كيفية إعادة ضبط مصنع لهاتف Android دون الحاجة إلى إلغاء القفل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
إذا كنت قد نسيت رمز القفل الخاص بهاتفك الذي يعمل بنظام Android، ولا يمكنك الوصول إلى هاتفك، لا داعي للقلق! يوجد طريقة يمكنك من خلالها إجراء إعادة ضبط مصنع للجهاز دون الحاجة إلى إلغاء القفل مباشرةً.
نقدم لك خطوات بسيطة لإعادة ضبط جهازك مع الحفاظ على البيانات المهمة.
كيفية إعادة ضبط مصنع لهاتف Android مع نسيان رمز القفلإذا لم تتمكن من تذكر النمط أو كلمة المرور الخاصة بك على جهاز Android بعد التحديث أو حدوث مشكلة، يمكنك اتباع هذه الخطوات لإعادة ضبط المصنع لهاتفك:
إيقاف تشغيل الهاتف:
قم بإيقاف تشغيل الهاتف بشكل كامل.اضغط مع الاستمرار على زر الطاقة حتى تظهر لك خيارات إعادة التشغيل والطوارئ.اختر إيقاف التشغيل.
تشغيل الهاتف في وضع الاسترداد:
اضغط مع الاستمرار على زر الطاقة وزر رفع الصوت أو خفض الصوت في نفس الوقت. (تختلف هذه الخطوة حسب الشركة المصنعة؛ في هواتف Pixel، اضغط على زر الطاقة وزر خفض الصوت، بينما في هواتف Samsung Galaxy، اضغط على زر الطاقة وزر رفع الصوت).حدد وضع الاسترداد:
عندما تظهر القائمة، استخدم أزرار رفع الصوت وخفض الصوت لاختيار وضع الاسترداد، ثم اضغط على زر الطاقة لتحديد الخيار.مسح البيانات وإعادة ضبط المصنع:
في قائمة الاسترداد التالية، استخدم أزرار الصوت لتحديد خيار مسح البيانات/إعادة ضبط المصنع، ثم اضغط على زر الطاقة لتحديده.ستظهر رسالة تطلب منك تأكيد خيار المسح، استخدم أزرار رفع/خفض الصوت لاختيار نعم، ثم اضغط على زر الطاقة لتأكيد العملية.إعادة تشغيل الهاتف:
بعد إتمام عملية المسح وإعادة ضبط المصنع، قم بإعادة تشغيل الهاتف. يمكنك الآن إعداد هاتفك باستخدام حساب Google الخاص بك واستعادة البيانات المفقودة من النسخة الاحتياطية في حال تم إعداد النسخ الاحتياطي مسبقًا.مميزات إعادة ضبط المصنع على Androidإجراء إعادة ضبط المصنع لهاتف Android يساعد في منح الجهاز حالة "نظيفة"، كما لو كان جديدًا. سيؤدي هذا إلى مسح جميع البيانات على الهاتف، وهو خيار مفيد إذا كان جهازك يعمل ببطء أو إذا كنت تواجه مشاكل في الأداء.
ولكن يجب أن تُعتبر إعادة ضبط المصنع حلًا أخيرًا، حيث سيتم فقدان جميع البيانات المخزنة على الجهاز.
استعادة البيانات بعد إعادة ضبط المصنعبعد إجراء إعادة ضبط المصنع، قد تتمكن من استعادة البيانات المفقودة من خلال النسخة الاحتياطية على Google Backup. أثناء عملية إعادة ضبط المصنع، سيُعرض عليك خيار استعادة البيانات من النسخة الاحتياطية الخاصة بك.
تأكد من النقر على استعادة واتبع التعليمات لاستكمال العملية.
بدائل لإلغاء القفل دون إعادة ضبط المصنعإذا كنت قد نسيت رمز القفل أو كلمة المرور، يمكنك استخدام بعض الميزات المتاحة لتسهيل إلغاء القفل مثل:
خاصية Smart Unlock: تتيح لك فتح الهاتف عندما يكون بالقرب من جهاز موثوق مثل ساعة WearOS.وظيفة SmartThings Find من Samsung، التي تساعد في العثور على جهازك وإدارته.لسوء الحظ، تطبيق Find My Device من Google لا يسمح بتغيير كلمة المرور أو رقم التعريف الشخصي للأجهزة غير التابعة لشركة سامسونج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعادة ضبط المصنع استعادة البیانات إعادة ضبط المصنع تشغیل الهاتف
إقرأ أيضاً:
أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟
بغداد اليوم - بغداد
في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة تبرز قضية العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والحشد الشعبي كإحدى القضايا الحساسة.
وهنا يثير الحديث عن إمكانية ملاحقة أمريكا لأفراد الحشد الشعبي خارج حدود العراق العديد من التساؤلات حول الأبعاد الاستراتيجية والقانونية لهذه الخطوة.
وفي هذا السياق أكد الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله، اليوم السبت (22 اذار 2025)، أن الحديث عن امتلاك أمريكا لقاعدة بيانات للحشد الشعبي وقيامها بملاحقة أفراده خارج العراق أمر غير ممكن ولن تسعى إليه لثلاثة أسباب.
وقال عبدالله في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "السبب الأول هو أن عدد الحشد الشعبي كبير جداً ويشمل الآلاف من الأفراد، مما يجعل الملاحقة غير مجدية من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لأمريكا".
وأضاف أن "السبب الثاني هو أن الدول لن ترغب في الدخول في سجال يؤثر على علاقتها مع بغداد، خاصة وأن الحشد الشعبي يعتبر منظومة حكومية رسمية".
وتابع: "السبب الثالث هو عدم وجود أدلة قانونية كافية لاتهام أفراد الحشد الشعبي بشكل يتيح تحرك أمريكا عبر الشرطة الدولية أو آليات قانونية أخرى".
وأشار إلى أن "أي تحرك أمريكي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى زيادة الاستياء وعدم الاستقرار في المنطقة، لذلك تركز أمريكا على الضغط على الحكومة العراقية بشكل مباشر في محاولة لإبعاد أي تأثير إيراني على قيادات الحشد الشعبي".
وأكد أن "المشكلة الأساسية التي تراها أمريكا مع الحشد الشعبي تتمثل في وجود بعض القيادات المقربة من النظام الإيراني، وبعض التشكيلات التي تنصاع لأوامر قيادات سياسية مرتبطة بإيران"، مشيراً إلى أن "أمريكا تعتبر أن ولاء هذه التشكيلات أكبر للأحزاب المقربة من إيران من ولائها لمنظومة الحشد الشعبي نفسها، كما يظهر من خلال الاحتفالات والبيانات التي تصدرها بعض الأحزاب".
وفي ظل المعطيات الحالية، تبدو العقوبات الأمريكية على الحشد الشعبي خيارًا غير مرجح في الوقت الراهن، نظرًا إلى الحسابات المعقدة التي تحيط بهذا الملف.
وبينما تستمر واشنطن في استخدام سياسة الضغوط غير المباشرة، يبقى مستقبل العلاقة بين بغداد وواشنطن محكومًا بمدى قدرة الطرفين على إدارة هذا الملف الحساس دون تصعيد قد يغير التوازنات السياسية والأمنية في العراق.