وزير الشباب: ماراثون زايد الخيري ينطلق بمشاركة الآلاف لدعم مستشفى 57357
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن النسخة التاسعة من ماراثون زايد الخيري ستنطلق في 27 ديسمبر الجاري في العاصمة الإدارية الجديدة، وسط استعدادات مكثفة وإجراءات تنظيمية محكمة تهدف إلى ضمان سلامة آلاف المشاركين من المصريين والأجانب. جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الوزير مع اللجنة العليا للماراثون، بحضور الشركة المنظمة والمسؤولين عن اللجنة الطبية التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وأكد الوزير على ضرورة الالتزام بجميع وسائل الأمان والسلامة لضمان تجربة مميزة للمشاركين، مشددًا على أهمية المتابعة الدقيقة لجميع التحضيرات قبل انطلاق الحدث بأيام قليلة. كما ناقش الاجتماع تفاصيل برنامج يوم الماراثون، بما في ذلك توقيت انطلاق الفعاليات لكل من الأسوياء وذوي الهمم، إضافة إلى المراجعة النهائية للإجراءات الاحترازية الخاصة بالتأمين الطبي.
إجراءات طبية وتنظيمية مشددةتضمنت الخطط التنظيمية إقامة خيم طبية متكاملة عند خط البداية والنهاية، مصاحبة لعدد من سيارات الإسعاف لتوفير الدعم الطبي الفوري. ومن المقرر تجهيز 5 فرق طبية متنقلة مجهزة بسيارات إسعاف ودراجات إسعاف على طول مسار السباق، بالإضافة إلى خيمة قيادة وسيطرة للفرق الطبية. كما تم التنسيق مع مستشفى العاصمة الإدارية للاستعداد الكامل لأي طارئ، إلى جانب مشاركة الهلال الأحمر المصري ومؤسسات مجتمع مدني مثل مؤسسة بنك الشفاء المصري، مؤسسة صناع الخير، ومؤسسة الدواء للجميع.
الهدف من ماراثون زايد الخيرييُعد ماراثون زايد الخيري حدثًا رياضيًا بارزًا يعكس أواصر التعاون بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يُنظم بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وشركة تراي فاكتوري. وتهدف هذه النسخة إلى دعم مستشفى 57357، التي تُعد واحدة من أهم مؤسسات علاج سرطان الأطفال في المنطقة. كما يسعى الماراثون لتعزيز ثقافة الرياضة والعمل الخيري بين أفراد المجتمع، مع توفير جوائز مميزة تشجيعًا للمشاركين.
آلاف المشاركين من مختلف الجنسياتتتوقع اللجنة المنظمة مشاركة الآلاف في هذه النسخة من الماراثون، بما يعكس التفاعل الكبير مع أهدافه النبيلة. وسيتم تقسيم الفعاليات إلى سباقات مخصصة للأسوياء وأخرى لذوي الهمم، تأكيدًا على التزام الماراثون بمبادئ الشمولية والدمج المجتمعي.
وتعكس هذه النسخة من ماراثون زايد الخيري التزام الدولة بدعم المبادرات الإنسانية والتنموية التي تُسهم في تحسين حياة المواطنين، فضلًا عن تعزيز مكانة العاصمة الإدارية الجديدة كوجهة للأحداث الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماراثون زاید الخیری
إقرأ أيضاً:
سباق زايد الخيري.. رسالة إنسانية في قلب ميامي
ميامي (وام)
تنطلق يوم السبت النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تقام للمرة الأولى في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وتوجه عائداتها إلى المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وتستضيف «ريجاتا بارك» السباق الذي يُقام لمسافة 5 كم لجميع الشرائح المشاركة، فيما ازدانت شوارع ميامي بلوحات الدعاية والترويج للسباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، ثم انتقل بعطائه إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 2005، ليقام كل عام في نيويورك، ويُوجه ريعه إلى علاج وأبحاث الفشل الكلوي، ومن ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في عام 2014، ليسهم في دعم المستشفيات التي تعالج أمراضاً مختلفة عدة بعدد من المحافظات المصرية.
