7.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة الـ D8 في 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر عن ارتفاع ملحوظ في حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة الـD8 خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث وصل حجم التبادل إلى 7.9 مليار دولار، مقارنة بـ 8 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وفقًا للبيانات الصادرة عن الجهاز، سجلت الصادرات المصرية إلى دول مجموعة الـD8 3.
وتصدرت تركيا قائمة الدول المستوردة من مصر، حيث بلغت قيمة صادرات مصر إليها 2.6 مليار دولار. تلتها نيجيريا بـ 119.8 مليون دولار، ثم إندونيسيا بـ 109.5 مليون دولار.
من أبرز المجموعات السلعية المصدرة لمجموعة الـD8 في هذا العام، لدائن ومصنوعاتها بقيمة 385 مليون دولار، وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 291 مليون دولار، أسمدة بقيمة 268 مليون دولار، خضروات وفواكه بقيمة 239 مليون دولار، حديد وصلب بقيمة 201 مليون دولار.
من جهة أخرى، بلغ حجم الواردات المصرية من دول مجموعة الـD8 نحو 4.8 مليار دولار في نفس الفترة من 2024، مقارنة بـ 4.3 مليار دولار في عام 2023، وقد تصدرت تركيا قائمة الدول المصدرة إلى مصر، حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 2.7 مليار دولار، تليها إندونيسيا بـ 1.3 مليار دولار.
وتشمل أبرز المجموعات السلعية المستوردة شحوم وزيوت نباتية وحيوانية بقيمة 1.2 مليار دولار، آلات وأجهزة كهربائية وألية بقيمة 585 مليون دولار، حديد وصلب بقيمة 566 مليون دولار، وقود وزيوت معدنية بقيمة 335 مليون دولار، منتجات كيماوية عضوية وغير عضوية بقيمة 227 مليون دولار.
تستمر تحويلات المصريين العاملين في دول مجموعة الـD8 في الزيادة، حيث سجلت تحويلات المصريين العاملين في هذه الدول 71.1 مليون دولار في العام المالي 2022/2023، مقارنة بـ 70 مليون دولار في العام المالي 2021/2022، وكان لتركيا النصيب الأكبر من هذه التحويلات، حيث بلغت 30.1 مليون دولار.
فيما يخص الاستثمارات، بلغت قيمة استثمارات دول مجموعة الـD8 في مصر 100.8 مليون دولار في العام المالي 2022/2023، بزيادة ملحوظة عن 47.6 مليون دولار في 2021/2022، من جانبها، سجلت الاستثمارات المصرية في هذه الدول 939 مليون دولار، مقارنة بـ 1.2 مليار دولار في العام السابق.
أما بالنسبة للمصريين العاملين في دول المجموعة، فقد بلغ عددهم حوالي 79.6 ألف مصري حتى نهاية 2023، وفقًا لتقديرات البعثات المصرية في هذه الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حجم التبادل التجاري مصر حجم التبادل إ دولار فی العام ملیار دولار فی ملیون دولار فی مقارنة بـ
إقرأ أيضاً:
الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها الرمضانية بقيمة 156 مليون درهم
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار"مما تحبون 2025".
وتهدف الحملة الرمضانية، إلى تنفيذ مشاريع خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشاريع العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملة "مما تحبون" تحمل في كل عام معاني العطاء والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وشعبها، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت محوراً رئيسياً في مسيرة العمل الخيري داخل الدولة وخارجها.
وأضاف أننا محظوظون بالعيش في وطن يجسد أسمى معاني الخير، وقيادة تحث دائماً على مد يد العون لكل محتاج، موضحا أن حملة الهيئة الرمضانية لهذا العام ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة أخوّة وتكافل تمتد إلى عشرات الآلاف من المستفيدين في مختلف الدول، لترسم البسمة على وجوههم وتخفف معاناتهم في الشهر الفضيل.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: نستذكر في 17 يناير مشاعر الوحدة والولاء والالتفاف والنخوة من شعب الإمارات النخوة الإماراتية.. دروس مستفادة من أحداث 17 يناير .. دراسة بحثية لـ"تريندز"ودعا سعادته شرائح المجتمع كافة من أفراد ومؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركات التطوعية، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة العطاء، مشيرا إلى أن رمضان هو شهر الرحمة، وكل مساهمة مهما كانت بسيطة لها أثر عظيم في حياة الآخرين.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن الهيئة عملت على تصميم برامج ومشاريع مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات المستفيدين بشكل مباشر، مع التركيز على الاستدامة وضمان تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، ومنها مبادرة "مفتاح الفرج" لتفريج كرب النزلاء بشكل يومي على مدار أيام الشهر الفضيل.
وأكد أن الحملة تمثل فرصة حقيقية لتحويل المعاناة إلى أمل، وترسيخ روح التضامن بين أفراد المجتمع ، مشيرا إلى جاهزية الهيئة وكوادرها لتنفيذ مشاريع الحملة ومبادراتها، وتهيئة بيئة سلسة لآليات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني والرسائل النصيّة والمنصات المتنوّعة، إضافة لتواجد مندوبي الهيئة في الأسواق والمراكز التجارية، سائلاً الله تعالى أن يجزي المحسنين والمحسنات خير الجزاء، لما يقدمونه من تبرعات سخية تخفف أعباء المستفيدين وتساندهم لمواجهة مختلف الظروف والصعوبات.
المصدر: وام