البلاد : متابعات

خلال رحلة البحث عن منصة أدبية تجمع المبدعات، وتوفر لهنّ بيئة حاضنة لهوايتهنّ، ولدت فكرة تأسيس نادي “سيدات الفكر الأدبي”، هذا النادي الذي بدأ كحلم صغير، ثم تحول إلى واقع ملموس بفضل دعم البوابة الوطنية للهوايات “هاوي” إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

يعود الفضل في تأسيس النادي، بحسب العنود العتيبي قائدة النادي، إلى إحدى أعضائه التي اقترحت بوابة “هاوي” كخيار مثالي لتحقيق هذا الحلم. وبالفعل في أكتوبر عام 2023 تأسس النادي وانطلق برؤية طموحة تهدف إلى دعم المبدعات في المجالات الثقافية والأدبية، وتوفير بيئة حيوية تجمع أرباب الفكر والمعرفة.

نمو متسارع ودعم من “هاوي”

تؤكد العنود العتيبي، أن النادي بدأ بعشرة أعضاء فقط، لكن الرؤية الطموحة والجهود المبذولة أثمرت عن زيادة العدد إلى 47 عضو.

ورغم هذا النمو المتسارع، حرص النادي على اختيار أعضائه وفق معايير محددة تضمن فعاليتهم وتعاونهم، مما أسهم في تحقيق أهداف النادي بشكل أفضل.

وحول دور بوابة “هاوي” في دعم النادي تقول العتيبي: لعبت بوابة “هاوي” دوراً محورياً في نجاح نادي “سيدات الفكر الأدبي” من خلال تقديمها الدعم اللازم للنادي عبر توفير منصة إلكترونية سهلت التواصل بين الأعضاء، ومكنته من الوصول إلى شريحة واسعة من المهتمات بالثقافة والأدب، كما ساهمت البوابة في تقريب المسافة بين النادي والجهات الأخرى ذات الصلة، مما فتح آفاقاً جديدة للتعاون والشراكة”.

فعاليات متنوّعة وأهداف طموحة

وتضيف العتيبي:” منذ انضمامه إلى بوابة “هاوي”، شهد النادي تحولاً نوعياً في أنشطته وبرامجه. فقد زادت وتيرة الفعاليات الثقافية والأدبية التي ينظّمها، خاصة في المناسبات الوطنية والأيام العالمية، مثل الندوات والأمسيات الشعرية واللقاءات التثقيفية وجلسات مناقشة الكتب، كما توسعت قاعدة النادي لتشمل مناطق مختلفة من المملكة، حيث بات النادي يخدم حالياً مناطق الرياض والشرقية والقصيم، ويهدف إلى التوسع في مناطق أخرى في المستقبل”.

يسعى نادي “سيدات الفكر الأدبي” لتحقيق أهداف طموحة في المستقبل، بحسب قائدة النادي التي تؤكد أنهم يطمحون إلى توسيع قاعدة عضويته وزيادة عدد برامجه، حيث يهدف النادي إلى خدمة جميع بنات الوطن من كافة المناطق، كما يسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية بالثقافة والأدب، وتطوير برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهارات الأعضاء.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تدشين برامج للغة والثقافة الروسيتين بـ"معهد بيت الزبير"

 

 

مسقط - الرؤية

أعلن معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف عن شراكة جديدة مع جامعة الشيشان التربوية الحكومية لتقديم برنامج شامل للغة والثقافة الروسيتين، إذ يسعى المعهد إلى تعزيز التزامه بتوسيع برامجه للتبادل الثقافي والتفاهم العالمي والتعلّم مدى الحياة، وتقديم اللغات الأجنبيّة وثقافاتها إلى المجتمع العمانيّ، للإسهام في بناء عقليات منفتحة تثمّن أصالتها وهُويتها، وتحترم الآخر وثقافته.

ويُقدم هذا البرنامج فرصة فريدة للانغماس في اللغة والثقافة الروسية، ويستهدف كافة المتعلمين بدءا من المبتدئين وحتى الذين يسعون إلى تطوير مستوى معرفتهم، حيث يدمج المنهج الدراسي بسلاسة بين اكتساب اللغة والاستكشاف الثقافي، ويغطي الجوانب الرئيسة للغة جنبًا إلى جنب مع مباحث عن التاريخ والأدب والفنون والتقاليد الروسية.

 وسيقدم الدورات مُدرّسون ذوو خبرة من جامعة الشيشان التربوية الحكومية، وهي مؤسسة رائدة للتعليم العالي في جمهورية الشيشان- روسيا، إذ تتمتع الجامعة بتاريخ غني من التميز الأكاديمي، وهي مُكرّسة لتوفير تعليم عالي الجودة عبر مجموعة واسعة من التخصصات، كما تشتهر الجامعة بخبرتها في تدريس اللغات والدراسات الثقافية، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لهذه المبادرة.

وقالت الدكتورة منى حبراس مدير عام مؤسسة بيت الزبير: "يأتي تدشين برامج تعليم اللغة الروسية والثقافة المتصلة بها ضمن جهود معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف لإيجاد بيئة تعليمية تسهل تلقي المعرفة المتصلة باللغات الحية حول العالم وتقديمها للراغبين فيها، لا سيما أن اللغة الروسية ضمن اللغات المهمة والمطلوبة في وقتنا الحالي بحكم الحمولات الثقافية والفنية التي تكتنفها، وبيت الزبير ماضٍ في توفير هذه المساحات من والتلاقي الخلاّق بين الثقافات من أجل تعزيز الفهم المتبادل، وانفتاح الثقافات على بعضها، كما نُثمن الجهد الكبير الذي بذلته سفارة روسيا الاتحادية في سلطنة عمان التي عملت كحلقة وصل بين جامعة الشيشان ومؤسسة بيت الزبير، لإنجاح هذا المشروع من خلال تسهيل التواصل وتذليل العقبات".

من جهته، أوضح الدكتور باخانوف إسماعيل باوتدينوفيتش رئيس جامعة الشيشان التربوية الحكومية: "يشرفنا التعاون مع بيت الزبير من خلال هذا البرنامج الذي يقدم نهجًا شاملاً للتعلّم، ويجمع بين اكتساب اللغة والانغماس الثقافي، ونؤكد بأنه لن يكتسب المشاركون مهارات اتصال عملية فحسب، بل سيطورون أيضًا تقديرًا أعمق للتاريخ والتقاليد الغنية لروسيا".

واحتفالا بهذا التعاون، يقام الأحد المقبل حفلا استعراضيا للأغاني والرقصات الوطنية الروسية التقليدية، يرافقه أداء أوركسترا حية مكتملة بآلات موسيقية شعبية روسية أصلية، بما في ذلك البالالايكا.

مقالات مشابهة

  • أبرز مقوماتها الاقتصاد والثقافة والتعليم.. العراق في المركز الـ 98 عالمياً بمؤشر القوة الناعمة
  • سيدات الخضر يشرعن في التحضير لمواجهة جنوب السودان
  • البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
  • بالصور.. الاحتفاء بإطلاق جائزة رابطة الأدباء للشعر والسرد الأدبي بالكويت
  • نادي جازان الأدبي يحتفي بيوم التأسيس بفعاليات ثقافية وطنية
  • الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟
  • أسس كتابة الإبداع الأدبي فى ندوة بمكتبة المستقبل غدا الخميس
  • تدشين برامج للغة والثقافة الروسيتين بـ"معهد بيت الزبير"
  • أبو ريدة يلتقي كامل أبو علي رئيس النادي المصري