الإنقاذ النهرى بالغربية يكثف جهوده لانتشال جثة طفل غرق فى ترعة القضابة بالغربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تواصل قوات الإنقاذ النهرى جهودها في عمليات البحث عن جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، غرق في ترعة القضابة المارة بمركز بسيون بمحافظة الغربية، بعد أن سقط في المياه منذ 3 أيام، ولم يتمكن أى شخص من إنقاذه.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطار بورود بلاغ لشرطة النجدة بغرق طفل يبلغ من العمر 3 سنوات في مياه ترعة القضابة المارة بمركز بسيون.
وانتقل رجال المباحث الجنائية وقوات الإنقاذ النهري لمكان البلاغ، وتبين أن الطفل يدعي فهد قنديل، وكان يلهو أمام المنزل، فسقط في الترعة وجرفته المياه بعيدا، ويجري رجال الإنقاذ عمليات التمشيط بحثاً عن الجثة وانتشالها من المياه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث محافظة الغربية بسيون غرق طفل
إقرأ أيضاً:
فريق “سُفراء الحرمين التطوعي” يواصل جهوده لخدمة ضيوف الرحمن
المناطق_واس
واصل فريق سفراء الحرمين التطوعي جهوده لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين خلال شهر رمضان بالشراكة مع جمعية هدية الحاج والمعتمر بمنطقة مكة المكرمة، وذلك ضمن مبادراته الهادفة لتسهيل رحلتهم الإيمانية وتقديم الدعم اللازم لهم داخل الحرمين الشريفين خاصةً في العشر الأواخر من شهر رمضان.
وشارك الفريق عبر “الفرق الراجلة” المقدمة من قِبل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، ضمن مجموعة من المتطوعين والمتطوعات الذين سخروا وقتهم وجهدهم لمساعدة الزوار والمعتمرين، من خلال تقديم خدمات التوجيه والإرشاد، وتنظيم الحشود، والمساعدة في نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان راحة الزائرين.
وأكد المتحدث الرسمي لفريق سفراء الحرمين التطوعي مروان العتيبي أن مثل هذه الأعمال التطوعية تأتي ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز ثقافة التطوع الذي يعد أحد أهم ركائز المجتمع ليحقق التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، حيث يعكس التطوع روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، والعديد من المبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع قوي متماسك.
وأفاد أن فريق سفراء الحرمين تمكن منذ بداية رمضان من خدمة أكثر من 12 ألف زائر ومعتمر؛ مبينًا أن هذا الشهر موسم خير وفرصة عظيمه للعمل التطوعي؛ مما ينعكس على المجتمع بآثارٍ طيبة.
وأوضح أن التطوع وخاصة في خدمة ضيوف الرحمن يعد نمط حياة يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تُعزز الترابط الاجتماعي وتعطي الأفراد الفرصة للمشاركة في تحقيق أهداف تنموية كبرى،مشيرًا إلى أن الفرق التطوعية تشكل عنصرًا أساسيًا ودورًا حيويًا في تعزيز راحة ضيوف الرحمن، وتجسد قيم التعاون والخدمة المجتمعية بأبهى صورها.