ليبيا وألمانيا: خطوات لتعزيز التعاون في الطاقات المتجددة وتصدير النفط والغاز
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ليبيا – عقدت وزارة النفط والغاز وجهاز الطاقات المتجددة اجتماعاً مثمراً مع وفد ألماني رفيع المستوى، ضم ممثلين من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ)، والسفارة الألمانية في ليبيا، ووكالة التعاون الدولي الألمانية (GIZ).
حضور رفيع المستوى من الجانبين الليبي والألماني
وترأس فريق وزارة النفط والغاز الدكتور جمال هويسة، بمشاركة مستشار الوزارة الفيتوري بالحاج، ومدير عام التخطيط والمتابعة خالد الجربي، ومدير مكتب الطاقات المتجددة الدكتور جهاد العامري، ومحمد زيد عن مكتب التعاون الدولي، بالإضافة إلى سفير ليبيا في ألمانيا.
من الجانب الألماني، ترأس الوفد كريستوف راو، مدير إدارة إفريقيا (BMZ)، إلى جانب د. كريستيان كراوس، مسؤول مكتب ليبيا (BMZ)، وكيرستن جارايكوتشيا، رئيسة التعاون بالسفارة الألمانية، وسارة سبخة، نائبة رئيس التعاون.
كما شارك في الاجتماع رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة المكلف، المهندس أصيل يونس محمد، وعدد من المسؤولين في الجهاز، بالإضافة إلى الدكتورة مريم الفرجاني، مستشارة الطاقة المتجددة لدى GIZ.
مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
تركز الاجتماع على سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة بقطاع النفط والغاز، بما يسهم في تسهيل العملية الانتقالية نحو الطاقات النظيفة بدلاً من الأحفورية. وناقش الحضور إمكانية تقليل الاعتماد المحلي على النفط والغاز لتوفيرهما كسلعة إضافية تُخصص للتصدير، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطاقات المتجددة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
قبرص تخطط تعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
أكد وزير الطاقة والصناعة القبرصي، جورج باباناستاسيو، أن بلاده تسعى لتحقيق مزيج متوازن من الطاقة يجمع بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية لتحقيق الاستدامة وخفض أسعار الطاقة.
خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعيوأوضح «باباناستاسيو»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن توليد الكهرباء في قبرص يعتمد حاليًا بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، بينما تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتعزيز الطاقة المتجددة، مضيفًا أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قبرص هو غياب مصادر الغاز الطبيعي، مما يجعلها تعتمد على استيراد الغاز المسال، وفي هذا الصدد، تم وضع خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة تحويله إلى حالته الأصلية لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء، ومن المتوقع تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2026.
وأشار باباناستاسيو إلى أن البلاد تمكنت حتى الآن من تحقيق تكافؤ نسبي في إنتاج الطاقة، حيث تبلغ قدرة محطات الوقود الأحفوري 1.4 جيجاوات، بينما توفر الطاقة المتجددة نحو 1 جيجاوات، ورغم ذلك، لا تتجاوز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء 20% بسبب الحاجة إلى تحديث البنية التحتية وإدارة مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكثر كفاءة.
الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددةوأضاف أن الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى ما بين 35% و40% بحلول عام 2030، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير المشاريع والاستثمارات في هذا المجال.