ميقاتي: سأدفع مستحقات الكهرباء “ولو من جيبتي”
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لبنان – نقلت مصادر مطلعة عن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، تعهده بتأمين الأموال المستحقة على مؤسسة كهرباء لبنان، وسدادها ولو “من جيبته”.
ووفق ما نقلته صحيفة “الأخبار” عن المصادر، فقد تعهد ميقاتي لشركة “برايم ساوث” بتأمين مبلغ الـ7.5 مليون دولار المستحقة على مؤسسة كهرباء لبنان، والتزم بتسديد مستحقاتها الشهرية المقبلة بالعملة الأجنبية “ولو من جبيتي”.
إلا أنه من غير الواضح كيف سيؤمن ميقاتي عشرات ملايين الدولارات المطلوبة من المؤسسة شهريا، في ظل إصرار حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري على رفض تحويل ليرات المؤسسة إلى دولارات، وفق الآلية المتفق عليها سابقا بين الحاكم السابق رياض سلامة ووزارة المالية.
يذكر أن لبنان ومنذ يومين، يعاني من انقطاع شامل للكهرباء، بسبب إغلاق محطتي التوليد “دير عمار” و”الزهراني” عن العمل، حسبما أعلنت “مؤسسة كهرباء لبنان” في بيان.
يُذكر أن وتيرة انقطاع التيار الكهربائي في لبنان متكررة بشكل كبير منذ عامين، مع صعوبات الضائقة المالية التي تواجهها الحكومة وجعلتها غير قادرة على تحمل تكاليف استيراد الوقود لتغذية محطات الكهرباء.
المصدر: “الأخبار” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.
ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.
وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول