كينجستون تكنولوجي تستعرض رؤيتها الاستراتيجية لعام 2025
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت كينجستون تكنولوجي أوروبا المحدودة، التابعة لشركة “كينجستون تكنولوجي” والمتخصصة عالمياً ًفي تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، عن رؤيتها الاستراتيجية الطموحة لعام 2025، والتي تهدف إلى إحداث تحولات جذرية في القطاع. ومن خلال التركيز على التطورات الرائدة، والتوسع في الأسواق الناشئة والالتزام المستمر بالتميز في الابتكار، تستعد كينجستون إلى إعادة تعريف معايير الأداء وتلبية المتطلبات المتزايدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة والحوسبة عالية الأداء.
وفي ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها مسار التكنولوجيا العالمي، تتوقع كينغستون تحقيق تقدم رائد في تقنيات الذاكرة والتخزين. ومع الاعتماد المستمر على ذاكرة الوصول العشوائي DDR5 وأقراص الحالة الصلبة PCIe من الجيل الخامس، تسعى الشركة إلى إعادة تعريف معايير الأداء من خلال تعزيز السرعة والكفاءة، مما يتيح للمستخدمين استكشاف امكانيات غير مسبوقة. تتماشى هذه القفزة التكنولوجية مع الطلب المتزايد على حلول الحوسبة عالية الأداء، المدفوعة بالابتكارات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة وصناعة الألعاب. وتستعد كينغستون لتلبية هذه المتطلبات الديناميكية من خلال طرح منتجات متطورة تدعم الابتكار وتساهم في تعزيز النمو التحويلي ودفع عجلة التقدم في مختلف الصناعات.
وإدراكاً منها للإمكانات الهائلة في الأسواق الناشئة، تواصل كينجستون استكشاف الفرص المتاحة لتوسيع نطاق حضورها العالمي. ومن خلال تكييف منتجاتها لتلبية احتياجات المستهلكين المتنوعة في مختلف أنحاء العالم، تستمر الشركة دعم تبني التكنولوجيا في مناطق جغرافية جديدة مما يسهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي. وتتجسد هذه الرؤية في التفاني المستمر من كينغستون في مجال البحث والتطوير الذي يغذي ابتكار الجيل التالي من حلول الذاكرة والتخزين، والتي تعيد تعريف معايير الأداء والموثوقية وقابلية التوسع.
وقال لوران سيرجي، مدير منطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة كينجستون تكنولوجي: "نتوقع أن يشهد عام 2025 تسارعاً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي خاصةً مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتزامن مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات. ستسهم جميع الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة وتقليص التكاليف، مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين الربحية. علاوة على ذلك، ستكون الحوسبة الكمومية محور اهتمام كبير، حيث ستوفر قدرات حوسبة فائقة وتفتح آفاقًا جديدة للابتكار."
أضاف خليل يزبك، مدير تطوير الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وعُمان في شركة كينجستون تكنولوجي: إن مستقبل التكنولوجيا في عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي هو مستقبل بلا حدود. بحلول عام 2025، نتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً ومندمجاً في كل جوانب حياتنا، مما يفتح آفاقاً للابتكار غير المسبوق ويمكّن الأفراد والشركات على حد سواء. ونحن في كينجستون، لا نكتفي فقط بالتكيف مع هذه التغيرات، بل نعمل على تشكيلها بفاعلية. فمن خلال الاستثمارات الاستراتيجية في الأبحاث، واستكشاف الأسواق الناشئة والتطور المستمر في محفظتنا التكنولوجية، فإننا نمهد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً وسرعة واتصالاً.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
قام فريق بحثي بواسطة الذكاء الاصطناعي بتحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، من خلال إضافة بيانات مثل يد الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة وتعبيرات وجهه، إضافة إلى معلومات هيكلية عن موضع اليدين بالنسبة للجسم.
الإضافة الجديدة تحسن دقة التعرف على كلمات لغة الإشارة بنسبة 10-15%
وتم تطوير لغات الإشارة من قبل دول في جميع أنحاء العالم لتناسب أسلوب الاتصال المحلي، وتتكون كل لغة من آلاف الإشارات.
وقد جعل هذا من الصعب تعلم لغات الإشارة وفهمها.
والآن، اكتسب استخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة الإشارات تلقائياً إلى كلمات، والمعروف باسم التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، الآن دفعة في الدقة من خلال عمل مجموعة بحثية بقيادة جامعة أوساكا متروبوليتان باليابان.
ووفق "ساينس دايلي"، كانت طرق البحث السابقة تركز على التقاط المعلومات حول الحركات العامة للشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
مشاكل الدقةلكن نشأت مشاكل الدقة من المعاني المختلفة التي يمكن أن تنشأ بناءً على الاختلافات الدقيقة في شكل اليد، والعلاقة بين موضع اليدين والجسم.
لذا، عمل الباحثان كاتسوفومي إينوي وماساكازو إيوامورا مع زملاء، بما في ذلك في المعهد الهندي للتكنولوجيا في روركي، لتحسين دقة التعرف بالذكاء الاصطناعي.
تعبيرات اليدوأضاف الباحثون بيانات مثل تعبيرات اليد والوجه، فضلاً عن معلومات هيكلية عن وضع اليدين بالنسبة للجسم، إلى المعلومات المتعلقة بالحركات العامة للجزء العلوي من جسم الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
وقال الدكتور إينوي: "لقد تمكنا من تحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات بنسبة 10-15% مقارنة بالطرق التقليدية. ونتوقع أن يتم تطبيق الطريقة التي اقترحناها على أي لغة إشارة، ما يؤدي على أمل تحسين التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلام والسمع في مختلف البلدان".