ذعر في استراليا بعد ظهور جسم غريب بالسماء.. سفينة فضائية أم ظاهرة طبيعية؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أصيب سكان مدينة سيدني الاسترالية هذا الأسبوع بالدهشة والذهول بعد ظهور سحابة كبيرة فجأة في السماء تشبه سفينة فضاء تحوم في السماء، بحسب ما جاء في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، والتي قالت إن ظاهرة طبيعية غريبة شكلت فوق المحيط في كرونولا، بالضاحية الجنوبية لمدينة سيدني، حيث شارك العديد من الأشخاص صورًا ومقاطع فيديو للسحابة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه، أكد فيليكس ليفيسك، خبير الأرصاد الجوية، أن السحابة الغريبة لا تستدعي القلق وسط توقع البعض أن تكون المركبة الفضائية عبارة عن سحابة عدسية؛ ليؤكد رفقة مجموعة من خبراء الأرصاد الجوية أنها تتشكل عندما تضغط الرياح الرطبة على حاجز، مثل الجبل.
وأوضح «ليفيسك» أن هذه الحركة الصاعدة فوق الحاجز تتسبب في تبريد الهواء وتكثيفه ليشكل سحابة ثابتة، مضيفا: «ستكون هذه السحابة الثابتة ذات مظهر بيضاوي ناعم، ولهذا السبب غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين الجسم الغريب الطائر».
سر تكون السحب المثيرة للجدلوقال «ليفيسك» إن سحابة كرونولا كانت في الواقع سحابة ملفوفة، وهي نوع مختلف عن السحابة العدسية التي تنتج عن عملية مماثلة، مضيفا أن السحب المتدحرجة تتشكل عندما تدفع كتلة هوائية أكثر برودة وكثافة تحت كتلة هوائية أخرى، مما يتسبب في هذه الحركة الصاعدة والمتدحرجة على الحافة الأمامية للكتلة الهوائية - ومن هنا جاءت التسمية.
ويمكن للعواصف الجنوبية، مثل يوم الثلاثاء، أن تجلب سحبًا متدحرجة، ويمكن أن تحدث هذه الظاهرة حوالي ثلاث إلى خمس مرات في السنة في سيدني.
وسارع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى التكهن بأصل السحابة، حيث أطلق الكثير منهم مازحا أنها ذات طبيعة خارج كوكب الأرض؛ ليعلق أحد الأشخاص: «المركبة الأم حسب الحجم... بعد ذلك سنرى أجسام طائرة مجهولة الهوية، وكرات، وطائرات بدون طيار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدني إستراليا سحب مثيرة أجسام فضائية
إقرأ أيضاً:
بعد معركة قانونية مع الحكومة..شركة أمريكية تفوز بحقوق انتشال حطام سفينة تيتانيك
سفينة تيتانيك.. في خطوة جديدة في معركة قانونية استمرت لسنوات، أعلنت الحكومة الأمريكية عن سحب دعواها القضائية ضد شركة "آر إم إس تيتانيك" (RMST)، التي تمتلك حقوق انتشال حطام سفينة "تيتانيك". وجاء هذا القرار جاء بعد أن أكدت الشركة أنها لن تقوم بتنظيم رحلة استكشافية لداخل الهيكل المتدهور للسفينة في الوقت الراهن، مما يعفيها من انتهاك قانون فيدرالي صدر عام 2017.
تفاصيل المعركة القانونيةوكانت حكومة الولايات المتحدة أقامت دعوى قضائية ضد "RMST" في 2023، حينما كانت الشركة تخطط للغوص داخل هيكل السفينة المتحلل وانتشال بعض القطع الأثرية من الحطام المحيط بها.
تايتنيكواتخذت الحكومة الأمريكية موقفًا حازمًا، حيث أكدت أن أي محاولة لدخول الهيكل أو العبث بالحطام قد ينتهك قانونًا فيدراليًا يعود لعام 2017، الذي يُعترف به كمنطقة مقدسة تكرم ذكرى أكثر من 1500 شخص لقوا حتفهم في كارثة غرق "تيتانيك" عام 1912.
وبناءً على ذلك، قلصت شركة "RMST" خططها الأولية، حيث قالت في وقت لاحق إنها ستقتصر على التقاط صور خارجية للحطام، وذلك بعد حادث الغواصة "تيتان" في 2023، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم مدير الأبحاث في "RMST"، بول هنري نارجوليت.
تراجع الحكومة الأمريكية عن القضيةبعد مراجعة خطط "RMST"، أعلنت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة الماضية عن سحب طلبها بالتدخل في محكمة الأميرالية الفيدرالية في فرجينيا.
وجاء هذا القرار بعد أن أكدت "RMST" في ديسمبر 2024 أنها لن تقوم بزيارة الحطام في عام 2025، مع استمرار دراستها للعواقب القانونية والاستراتيجية المتعلقة بأي بعثات استكشافية مستقبلية.
ومع ذلك، تركت الحكومة الأمريكية الباب مفتوحًا لتقديم طلب جديد للتدخل في حال حدوث تغييرات في الظروف المستقبلية.
حقائق عن "RMST" وسفينة "تيتانيك"منذ عام 1994، تُعتبر شركة "RMST" الوصي المعترف به على القطع الأثرية المستردة من سفينة "تيتانيك"، حيث قامت الشركة منذ ذلك الحين بانتشال آلاف القطع الأثرية، من أدوات مائدة إلى أجزاء من الهيكل السفينة، وعرضتها في معارض حول العالم.
في عام 2020، حاولت "RMST" استعادة راديو السفينة الذي بث نداءات الاستغاثة قبل غرقها، وهو طلب تم الطعن فيه من قبل الحكومة الأمريكية، لكن المعركة القانونية الحاسمة بدأت تأخذ منحى جديد بعد تفشي جائحة كورونا، حيث تم تأجيل العديد من خطط الغوص.
تستمر السفينة "تيتانيك" في التدهور بسرعة في قاع البحر في شمال المحيط الأطلسي، مما يثير تساؤلات بشأن الوقت المتبقي قبل أن تصبح النداءات للاستكشاف والإنقاذ أكثر صعوبة.