الثورة نت/صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء أن العدوان الإسرائيلي الجبان على المنشآت المدنية في، بما فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيد جديد على النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين. واعتبرت الحكومة في بيان، استهداف البنية التحتية المدنية محاولة متعمدة لتعطيل الحياة اليومية للمواطنين، موضحة أن استهداف محطتي طاقة في العاصمة صنعاء أدى إلى حرمان آلاف الأسر من الكهرباء، في حين أدت الهجمات على مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وحملت الحكومة كيان العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وتصميمه على حماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها. كما أكدت مواصلة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة حتى يتم إيقاف العدوان عليه ومحاصرته. وأشادت الحكومة بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2. ودعت كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وهي تعمل للدفاع عن الوطن ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني. كما دعت الحكومة، الدول العربية والإسلامية والدول الحرة وكافة الشعوب والحركات الحية إلى إدانة هذا الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!

يمانيون../
وفق تأكيد هيئة الإذاعة الأسترالية (إي بي سي)، فإن القوات المسلحة اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى “إسرائيل” وحلفائها بتأهب قواتها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية إلى عمق الكيان في حال قررت الأخيرة تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

“أي بي سي” أكدت أيضاً أن اليمنيين باتوا قوة استراتيجية يصعب احتواء تهديداتهم كفاعل رئيسي في معادلة الصراع بالمنطقة، حتى أثناء سريان هدنة غزة، بعد نجاحهم في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة، وتنفيذ الهجمات إلى ما وراء الحدود.

الجني خرج من القمقم
يقول المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، داني سيترينوفيتش، لـ”إي بي سي”: “الجني خرج من القمقم (خرج المارد اليمني من القمقم (الزجاجة) ولا شيء يوقفه) .. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات تفوقهم حتى بعد انتهاء حرب غزة”.

يضيف: “الجيش “الإسرائيلي” يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة من الصواريخ الباليستية والمسيرات التي يمتلكها الجيش اليمني”.

التأهب العسكري
ودعا السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب يوم الخميس 13 فبراير 2025، القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد للتدخل العسكري في حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديد الرئيس ترامب، وعطل اتفاق وقف إطلاق النار بمعاودة عدوانه على غزة واحتلال القطاع.

وقال: “نحن نراقب مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسنتدخل عسكرياً بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية إسناداً لغزة، إذا نفذت أمريكا و”إسرائيل” خطة التهجير، أو اعتدت على القطاع”.

خبراء لـ”إسرائيل”: إحذري
وفق الرسائل التحذيرية للسيد الحوثي، حذّر خبراء “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي “إسرائيل” بالانتباه للإعلان المتكرر من قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، باستعداد القوات اليمنية للتدخل العسكري في حال عودة العدوان على غزة.
يقول رئيس الباحثين في المؤسسة ورئيس تحرير مجلتها “لونغ وور جورنال”، جو تروزمان: “إن الحوثيين أصحبوا لاعباً مهماً في الحرب، وقد تفاجأ بقدراتهم العسكرية المتطورة خبراء الشرق الأوسط”.

يضيف: “لقد أثبتوا قدرتهم على تنفيذ هجمات بالمسيّرات والصواريخ إلى عمق “إسرائيل” من مسافة أكثر من 1000 ميل، في حين لم تتضرر قدراتهم العسكرية أو البنية التحتية بأضرار جسيمة”.

المؤكد، في رأي الباحث العسكري الأول بالمؤسسة، إن اليمنيين يشكلون تهديداً واضحاً، وعلى صناع القرار في يافا (تل أبيب) الانتباه إلى تحذيراتهم باستئناف الهجمات على “إسرائيل”.

مُنذ نوفمبر 2023، في إسناد غزة، أطلقت القوات اليمنية، أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بحرية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات، استهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية للعدو الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن الكيان وحلفائه، وأطلقت 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

“ضغوط غير مسبوقة”
تحت ذلك العنوان، كشف موقع “ذا وور زون” الأمريكي أن حجم الضغوط التي واجهتها القوات الأمريكية غير مسبوق -حد وصفه- في البحر الأحمر؛ نتيجة الهجمات المستمرة بالمسيّرات والصواريخ اليمنية، التي أجبرت الأساطيل الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية على الفرار، وأرهقت طواقمها البحرية والجوية، واستنزفت ذخائرها، بينما لا تزال تهديدات هجمات اليمنيين تحلق في الأجواء.

المحسوم في نظر موقع “ذا وور زون” أن فشل الجيش الأمريكي في مواجهة المسيّرات والصواريخ اليمنية غير موازين القوة في البحر الأحمر، وباتت القوات اليمنية تفرض معادلات جديدة في المنطقة، وسط عجز دبلوماسية وقوة واشنطن في احتواء تهديداتها بفاعلية.

السياســـية -صادق سريع

مقالات مشابهة

  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • فضل أبو طالب: الصمت عن العدوان الصهيوني على سوريا لا يبرر التخاذل
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48297 شهيداً و111733 مصاباً
  • إدانة فلسطينية لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس "الأونروا"
  • إدانة دولية لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمدارس القدس
  • شهر من العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين
  • من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
  • أكثر من 3 آلاف أسرة في جنين فقدت منازلها وممتلكاتها بسبب العدوان الصهيوني