«زحلقة ولا خناقة؟!».. القصة الكاملة لإصابة عمر كمال في الأهلي| حكاية الـ15 غرزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انتشرت أنباء واسعة خلال الساعات الماضية، عن نشوب “خناقة” كبيرة بين لاعب الأهلي عمر كمال عبد الواحد وأحد زملائه في غرفة خلع الملابس، في الوقت الذي نفى الأهلي في بيان رسمي هذه الأنباء، مؤكدا أن إصابة عمر كمال جاءت نتيجة حادث.
وحول رواية “الخناقة”، فوفق الأحاديث المتداولة جاءت بداية المشادة بسبب خلافات داخل الفريق سرعان ما تصاعدت ليتدخل محمد الشناوي، قائد الفريق، محاولًا تهدئة الموقف.
وذكرت أن محمد الشناوي، الذي حاول الإمساك بعمر كمال لتفريقه عن مساعد كولر، تعرض لإصابة في كتفه جراء مقاومة الأخير ومحاولته الخروج من قبضته.
وتدخل إمام عاشور، لاعب الفريق، ليُمسك بعمر كمال من التيشرت، ما أسفر عن نشوب خناقة بين اللاعبين.
وذكرت أن الحالة العصبية التي انتابت عمر كمال عبدالواحد دفعته لضرب يده في الزجاج الموجود في غرفة الملابس، ما أدى إلى إصابته بجرح بالغ تطلب إجراء حوالي 15 غرزة.
وما تردد حول الخناقة والحادث أثار الكثير من التساؤلات حول مدى تأثير هذه الخلافات الداخلية على استقرار الفريق في الفترة المقبلة، خاصة أن هذه الحوادث تأتي في وقت حساس للفريق الذي يعاني بعد صدمة كأس الانتركونتيننتال بقطر ويحاول استعادة التركيز بعد الأزمات المتلاحقة ويبدو أنها مازالت ستضربه مجدداً.
“صدى البلد” يستعرض كواليس خناقة عمر كمال عبدالواحد وأحد زملائه وإصابته الخطيرة ورد فعل النادي الأهلي.
قطع في الشرايينودخل عمر كمال عبد الواحد، نجم النادي الأهلي، في مشادة مع أحد زملائه على هامش تدريبات القلعة الحمراء استعدادا لمواجهة فريق شباب بلوزداد الجزائري فى ثالث جولات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا يوم الأحد القادم فى القاهرة، ما تسبب في تعرض عمر كمال عبد الواحد، نجم النادي الأهلي، لقطع في أحد شرايين اليد.
وتدخل محمود عبد المنعم كهربا واستدعى طبيب النادي الأهلي على الفور، وتم نقل عمر كمال عبد الواحد للمستشفى من أجل تلقي العلاج.
بيان الأهليوأعلن النادي الأهلي في بيان رسمي حقيقة إصابة عمر كمال، ظهير أيمن الفريق.
ونفى النادي الأهلي، في بيان رسمي، دخول عمر كمال في خلاف مع أحد زملائه كما يشاع.
وأوضح بيان الأهلي: "كشف محمد رمضان، المدير الرياضي بالنادي، أن الإصابة التي تعرض لها عمر كمال جاءت نتيجة انزلاق إحدى قدميه أثناء الاستحمام، ومن ثم تعرضه لقطع سطحي استوجب 4 غرز باليد".
وتابع: "يحصل عمر كمال على راحة اليوم، الخميس، وينتظم اللاعب في التدريبات غدا، الجمعة، ونفى المدير الرياضي حدوث أي خلاف بين عمر كمال وأي من زملائه كما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي".
إمام عاشور السببوعلق الإعلامي هاني حتحوت، علي إصابة عمر كمال عبد الواحد، وقال عبر برنامجه: “المشادة بدأت في غرفة خلع الملابس، حيث تلفّظ إمام عاشور ببعض العبارات التي استفزت عمر كمال بشدة، ما أدى إلى حالة غضب شديدة سيطرت على الأخير”.
وتابع: “نتيجة لذلك، خرج عمر كمال عبد الواحد من الغرفة وهو في حالة انفعال، وضرب بيده لوحًا زجاجيًا، ما تسبب في قطع عميق بشرايين اليد ونزيف حاد” وصفه حتحوت بأنه “تدفق كبير يشبه النافورة".
وأضاف أن الموقف كان صادمًا للاعبين المتواجدين، حيث سيطرت حالة من الذعر على البعض بعد رؤية النزيف الكثيف، خاصة مع صراخ عمر كمال نتيجة الألم.
واستطرد: “تدخل محمود كهربا سريعًا لإنقاذ الموقف، حيث استدعى الجهاز الطبي الذي تدخل على الفور لإيقاف النزيف”.
وواصل: “تم نقل عمر كمال عبد الواحد إلى المستشفى، حيث خضع لفحوصات عاجلة، وأوضح الأطباء أن الجرح كان عميقًا للغاية واحتاج إلى 15 غرزة، وليس 4 كما ذكرت بعض المصادر الرسمية في وقت سابق”.