ويبدأ برنامج السباق، بتجمع المتسابقين في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً، على أن يكون الانطلاق في تمام السابعة والنصف صباحاً، وتُجرى مراسم التتويج للفائزين بالمراكز الأولى بعد نهاية السباق.
واطلع محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، خلال اجتماعه مع فرانسيس سواريس عمدة مدينة ميامي، على مسيرة السباق الخيرية، وجهوده في مكافحة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 2005، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى، والمراكز البحثية المتخصصة في تطوير أساليب مواجهته وعلاجاته.
وقال الكعبي إن دولة الإمارات تلقت خطاباً من الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأميركية يفيد بأن السباق أكبر مساهم في علاجات وأبحاث الفشل الكلوي، موجهاً الشكر والتقدير إلى سفارة دولة الإمارات في واشنطن لدعمها اللجنة المنظمة العليا لتحقق المبادرة أهدافها النبيلة.
من جهته، عبر عمدة ميامي عن تقديره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وجهودها في توجيه الرسائل الإنسانية للعالم بأسره من خلال مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أنه أشرف بنفسه على التجهيز والإعداد والدعاية والترويج لهذا السباق الخيري الذي يقام للمرة الأولى في مدينة ميامي.
وأعرب عن فخره بوصول تلك المبادرة الملهمة إلى مدينة ميامي، التي تنظر بعين التقدير والإجلال إلى الرجل العظيم الذي يحمل السباق اسمه، وهو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، والذي اعتاد على إطلاق المبادرات الإنسانية لتخفيف الآلام على المرضى، ومساعدة المحتاجين، حتى أصبح ذلك نهجاً واضحاً لكل حكام الإمارات. وفي سياق متصل، عقد محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا المنظمة للسباق، اجتماعاً، مع بابارا فالي، عضوة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وجوسيلا بو مراد الفنانة ومقدمة البرامج الشهيرة، التي أعلنت مشاركتها في السباق لإيمانها الكبير بدوره في توعية المجتمع بمختلف أجياله من هذا المرض الخطير، خاصة أنها مصابة به هي ووالدتها.
حضر اللقاء، أحمد الكعبي، عضو اللجنة المنظمة العليا للسباق، وعدد من مسؤولي سفارة الإمارات في واشنطن، والدكتور محمد حسن الخبير في علاج أمراض الكلى بمستشفى خليفة في أبوظبي.
وقالت باربارا فالي، إن المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا منظمة غير ربحية، تأسست عام 1950 للمساهمة في علاج مرضى الفشل الكلوي غير القادرين، ونشاطها لا يقتصر على فلوريدا وحدها، ولكنه يمتد إلى كل الولايات، خاصة بعد توجيه جزء كبير من اهتماماتها للأبحاث العلمية التي تعالج هذا المرض.
وأوضحت أن المؤسسة تعمل مع المستشفيات والمراكز الطبية في فلوريدا، لتنظيم فعاليات مثل سباق زايد الخيري في ميامي، الذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم مرضى الفشل الكلوي، وتعزيز الوعي بأمراض الكلى.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وقيادتها الملهمة في العمل الخيري، والقائمين على سباق زايد الخيري لتبنيهم كل المبادرات الداعمة للمؤسسة في عملها منذ عام 2005، وجهودهم المتواصلة في مواجهة آثار هذا المرض، والتقليل من تبعاته على المرضى وذويهم، معبرة عن فخرها بوصول سباق زايد الخيري بأحدث نسخه إلى ولاية فلوريدا ومدينة ميامي على وجه التحديد.
من جانبها، عبرت جوسيلا بومراد عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الخيري، وفخرها بأن تكون جزءاً من المبادرة الإنسانية العظيمة من دولة الإمارات، وتعاونها مع الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة تحديات مرضى الفشل الكلوي.
ويهدف سباق زايد الخيري، الذي يُعد من أبرز المبادرات الإنسانية العالمية، إلى نشر القيم النبيلة وتعزيز العمل الخيري، محلياً ودولياً، ويتم تنظيمه سنوياً في دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية مصر العربية، وله دور كبير في دعم المبادرات الصحية، حيث يخصص عائداته لعلاج الأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي.
يذكر أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة، والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم.