فعاليات مدنية تدعو إلى مواجهة التحديات البيئية بخليج الداخلة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الداخلة
إحتضنت مؤخرا حاضرة أقاليم جنوب المملكة، الداخلة ندوة جهوية حضرها مهنيون ومختصون ومنتخبون، تحت شعار: خليج وادي الذهب بين مؤهلات طبيعية وإقتصادية وتحديات التنمية المستدامة ضمن رؤية 2030.
وشملت الندوة، فرصة لفتح نقاش جاد، لتشخيص وضعية خليج وادي الذهب سواء ما يزخر به من مؤهلات تشكل طاقة لقطار التنمية وذلك للتأكيد على انه مجال بمؤهلاته الاقتصادية والطبيعية والبشرية على أتم الاستعداد للعب دوره الريادي في رؤية المغرب 2030.
وفي هذا الإطار دعا منظموا الندوة، الى ضرورة تكاثف الجهود لمعالجة كل الإشكاليات المرتبطة بخليج وادي الذهب والتفكير في حلول تضمن تثمين الموارد وتحقيق تنمية مستدامة.
وافضت الندوة في الختام، إلى ضرورة خلق وكالة لتدبير خليج وادي الذهب بمافي ذلك الإشتغال على تصميم المندمج للساحل بالإضافة إلى خلق مرصد للمحافظة على التنوع البيولوجي الهش بخليج وادي الذهب.
وبذكر ان شبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة وجمعية وادي الذهب للصيد البحري والمحافظة على البيئة ؛ قد اشرفت عبر نخبة من شباب الإقليم، على تنظيم هذه الندوة البيئية بشراكة مع غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية بتنسيق مع مختبر الجيومرفولوجيا، البيئة والمجتمع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البحث متواصل لليوم السادس عن تلميذ غريق في وادي أم الربيع
لليوم السادس على التوالي، تواصل فرق الإنقاذ بمدينة خنيفرة، الاثنين، عمليات البحث عن جثة تلميذ يبلغ من العمر 12 سنة، غرق في مياه وادي أم الربيع مساء الأربعاء الماضي، بعدما جرفته التيارات القوية أثناء لعبه رفقة أصدقائه.
ووفق مصادر « اليوم24″، فقد جندت فرق الوقاية المدنية مختلف عناصرها، مستعينة بوسائل الغوص والتمشيط المائي، في محاولة لانتشال جثة الطفل، وسط تضاريس مائية صعبة تعرقل عمليات البحث. كما يشارك متطوعون من أبناء المنطقة في جهود التمشيط، على أمل العثور عليه في أقرب وقت.
وخلف الحادث صدمة وحالة من الحزن في صفوف أسرته وسكان الحي، الذين يترقبون بقلق أي جديد حول مصيره، فيما تتكرر مثل هذه المآسي خلال فصل الصيف، حيث يقصد الأطفال والشباب الوديان والأنهار هرباً من الحرارة.
وكان طفل يبلغ من العمر 12 سنة قد غرق بواد ام الربيع في خنيفرة الاربعاء الماضي لكن كل محاولات البحث عنه باءت بالفشل بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
ويعيد هذا الغرق المأساوي إلى الأذهان حادثاً مشابهاً بوادي درنة في إقليم بني ملال، حيث لقي طفل آخر مصرعه غرقاً قبل الأسبوع الماضي بنفس الطريقة.
كلمات دلالية خنيفرة غرق