منتخب اليمن يصل الكويت للمشاركة في خليجي 26
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وصل منتخب اليمن الأول لكرة القدم، فجر اليوم الخميس، إلى الكويت، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين "خليجي 26" المقرر انطلاقتها يوم السبت القادم.
ويلعب منتخب اليمن أول مباراة له في البطولة، الأحد المقبل مع المنتخب العراقي، على ملعب جابر مبارك الحمد الصباح في دولة الكويت.
وأجرى منتخب اليمن تدريبه الأخير بمعسكر سلطنة عمان، أمس الأربعاء، على ملعب السيب، بمشاركة جميع اللاعبين، الذين تم اختيارهم للبطولة، وعددهم 26 لاعباً.
وكان الجزائري نور الدين ولد علي، المدير الفني لمنتخب اليمن قد أعلن عن القائمة النهائية التي ستخوض غمار النسخة الـ26 من كأس الخليج العربي.
قائمة منتخب اليمن في خليجي 26
محمد امان (أهلي صنعاء) ـ عبدالله السعدي (شرورة السعودي) - أسامة حيدر (22 مايو صنعاء) - هارون الزبيدي (كوارت الاسباني) - عمرو طلال (وحدة عدن) - حمزة الريمي (الطلبة العراقي) - أحمد ناصر (الشعلة عدن) - رضوان الحبيشي (أهلي صنعاء) - حمزة الصرابي (اليرموك صنعاء) - رامي الوسماني (اهلي صنعاء) - علي الدقين (وحدة عدن) - أحمد الخميسي (زفارت فيت الهولندي) - عمر جولان (التلال عدن) - محمد الطيري (وحدة صنعاء) - اسامة عنبر (الكهرباء العراقي) - انيس المعاري (الغراف العراقي) - محمد هاشم (وحدة صنعاء) - طارق شهاب (كوبافوغور الأيسلندي) - عبدالواسع المطري (سترة البحريني) - عمر الداحي (الكرمة العراقي) - قاسم الشرفي (وحدة صنعاء) - ناصر محمدوه (زاخو العراقي) - عبدالمجيد صبارة (وحدة صنعاء) - ممدوح بن عجاج (تضامن حضرموت) - حمزة محروس (أهلي صنعاء) - عبدالعزيز مصنوم (العروبة السعودي).
ويستضيف الكويت البطولة خلال الفترة من 21 ديسمبر إلى 3 يناير 2025، ويستهل منتخب اليمن مبارياته في خليجي 26 بلقاء نظيره العراقي في 22 ديسمبر الجاري، ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم (اليمن - العراق - السعودية - البحرين)، على ملعب جابر مبارك الحمد الصباح في دولة الكويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب اليمن الكويت كأس الخليج العربي خليجي 26 نور الدين ولد علي العراق منتخب الیمن وحدة صنعاء خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
ناشيونال إنترست: اليمن أفشل الردع الأمريكي رغم إنفاق 4.86 مليار دولار
يمانيون../
أكدت صحيفة ناشيونال إنترست الأمريكية أن الحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر تواجه فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافها، رغم الإنفاق العسكري الهائل الذي بلغ 4.86 مليار دولار، وفقدان معدات متطورة، دون أن تتمكن من استعادة الردع المفقود.
وفي مقال تحليلي للكاتب تشاد كونكل، أوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة استخدمت ذخائر باهظة الثمن وذات مخزون محدود، في وقت لا تزال فيه نتائج العمليات محدودة، بينما يتمكن اليمنيون من تنفيذ عمليات فعّالة باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة.
وأشار المقال إلى أن واشنطن تُخاطر بخسارة مزيد من الطائرات المسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، التي تبلغ قيمة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، في مواجهة أسلحة يمنية أكثر بساطة من حيث التكلفة ولكنها فعّالة على أرض الواقع. وأكد أن صنعاء أثبتت قدرتها على الصمود في مواجهة الحملات الجوية الممتدة، مما يعقّد الموقف العسكري الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أن استمرار واشنطن في تكرار الأخطاء السابقة، دون مراجعة استراتيجية واضحة أو معالجة للقصور، سيؤدي إلى نتائج مشابهة قد تُفاقم من تآكل صورة الولايات المتحدة ومصداقيتها، خاصة في ظل قيادة وزارة الدفاع من قبل إدارة ترامب الحالية.
وأضافت أن حتى في حال نجاح الحملة في وقف الهجمات اليمنية على السفن الأمريكية، فإن ذلك قد لا يكون مستدامًا، في ظل التزام صنعاء بدعم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو التزام يتجلى بوضوح في تنسيق العمليات العسكرية.
ونبّهت الصحيفة إلى أن العبء العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بات يفوق طاقتها، داعية واشنطن إلى تحفيز حلفائها الأوروبيين على تحمل مسؤولية أكبر، كما حدث إبان أزمة السويس عام 1956.
وختمت الصحيفة المقال بالتحذير من أن مواصلة هذا النمط من التدخل العسكري في منطقة لم تعد أولوية استراتيجية لواشنطن، سيُضعف قدرتها على مواجهة التحديات الكبرى في مناطق أكثر أهمية، مثل المحيطين الهندي والهادئ. ودعت إلى أن يكون “يوم التحرر الحقيقي” للولايات المتحدة، هو اليوم الذي تتوقف فيه عن خوض حروب الاستنزاف، وتدفع حلفاءها لتحمّل أعباء أمنهم بأنفسهم.