كرم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»، بحضور الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق والعديد من قيادات الوزارة.

وفي كلمته خلال حفل التكريم قال محمد عبد الطيف وزير التربية والتعليم: «إنه ليشرفني أن أشارككم اليوم في هذه الاحتفالية الهامة التي تجسد روح التميز والإبداع، لنحتفي بصفوة متميزة من الطلاب الذين أظهر تفوقهم في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF» - الإمكانات اللامحدودة للشباب المصري».

كما أعرب الوزير عن فخره العميق بهذه الكوكبة الواعدة من شباب مصر الذين يمثلون المستقبل المشرق لهذا الوطن، مؤكدًا: «ولا يعكس نجاحهم هذا تفانيهم وإبداعهم فقط، بل يعكس أيضا الالتزام الثابت من جانب قيادة مصر نحو تعزيز التميز في التعليم».

وأضاف الوزير أن هذه الاحتفالية تؤكد على دعم القيادة السياسية الذي لا يلين، والتزامها بتعزيز التعاون مع كل من الشركاء الوطنيين والدوليين.. وتستهدف تلك الجهود تحقيق التطوير الشامل في نظام التعليم قبل الجامعي، والارتقاء بجودته بما يرقى للمعايير الدولية.

وثمن الوزير جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» - قيادة وفريقًا لمساهماتها القيمة في قطاع التعليم قبل الجامعي، و دعمها المستمر لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا «STEM»، فضلاً عن أن جهودها في تنمية مهارات الطلاب استعدادًا للمسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF»، أمرًا أساسيا في تحقيق هذا النجاح.

وتابع الوزير: «لم يكن هذا الإنجاز الرائع ليتحقق لولا الجهود المتضافرة من جانب الأسر، والمدارس والمعلمين والمشرفين، والمؤسسات. حيث خلقوا معًا بيئة تعزز النمو والتعلم والإبداع».

وأشار الوزير إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث أعطى سيادته الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين الخدمات التعليمية، وخاصة للطلاب الموهوبين والمتفوقين.

وفي هذا الإطار، فقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، الهادفة إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين أجهزة، ومؤسسات الدولة المختلفة.

كما أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من جانبها تولى اهتماما كبيرا لاكتشاف، ودعم المواهب، والمبتكرين في المجالات الأكاديمية، والعلمية والرياضية. فنحن ملتزمون برعايتهم، وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح ليصبحوا قادة مبدعين وقادرين في المستقبل.

وأوضح الوزير أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF» تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهي منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار.

ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.

ووجه الوزير رسالة إلى الطلاب الفائزين فى المسابقة قائلًا: «أنتم مستقبل مصر ويمثل أداؤكم المتميز في مسابقة «ISEF» برهانا على عملكم الجاد، وشغفكم بالبحث العلمي، وتفانيكم، لذا، أشجعكم على مواصلة السعي لتحقيق التميز، واستثمار نجاحكم اليوم كنقطة انطلاق لتحقيق إنجازات أكبر، وتذكروا أن المستقبل أمامكم، والتعليم هو أقوى أداة لتشكيله».

وفى ختام كلمته توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في فوز الطلاب في هذه المسابقة العالمية، وإلى أولياء الأمور الذين دعموا وشجعوا أطفالهم، وإلى المعلمين والمدربين الذين أرشدوهم، وإلى منظمي ومنسقي هذا الحدث، قائلًا: «لقد كان تفانيكم مثاليا، فمعًا، نبني لمصر مستقبلا أكثر إشراقا، مستقبلا يتسم بالابتكار، والإبداع والتميز، فلنواصل العمل يدا بيد لدعم مواهب شبابنا، وتمهيد الطريق لنجاحهم».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف بداية جديدة لبناء الإنسان المصري الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة المسابقة الدولية للعلوم والهندسة تحسين الخدمات التعليمية الاستثمار في رأس المال البشري وزیر التربیة والتعلیم للعلوم والهندسة

إقرأ أيضاً:

التربية والتعليم تُنظم لقاءين تعريفيين باللغة الصينية في مسقط والداخلية

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية" ــ قسم اللغات الأجنبيةــ في اليومين الماضيين، لقاءً تعريفيًا باللغة الصينية -التي ستطبق اختياريًا- بحضور أعضاء الهيئة الإدارية، ومشرفي التوجيه المهني، الذي استهدف طلبة الصف العاشر وأولياء أمورهم بالمدارس التي ستطبق تدريس اللغة الصينية للعام 2025/ 2026م، وذلك في محافظتي مسقط والداخلية.

تضمن اللقاء تقديم عرضين، العرض الأول بعنوان: "تدريس مادة اللغة الصينيةــ نافذة جديدة نحو المستقبل في مدارس سلطنة عُمان ــ" قدمه مختصون من قسم مناهج اللغات الأجنبية بالوزارة، تناول العرض عدة محاور، وهي: مقدمة عن اللغة الصينية، وخطة التعاون مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية لتعليم مادة اللغة الصينية اختياريًا في اربع مدارس في سلطنة عُمان  وهي: "مدرسة السيد سلطان بن أحمد (11-12) للبنين، ومدرس مدرسة جويرية بنت أبي سفيان (9-12) للبنات في ولاية العامرات، ومدرسة حي التراث (9-12) للبنين، ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي (9-12) للبنات" في ولاية نزوى، كذلك تناول العرض إدراج مادة اللغة الصينية ضمن الخطة الدراسية  2025/ 2026م، والبرنامج التعريفي لها الذي استهدف مديري وأخصائي التوجيه المهني في المدارس التي ستطبق بها، ومسودة قرار تشكيل اللجنة الرئيسية، وفرق عمل مشروع اختيار ومواءمة مناهج اللغة الصينية، ومتابعة تدريسها، والخطة الإجرائية لتطبيقها، وبرامج التوعية بأهميتها، وتوصيف منهجها. والعرض الثاني قدمته جولي لي معلمة اللغة الصينية بالمدرسة الأمريكية بتعليمية محافظة مسقط، تناول العرض درسًا تطبيقيًا لمادة اللغة الصينية لغير الناطقين بها.


 

أهداف الوزارة

وعن أهداف الوزارة من تدريس اللغة الصينية، قال عبدالله بن علي البلوشي أخصائي مناهج لغة فرنسية أول في قسم اللغات الأجنبية، بدائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية في المديرية العامة لتطوير المناهج: توفر الوزارة، ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج، تجربة فريدة في تعلم اللغة الصينية للطلبة الراغبين في دراستها، حيث سيتم تطبيق البرنامج على الصفين الحادي عشر والثاني عشر اختياريًا، وسيقوم بتدريس المادة متخصصون في تدريس اللغة الصينية لغير الناطقين بها، ويتحدثون اللغة الإنجليزية بجانب اللغة الصينية؛ بالإضافة الى توفير منهج مبسط يتماشى مع السياق الثقافي العُماني؛ لتحقيق الأهداف التي وضعتها الوزارة من جهة، والإطار اللغوي المعتمد للمستويات في اللغة الصينية من جهة أخرى، كذلك ستوفر الوزارة وسائل تعليمية، ومعززة للمنهج الدراسي، ومصادر تعلم إثرائية داعمة للمنهج تشمل مواد مطبوعة وغير مطبوعة (إلكترونية)، وتطبق اللغة الصينية حاليًا في عدد من المدارس الخاصة بسلطنة عمان ونتائج الطلبة، وتحصيلهم الدراسي مرتفع.

ثقافات جديدة

وقال الطالب عمار بن عبدالأمير البلوشي، من الصف العاشر بمدرسة النهضة للتعليم الأساسي الصفوف (8- 10) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط: تطبيق اللغة الصينية يُعزز من مكانتها، ويجعل لها قيمة فعلية في مجتمعنا العُماني، واطمح من تعلمي لهذه اللغة الى بناء صداقات، والتعرف على ثقافات جديدة، وفتح مجال العمل مع شُركاء جدد، وأسعى الى التحدث بهذه اللغة وإتقانها، ومشاركتها مع غيري، واكتساب مهارات لغوية جديدة.

توفر فرص

وذكرت الطالبة مريم بنت يحيى الشماخية من  الصف العاشر بمدرسة جويرية بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي الصفوف (9- 11) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط، قائلة: اللغة الصينية  سهلة التعلم، وممتعة من خلال دراستي في الصين، واكتساب الطالب للغة الصينية، يوفر له فرص اكثر ومستقبل مبهر، وتعمل مدرستنا على تشجيعنا لتعلم هذه اللغة من خلال تعريفنا بها، وأهميتها المستقبلية، كونها أحد اللغات التي يجب علينا أن نتعلمها، لتجعلنا نتواصل مع الصينيين بسهولة، ونتعامل معهم في مجالات اقتصادية مختلفة تعود بالنفع وطننا.

لغة جديدة

وأشار الطالب داوود بن سليمان الفرقاني، من الصف العاشر بمدرسة حي التراث للتعليم الأساسي الصفوف (9- 12) للبنين، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلاً: طموحي من تعلم اللغة الصينية اكتساب لغة جديدة، ويكون لدي لغات متعددة، تساعدني في سهولة الحصول على وظيفة مستقبلاً، ومدرستي تشجعني على تعلم هذه اللغة من خلال تعريفي بها، واقترح تطبيقها من الصف الأول الأساسي مثل بقية المواد الأخرى. 

تعزيز الثقافة

 وأوضحت الطالبة يقين بنت سالم العنقودية، من الصف العاشر بمدرسة الشعثاء الأساسي الصفوف (9- 12) للبنات، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلةً: خيار مناسبة لتطبيق اللغة الصينية، لتعزيز الثقافة لدى الطلبة، وتوفير فرص عمل في المستقبل، واطمح الى إتقان هذه اللغة، والتحدث بطلاقة، والوصول الى المستوى السادس فيها، والعمل في جمهورية الصين الشعبية، والتحاور مع السياح الصنيين، واقترح تنظيم دورات حول اللغة الصينية، وحلقات تعريفية، وتدريسها من صفوف الحلقة الأولى لكي يستطيع الطالب مواكبتها، وإتقانها بكل سهولة.

يهدف اللقاء الى التعريف باللغة الصينية، واللقاء بالطلبة وأولياء أمورهم والاجابة على استفساراتهم، وتوضيح المزايا من اختيار اللغة الصينية، وشرح نظام التقويم والامتحانات.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع شركة «سبريكس» اليابانية
  • الغرباوي يكرم طلاب بورسعيد المشاركين في مسابقة المواطنة الرقمية
  • مدير تعليم بورسعيد يكرم الطلاب المشاركين في مسابقة المواطنة الرقمية ومخاطر الإنترنت
  • وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
  • وزير التربية والتعليم: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية في القطاع بمصر.. ونواب: استكمال للتجارب الناجحة.. وسيفتح الباب لكي يكون هناك مجال أوسع للخريجين
  • التربية والتعليم تُنظم لقاءين تعريفيين باللغة الصينية في مسقط والداخلية
  • الدكتور سيد مرزوق موجهًا عامًا للتربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم بقنا
  • وزير التربية والتعليم: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر
  • وزير التربية والتعليم يبحث تبادل الخبرات مع أعضاء مجلس التعليم في طوكيو
  • تصعيد 33 مشروعا لطلاب كفر الشيخ في مسابقة «آيسف» الدولية للعلوم