وأكمل: “النادي الأهلي حاول التقليل من الواقعة بنشر بيان يزعم أن الإصابة جاءت نتيجة انزلاق أثناء الاستحمام، إلا أن المعلومات الحقيقية كشفت عن تفاصيل المشادة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كهربا محمد رمضان النادي الأهلي عمر كمال محمد الشناوي القلعة الحمراء عمر كمال عبدالواحد كولر الأهلي إمام عاشور المزيد عمر کمال عبد الواحد النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمقتل تاجر مواشي على يد بلطجية في أرض اللواء.. أسرته: جردوه من ملابسه وسط الشارع وضربوه حتى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أي قلب يتحمل ما حدث لرجل في العقد الرابع من العمر، تخيلوا المشهد بكل تفاصيله المرعبة، قيدوه وضربوه وسط الشارع ثم حبسوه داخل مخزن مظلم ثم نصبوا له محكمة، وسرعان ما أصدروا الحكم؛ وهو الضرب حتى الموت بعد معركة حامية ظل المجني عليه يحاول منع الجناة من التعدي عليه لكن رفضت الأسرة المجرمة توسلاته.
الضحية فى هذه القصة شاب دفع حياته ثمنا لخلاف سابق مع المتهمين لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث انتهت بكتابة الفصل الأخيرة من حياته بطريقة مروعة، أضحت حديث الساعة على لسان الأهالي في منطقة أرض اللواء التابعة لمحافظة الجيزة.
"جوزي كان طيب ومش بتاع مشاكل، وعمرى ما كنت أتوقع أن حياته تنتهي بتلك الطريقة".. بهذه الكلمات الحزينة، التى تفيض بدموع الفراق، بدأت زوجة المجنى عليه، تروى لـ«البوابة» تفاصيل مقتل زوجها، على يد العائلة القاتلة.
وأشارت إلى أن زوجها يوم الواقعة خرج من المنزل قاصدًا الذهاب نحو أحد الأماكن لشراء مواشي كونه تاجر مواشي، ووقتئذ وجد المتهم وأبناءه متربصين له في الشارع، وهم 6 أشخاص ظلوا يطاردونه حتى وصل إلى أحد المنازل وقام بالاحتماء بالسكان.
وتابعت زوجة المجني عليه، أن الضحية طلب من سكان العقار الاحتماء داخل مسكنهم حتي تأتي أسرته له قال لهم: "اأنا مش حرامي أهلي جايين دلوقتي"، إلا أن أحد المتهمين توجه إلى منزل هذا الرجل وأدعا أنه لص وأنهم يطاردونه لتسليمه إلى الجهات الأمنية واصطحبوه وظلوا يعتدون عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه بين أيديهم دون رحمة؛ مستطردة: "خرج من أجل السعي على لقمة العيش بالحلال، رجع جثة".
واردفت الزوجة: "إن الجناة قاموا بالتعدي على زوجها بأسلحة بيضاء على الرأس ولم يكتفوا بذلك بل جردوه من ملابسه وألقوا به أمام أحد الأماكن".
واستدركت الزوجة: "كان فيه خلاف قديم بين زوجي والمتهمين لكن الموضوع خلص من شهرين، ومحدش كان متوقع أن ده يحصل، إلا أن الرغبة في الانتقام، سيطرت على المتهمين وعقدوا العزم علي تأديب زوجي".
وناشدت زوجة الضحية المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف إلى جوارها، حتى تسترد حق زوجها، الذي قُتَل غدرًا.
بلاغ للشرطة
تفاصيل الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات ضباط مباحث قسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة، بتلقيهم بلاغا من الأهالى بمقتل شخص بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة تاجر مواشي، ويوجد به جروح في مناطق متفرقة من الجسد، إثر تعدى آخرين عليه.
وبسؤال أسرة المجنى أفادت أن خلافات سابقة بين المجنى عليه وآخرين "تم تحديدهم من قبل الأجهزة الأمنية"، سبب وقوع الجريمة، وأنه عقب ارتكاب الجريمة لاذوا بالفرار خوفا من إلقاء القبض عليهم.
بالعودة لديوان قسم شرطة العجوزة، تحولت وحدة المباحث لغرفة عمليات مصغرة اجتمع فيها رئيس المباحث مع معاونيه، وطالبهم بوضع خطة محكمة لضبط المتهمين من خلال عمل التحريات وتنشيط المصادر السرية.
عقب جمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة، تمكن رجال مباحث قسم شرطة العجوزة خلال وقت قصير من ضبط المتهمين وبمناقشتهم اعترفوا بقتل المجني علي، مبررين سبب جريمتهم بوجود خلافات مالية مع القتيل.
وجرى التحفظ على المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بانتداب طبيب شرعي لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير وافٍ عن أسباب الوفاة.
كما أمرت النيابة بالتصريح بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن وأمرت النيابة بحبس المتهمين ٤ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
واصطحب فريق من النيابة العامة المتهمين إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمتهم وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وصحيفة الحالة الجنائية للمتهمين ولا تزال التحقيقات مستمرة.