سفير مصر في روما يعلن استعادة عدد من القطع الأثرية المهربة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، نجاح السفارة بروما في تسلم عدد من القطع الأثرية الفرعونيّة التي تعود إلى العصر القديم، وذلك في إطار استراتيجية مصر لاستعادة إرثها التاريخي الأثري والفني المهرب خارج البلاد خاصة الذي ينتمى للحضارة المصرية القديمة بجميع عهودها والمهربة بطرق غير شرعية.
استعادة عدد من القطع الأثرية وأجزاء من جداريات فرعونيةوأكد «راضي»، في بيان، اليوم الخميس، أن السفارة المصرية في روما تولي أولوية قصوى لهذا الملف المهم مشيدًا بالتعاون الإيجابي المثمر الذي يبديه الجانب الإيطالي في هذا السياق في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين حيث تم خلال العامين الماضيين استعادة عدد من القطع الأثرية وأجزاء من جداريات فرعونية.
وتسلمت السلطات الإيطالية متمثلة في الجهاز الأمني الإيطالي الكاربنياري (قوات الدرك)، السفارة رسميًا القطع الأثرية التي عثر عليها مؤخرًا، وقد قامت مسؤولة السفارة بمتابعة الشؤون الثقافية والآثار المستشارة، سارة عطية باستلام القطع تمهيدًا لنقلها إلى موطنها الأم مصر.
وأكد السفير بسام راضي أن الآثار المهربة خارج البلاد تخضع لقانون حماية الآثار المصرية، وكذا الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفارة المصرية بروما إيطاليا الآثار المصرية تهريب الآثار المصرية عدد من القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
المواصفات تتلف ملايين القطع في 2024
#سواليف
أعلنت مؤسسة #المواصفات_والمقاييس أنها تعاملت خلال العام الماضي مع (199) ألف بيانٍ جمركيّ عبر مختلف المعابر والمنافذ الجمركيّة، وذلك ضمن جهودها في الرّقابة والتفتيش والتأكد من مطابقة السّلع و #المنتجات_المستوردة للمواصفات قبل السّماح بدخولها إلى البلاد وتداولها في #الأسواق.
وقالت مدير عام المؤسسة المهندسة عبير بركات الزّهير إن المؤسسة قامت بإعادة تصدير واتلاف منتجات مخالفة للقواعد الفنية والمواصفات القياسية الاردنية وردت من ضمن محتويات (574) بيان جمركيّ، حيث احتوت هذه البيانات الجمركيّة على منتجات متنوعة منها، أكثر من مليون وستمئة وثلاثة وعشرين ألف قطعةٍ من الألبسة والأحذية والحقائب وألعاب ومستلزمات الأطفال، وأربعمئة وثلاثة وخمسين ألفاً من الأجهزة الكهربائية المنزلية والمدافئ والطّباخات ومصابيح ووحدات الإنارة وأحبال الزينة، ومئة وستة وتسعين ألف قطعةٍ من المنظفات ومستلزمات التّجميل، وستة وسبعين ألفاً وستمئة قطعة من الأدوات الصّحيّة وأربعة وخمسين ألف متر مربّع من البلاط والسيراميك والرخام وحجر البناء المخالف، ومئتين وخمسين طنّاً من حديد التّسليح.
وبيّنت المهندسة الزّهير أنّ المؤسسة تعمل وفقاً للتوجيهات الملكيّة السّامية في الحفاظ على الاقتصاد الوطنيّ، وحماية صحة وسلامة المستهلكين، وتشجيع الاستثمار، كما تترسّم نهج رؤية التّحديث الاقتصاديّ ومحرّكات النّموّ لتنفيذها من الصناعات عالية القيمة والاستثمار والبيئة المستدامة، وتحسين جودة الحياة.
مقالات ذات صلة المحامي زياد المجالي يوجه رسالة 2025/01/18واشادت المدير العام بكوادر المؤسسة من المختصين ذوي الخبرة العاملين في المراكز الحدودية للجهود المبذولة من قبلهم في منع ادخال المنتجات المخالفة أو التي تحمل علامات تجارية مقلدة.
ونوهّت الزهير إلى أنّ المؤسسة تعمل مع الأطراف كافّة لضمان انسيابيّة مرور البضائع في المنافذ الجمركيّة، مشيرة إلى انضمام مئة وستة وعشرين شركة إلى برنامج التّاجر الملتزم الذي يمنح المنضمين إليه تسهيلات تسهم بتبسيط إجراءات التخليص على البضائع المستوردة وتخفيف الإجراءات الرقابية عليها.
وأوضحت الزّهير أن البرنامج يمنح معاملة تفضيلية للتاجر، بعد تلبية اشتراطات محددة، وذلك بهدف خفض الكلف على المستوردين وبالتالي خفض ثمن السلعة في الأسواق المحلية، مبيّنةً أن البرنامج يتضمن تصنيفاً للمستوردين ضمن أربع فئات لكل منها اشتراطات يجب على المستورد تحقيقها خلال عام سابق من تاريخ تقدمه بطلب الانضمام، منها ما يتعلق بحجم الاستيراد، ومدى المطابقة للقواعد الفنية المثبتة بالفحص المخبري، ويتم إثرها منحه التسهيلات المتناسبة مع فئة الانضمام.
وأكّدت الزّهير حرص المؤسسة على التحقق من صحّة العلامات التجاريّة للمنتجات، ومنع التقليد، من خلال عمل وحدة التحقق والتبليغ ومكافحة التّقليد، وفي هذا الإطار فقد تحققت المواصفات خلال العام المنصرم من صحّة (10906) وثيقة من وثائق تقييم المطابقة، فيما تمّ التحقق من صحّة العلامة التجاريّة لــ(2332) منتجاً مختلفاً.