قرار أردني هام يخص سوريا || تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة، الخميس، السماح بإدخال المنتجات الأردنية كافة إلى سوريا عبر معبر جابر الحدودي الذي يقابل معبر نصيب من الجانب السوري.
وذكر القضاة من معبر جابر في تصريحات له، أن الأردن سمح للسوريين بالتصدير عبر الأردن لكل دول العالم.
وفي وقت سابق ، استقبلت ساحة التبادل في معبر جابر 90 شاحنة دخلت إلى الساحة الأربعاء، منها 48 شاحنة أردنية عبرت إلى سوريا.
وفي سياق آخر ، أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني بالأردن ، الكابتن هيثم مستو، إن عودة حركة الطيران إلى سوريا مرتبط باكتمال متطلبات الطيران الدولي لضمان أمن وسلامة الطيران.
وذكر في تصريحات لوكالة الأنباء الاردنية بترا أن متطلبات الطيران الداخلي تختلف عن متطلبات الطيران الدولي، مشيرا إلى انتظار جاهزية مطار دمشق لاستقبال الطيران الدولي لإعطاء التصاريح اللازمة للطيران الأردني لتسيير رحلاتها إلى دمشق.
وبين أن المتطلبات الدولية للطيران تطبق على جميع مطارات العالم دون استثناء، وتشمل متطلبات لوجستية وفنية وسلامة الأجواء، والتي تستهدف أمن وسلامة الطيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا معبر جابر الاردن الحدود السورية الاردنية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تختلق ذرائع لتحقيق أهدافها وتغيير المنطقة
قال الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني السابق، إن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات لاستهداف الجنوب اللبناني أو أي منطقة أخرى، فهي تختلق الحجج التي تخدم أهدافها الاستراتيجية، موضحًا أن الهدف الرئيسي لإسرائيل، كما تعلن بشكل واضح، هو تغيير ملامح الشرق الأوسط، ومنع أي نفوذ لإيران في المنطقة سواء من خلال حزب الله أو الفصائل المتحالفة معها.
وأضاف الخرابشة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن حزب الله، في الوقت الحالي، ملتزم بالهدنة ولم يخرقها، وهو ما يعزز فكرة أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان قد تكون من فعل أطراف أخرى تهدف إلى خلق ذرائع لإسرائيل لمواصلة تصعيدها العسكري، معتبرًا أن هناك أطرافًا تعبث بأمن لبنان وتسعى لإحداث خلافات داخلية بين حزب الله والسلطات اللبنانية، في محاولة لتفكيك المشهد السياسي والأمني في البلاد.
وأشار الخرابشة إلى أن القرار 1701، الذي صدر عام 2006، لم يُنفذ حتى الآن، إذ لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في الجنوب اللبناني، وتواصل خرق هذا القرار من دون التزام فعلي به.
وعلى المستوى الإقليمي، أكد الخرابشة أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، وليس فقط في لبنان، حيث تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق أخرى مثل القنيطرة والسويداء في سوريا، مستغلة اعتراف إدارة ترامب السابق بضم الجولان إليها.