بلينكن: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لن يكون مفيدا إلا بشروط واشنطن وكييف
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا لن يكون مفيدا إلا بشروط واشنطن وكييف.
وأضاف بلينكن في كلمة ألقاها في مجلس العلاقات الخارجية أمس الأربعاء: “أعتقد أن ضمان وقف إطلاق النار في هذه المرحلة سيكون تطورا جيدا للأحداث. إذا أمكن تحقيق ذلك بشروط تضمن تلبية المطالب الأساسية لواشنطن وكييف.
ولفت إلى أن واشنطن، على الرغم من قرار الرئيس جو بايدن شن ضربات بالأسلحة الأمريكية في عمق روسيا، ليست في حالة صراع مع موسكو وتحاول منع ذلك.
ويرى بلينكن أن بايدن يتخذ إجراءات “لتجنب الصراع المباشر مع روسيا”.
وشدد وزير الخارجية قائلا”نحن لا نحتاج إلى صراع مباشر بين القوى النووية”.
وأكدت موسكو مرارا وتكرارا أنها لم تتخل أبدا عن الحل السياسي والدبلوماسي للصراع الدائر حول أوكرانيا.
وسبق أن طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، حيث ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا.
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: وقف إطلاق النار في غزة قد يسهم في تهدئة التوترات بالبحر الأحمر
يمانيون../
أشار تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يمهد الطريق لحل دبلوماسي للأزمة المتصاعدة في البحر الأحمر، في ظل تزايد المخاطر على الملاحة الدولية في المنطقة.
وأكد التقرير فشل البحرية الأمريكية في حماية السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وعجزها عن التصدي للعمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة، التي استهدفت سفناً تجارية في مناطق متعددة تشمل البحر الأحمر، خليج عدن، باب المندب، المحيط الهندي، وحتى البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف التقرير أن اليمنيين قد حولوا فعليًا نقطة الاختناق الاستراتيجية في باب المندب إلى منطقة محظورة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
وأشار المعهد إلى أنه إذا انتهجت الإدارة الأمريكية المقبلة سياسة صارمة في التعامل مع هذه الأزمة، فقد تواجه السفن التجارية مخاطر جديدة وهجينة، مما يستدعي التفكير في حلول دبلوماسية مستدامة للتخفيف من التصعيد وحماية الملاحة الدولية.