النمسا تقترح رفع العقوبات عن سوريا إذا سارت في “الاتجاه الصحيح”
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
النمسا – دعا وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا على مراحل، إذا سارت في “الاتجاه الصحيح”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان على الاتحاد الأوروبي أن يضع شروطا لرفع العقوبات عن سوريا قال شالنبرغ في حديث لصحيفة “دي بريسه” النمساوية: “نعم، ولكن من أجل الانخراط، يجب علينا أولا إنشاء قنوات للحوار ووضع ما يمكننا تقديمه على الطاولة: دعم إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق، قالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد الأوروبي مستعد لاستئناف العمل الكامل لبعثته الدبلوماسية في دمشق. وأضافت أن الاتحاد يعد نهجا جديدا للتسوية في سوريا يتضمن التفاعل مع السلطات ومراجعة سياسة العقوبات مع الحفاظ على نفوذ على دمشق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
القلق الإطاري..السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي للتدخل في سوريا لـ” بناء نظامهم”
آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس الاثنين، على أهمية أنْ تلعب دول أوروبا دوراً إيجابياً في مساعدة السوريين لإعادة بناء نظامهم.جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السوداني الذي هنَّأ خلال الاتصال، كوستا، بمناسبة تسنمه رئاسة المجلس، كما جرى بحث علاقات العراق مع دول المجلس الأوروبي، وأهمية تعزيز التعاون على مختلف الصعد والمجالات، فضلاً عن مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة وفقا لبيان.وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على إدامة العلاقات مع المجلس الأوروبي، بما ينسجم مع توجّه العراق نحو بناء علاقات تكاملية مع الدول الصديقة تقوم على أساس التعاون والمصالح المشتركة.وبشأن مستجدات الأحداث في سوريا، أكد السوداني أهمية أنْ تلعب دول أوروبا دوراً إيجابياً في مساعدة السوريين لإعادة بناء نظامهم، وبذل كل الجهود من أجل إيقاف العدوان والجرائم التي تُرتكب في غزة، وكذلك جهودها في تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان.من جانبه، أشار رئيس المجلس الأوروبي إلى العلاقة الإستراتيجية مع العراق باعتباره دولة محورية في المنطقة، والتزام دول أوروبا بأمنه واستقراره، والاستعداد للتعاون والتنسيق المشترك إزاء تطورات الأحداث في سوريا، وبما يسهم في ترسيخ الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.