ميناء الحريقة النفطي يستلم 200 ألف برميل من حقلي مسلة والسرير
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بلغ إنتاج النفط المستلم من قبل ميناء الحريقة عبر حقلي مسلة والسرير، اليوم الجمعة، بلغ 200 ألف برميل. وقال، مصدر مسؤول بميناء الحريقة، لأخبار ليبيا 24، إن إنتاج الخام المستلم اليوم بلغ 200 ألف برميل. ويصل الإنتاج من حقلي مسلة والسرير عبر أنبوب بطول 513 كيلو متر وقطر 34 بوصة.
وتقوم شركة الخليج العربي للنفط بضخ بعض من إنتاج حقلي مسلة والسرير إلى ميناء الحريقة الواقع في طبرق.
وتبلغ صادرات الميناء الشهرية نحو ستة ملايين برميل وفق ما ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق.
يأتي ذلك بينما بدت أسعار النفط على وشك قطع سلسلة مكاسب استمرت سبعة أسابيع، اليوم الجمعة، حيث طغت المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين واحتمال زيادة أسعار الفائدة الأمريكية على بوادر تقلص المعروض.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية بشكل طفيف، اليوم الجمعة، مع ارتفاع خام برنت 8 سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 84.12 دولارًا للبرميل.
الوسومميناء الحريقة النفطي نفط ليبيا
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ميناء الحريقة النفطي نفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب يتوفر على احتياطات هائلة من الصخر النفطي
زنقة 20 ا الرباط
كشف موقع الطاقة المتخصص ، أن احتياطيات الصخر النفطي في المغرب قد تتجاوز 53 مليار برميل، ما يعادل 3.5 % من إجمالي موارد الصخر النفطي عالميًا، بحسب تقديرات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
وأوضح الموقع، أن وحدة أبحاث الطاقة تشير إلى الفارق بين الصخر النفطي والنفط الصخري، رغم شيوع الخلط بينهما في وسائل الإعلام، حيث يوجد الصخر النفطي (oil shale) في طبقات صخرية قريبة من سطح الأرض لا تحتوي على النفط، لكن تحتوي على مادة عضوية تسمى “كيروجين”، إذا سُخِّنَت إلى درجات حرارة عالية تتحول إلى نفط عالي الجودة.
بينما يوجد النفط الصخري (shale oil) في طبقات صخرية عميقة وكتيمة، ويُستخرج عن طريق حفر الآبار عموديًا لحين الوصول إلى النفط ثم الحفر الأفقي باتجاهات عديدة، مع استعمال تقنية التكسير المائي (الهيدروليكي).
وكلا النوعين (الصخر النفطي والنفط الصخري) من الموارد غير التقليدية للنفط، لاستخراجهما بطرق التسخين أو التكسير المائي ذات التكاليف الأعلى من طرق الحفر الرأسية المعروفة في العالم.
وحسب المصدر ذاته، توجد رواسب الصخر النفطي في 10 مواقع مغربية، أبرزها في أحواض تيمحضيت وطرفاية وطنجة، وقد بدأت أولى أبحاث تطويره في طنجة عام 1930.