفوذ الولايات المتحدة، كمورد رئيسي للأسلحة لإسرائيل، إلى نفور العديد من الناخبين العرب الأمريكيين وتسبب في صدمات على صعيد السلك الدبلوماسي.

قال مايك كيسي، المسؤول السابق في وزارة الخارجية والذي كان من بين الذين استقالوا احتجاجا، “ستكون غزة هي الإرث.. سيجدون جثثا بين الأنقاض. سيظل الناس يموتون بسبب المرض… سينسب ذلك دائما إليه”.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب للرد على انتقادات لسياسته تجاه غزة.

وفي الوقت نفسه، عرقلت حرب غزة جهود بايدن للتوسط في تطبيع تاريخي بين إسرائيل والسعودية مع تقديم ضمانات أمنية أمريكية للمملكة.

وتنتظر بعض الحكومات العربية الآن لمعرفة ما إذا كان ترامب، الذي رتب في ولايته الأولى علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية بموجب اتفاقيات إبراهيم، سيعيد إحياء جهود التطبيع ويتخذ موقفا أكثر صرامة ضد إيران.

وداخل معسكر ترامب، هناك شعور بأن الاتفاق الإسرائيلي السعودي لا يزال ممكنا، وفقا لمصدر مطلع على الأمر.

لكن بالرغم من أن بعض الحلفاء العرب كانت لديهم علاقات باردة نسبيا مع بايدن، إلا أنهم ما زالوا يتوخون الحذر إزاء ترامب، نظرا لأنه لم يبد رغبة في الماضي في الضغط على نتنياهو للموافقة على مسار باتجاه إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يمثل منذ فترة طويلة شرطا سعوديا للتطبيع مع إسرائيل.

وقال أحد الدبلوماسيين من الشرق الأوسط في واشنطن “لم يُنظر إلى بايدن على أنه أفضل صديق للعالم العربي.. ولكننا ما زلنا لا نعرف أيضا بالضبط ماذا نتوقع من ترامب” في ولايته الثانية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مرشح لقيادة ألمانيا: عودة ترامب "فرصة" للاتحاد الأوروبي
  • عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. نظرة على عائلته قبل 8 سنوات وكيف تبدو الآن؟
  • الحكومة الإيطالية: جورجيا ميلوني ستحضر حفل تنصيب ترامب
  • الاتحاد الأوروبي: ينبغي ضمان عودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة
  • عمالة التكنولوجيا الأمريكيين يهددون الاتحاد الأوروبي قبل عودة ترامب
  • محكمة استئناف بولاية جورجيا تؤيد إسقاط بعض التهم ضد ترامب
  • محكمة أمريكية تؤيد إسقاط تهم ضد ترامب في قضية "انتخابات جورجيا"
  • مع عودة ترامب.. المكسيك والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تجارية
  • حصري: الاتحاد الأوروبي يدرس رفع العقوبات عن سوريا في قطاعات النفط والمصارف والنقل
  • بايدن يسلم ترامب ملفات غير مكتملة في الشرق الأوسط