إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى تمر بأسبوع حاسم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
واصل الإعلام الإسرائيلي التركيز على صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، إذ تشير تسريبات إلى أنها أمام أسبوع حاسم.
ووفقا لمراسلة الشؤون السياسية في القناة 12، موريا وولبيرغ، فإن هناك تقدما ما في الصفقة، لكن ثمة قضايا جوهرية محل خلاف، ولم يتم التوصل لحل فيها حتى اللحظة.
ولا يقف الطرفان على بعد خطوة من الاتفاق، لكن التقديرات تشير إلى أن هناك نافذة زمنية لا تتجاوز أسبوعين ونصف لتوقيع الصفقة إن كانت هناك رغبة، حسب وولبيرغ التي قالت إن كل الأطراف "تواجه جدولا زمنيا ضيقا".
الأمر نفسه، أكدته مراسلة الشؤون السياسية بقناة كان، غيلي كوهين، بقولها إن الأيام المقبلة "ستكون حاسمة في مسألة استعادة الأسرى".
تقدم إيجابي
ونقلت كوهين -عن مسؤولين مطلعين- أن المجلس المصغر تلقى إحاطة بأن المقترح المطروح حاليا قد لا يعيد كل الأسرى مرة واحدة، وأن من سيبقون في قطاع غزة "ربما ينتظرون لفترة طويلة إن لم تكن إسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب".
وقالت المتحدثة إن المسؤولين أكدوا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "واضحة جدا ومتمسكة بمسألة إنهاء الحرب منذ البداية".
وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الوضع قد أصبح ناضجا في الوقت الراهن لإبرام اتفاق، برأي الباحث في معهد الأمن القومي بتل أبيب، عوفر شيلح، الذي قال إن المقترح الحالي سيعيد أكبر عدد من الأسرى الأحياء في وقت واحد.
إعلانولا يعتقد شيلح أن وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش سيقدمان على تفكيك الحكومة بسبب الصفقة، فضلا عن أن نتنياهو "يدرك أن البقاء في غزة في ظل الظروف الحالية يضر بمكانة إسرائيل وجيشها الدولية".
وحسب مراسل الشؤون السياسية في قناة كان، سليمان مسودة، فإن مسؤولين إسرائيليين وغير إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، أكدوا أن المفاوضات تشهد تقدما إيجابيا، وأنها أمام أسبوع حاسم حيث من المفترض أن تقدم حماس ردها على المقترح المطروح.
بدورها، قالت عيناف تسنفاوكر -والدة أحد الأسرى- لنتنياهو خلال جلسة عامة إنها لن تلجأ للقانون إذا عاد ابنها لها في كفن أو أشلاء، وإنما ستطبق القانون بيدها.
وطالبت والدة الأسير نتنياهو بالتوقف عن خداع الجماهير بحديثه عن إعادة جميع الأسرى، مضيفة: "ما الذي تعنيه صفقة جزئية؟ نريد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها وقف الحرب وإلا فإن هذه الحرب سوف تستمر إلى الأبد كما قال بن غفير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السبت المقبل.. تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية و”اسرائيل”
من المقرر، أن يشهد يوم السبت المقبل، وهو الموعد المعتاد لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” وفق اتفاق وقف إطلاق النار، أكبر مرحلة في صفقة التبادل. وقررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس 20 فبراير/شباط الجاري، و6 من الأسرى الأحياء السبت 22 فبراير، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم الصفقة جثامين عائلة “بيباس” ستكون من بين المقرر تسليمها، على أن يُفرج الاحتلال عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى الأسبوع السادس. كما قررت الحركة الإفراج يوم السبت 22 فبراير عمن تبقى من أسرى الاحتلال الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهم 6 بينهم الأسيران “هشام السيد” و”أفيرا منغستو”. ومن المقرر، أن تشهد عملية التبادل الإفراج عن قرابة 800 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال مقابل الأسرى الإسرائيليين، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب، 51 من أحكام المؤبدات 59 من الأحكام العالية ، 47 أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم . كما سيتم الإفراج عن 200 من النساء والأطفال الذين اعتقلوا أثناء الحرب من قطاع غزة، مقابل إفراج المقاومة عن الجثث الصهيونية . وسيتم الإفراج عن عدد من قادة كتائب القسام الكبار في الضفة الغربية، أبرزهم: عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن. وينص الاتفاق، الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل على مدى 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، وصولا إلى إنهاء الحرب.