أعلنت كينجستون تكنولوجي أوروبا المحدودة، التابعة لشركة “كينجستون تكنولوجي” والمتخصصة عالمياً  ًفي تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، عن رؤيتها الاستراتيجية الطموحة لعام 2025، والتي تهدف إلى إحداث تحولات جذرية في القطاع. ومن خلال التركيز على التطورات الرائدة، والتوسع في الأسواق الناشئة والالتزام المستمر بالتميز في الابتكار، تستعد كينجستون إلى إعادة تعريف معايير الأداء وتلبية المتطلبات المتزايدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة والحوسبة عالية الأداء.

وتهدف كينجستون إلى قيادة عملية تشكيل مستقبل التكنولوجيا مع تمكين الصناعات في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال تبني تقنيات متطورة واستراتيجيات التفكير المستقبلي.
وفي ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها مسار التكنولوجيا العالمي، تتوقع كينغستون تحقيق تقدم رائد في تقنيات الذاكرة والتخزين. ومع الاعتماد المستمر على ذاكرة الوصول العشوائي DDR5 وأقراص الحالة الصلبة PCIe من الجيل الخامس، تسعى الشركة إلى إعادة تعريف معايير الأداء من خلال تعزيز السرعة والكفاءة، مما يتيح للمستخدمين استكشاف امكانيات غير مسبوقة. تتماشى هذه القفزة التكنولوجية مع الطلب المتزايد على حلول الحوسبة عالية الأداء، المدفوعة بالابتكارات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة وصناعة الألعاب. وتستعد كينغستون لتلبية هذه المتطلبات الديناميكية من خلال طرح منتجات متطورة تدعم الابتكار وتساهم في تعزيز النمو التحويلي ودفع عجلة التقدم في مختلف الصناعات.
وإدراكاً منها للإمكانات الهائلة في الأسواق الناشئة، تواصل كينجستون استكشاف الفرص المتاحة لتوسيع نطاق حضورها العالمي. ومن خلال تكييف منتجاتها لتلبية احتياجات المستهلكين المتنوعة في مختلف أنحاء العالم، تستمر الشركة دعم تبني التكنولوجيا في مناطق جغرافية جديدة مما يسهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي. وتتجسد هذه الرؤية في التفاني المستمر من كينغستون في مجال البحث والتطوير الذي يغذي ابتكار الجيل التالي من حلول الذاكرة والتخزين، والتي تعيد تعريف معايير الأداء والموثوقية وقابلية التوسع. 
وقال لوران سيرجي، مدير منطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة كينجستون تكنولوجي: "نتوقع أن يشهد عام 2025 تسارعاً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي خاصةً مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتزامن مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات. ستسهم جميع الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة وتقليص التكاليف، مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين الربحية. علاوة على ذلك، ستكون الحوسبة الكمومية محور اهتمام كبير، حيث ستوفر قدرات حوسبة فائقة وتفتح آفاقًا جديدة للابتكار."

 أضاف خليل يزبك، مدير تطوير الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وعُمان في شركة كينجستون تكنولوجي: إن مستقبل التكنولوجيا في عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي هو مستقبل بلا حدود. بحلول عام 2025، نتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً ومندمجاً في كل جوانب حياتنا، مما يفتح آفاقاً للابتكار غير المسبوق ويمكّن الأفراد والشركات على حد سواء. ونحن في كينجستون، لا نكتفي فقط بالتكيف مع هذه التغيرات، بل نعمل على تشكيلها بفاعلية. فمن خلال الاستثمارات الاستراتيجية في الأبحاث، واستكشاف الأسواق الناشئة والتطور المستمر في محفظتنا التكنولوجية، فإننا نمهد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً وسرعة واتصالاً.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟

تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.

ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية. 

ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.

المسؤولية الطبية

ووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به. 

ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.

تفسير التقنيات

وقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل". 

وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".

ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.

وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها". 

وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".

مقالات مشابهة

  • الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
  • أدنوك تطور مهارات 40 ألف من كوادرها في أساسيات الذكاء الاصطناعي بنهاية 2025
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تحذر من تفوق الصين في الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • بختام زيارته لواشنطن.. طحنون بن زايد يبحث العلاقات الاقتصادية واستثمارات الذكاء الاصطناعي
  • صاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحطيم الأهداف الاستراتيجية
  • "جامعة التقنية" تُعزز المهارات الإدارية الاستراتيجية لموظفيها