تصوير فيلم عالمي في مصر وحضور أبطاله الأماكن الأثرية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ المخرج العالمي جاي ريتشي تصوير فيلمه الجديد “Fountain of Youth” في مواقع أثرية مميزة في مصر، وأظهرت الصور أبطال الفيلم وهم يقفون بين أهرامات الجيزة والمقابر القديمة، مما أضفى على المشاهد لمسة تاريخية وسحرًا خاصًا يعكس جمال التراث المصري.
ويلعب التراث المصري دورًا محوريًا في أحداث الفيلم، حيث تدور المغامرات بين المعابد والمواقع الأثرية.
وتتضمن المشاهد استكشافات تاريخية واستخدام تقنيات حديثة للكشف عن أسرار الماضي، مما يبرز دور مصر كوجهة عالمية فريدة للإنتاج السينمائي. التقرير سلط الضوء على اختيار مصر كموقع تصوير رئيسي، مؤكدًا على الجاذبية التي تضيفها المواقع الأثرية المصرية للأفلام العالمية، ونشرت مجلة Entertainment Weekly العالمية الصور الأولى للعمل.
رؤية فنية ونجوم عالميون:
الفيلم، المقرر عرضه في عام 2025، يعكس رؤية جاي ريتشي لعالم مليء بالمغامرة والغموض. يشارك في بطولته مجموعة من نجوم هوليوود، من بينهم جون كراسينسكي، ناتالي بورتمان، إيزا جونزاليس، ودومنال جليسون، ما يجعله واحدًا من أكثر الأفلام المرتقبة في السنوات المقبلة.
أهمية الفيلم لمصر:
هذا العمل ليس مجرد فيلم عالمي يصور في مصر، بل هو فرصة لتسليط الضوء على الإرث الثقافي والتاريخي الفريد للبلاد، وتعزيز مكانتها على خارطة الإنتاج السينمائي العالمي. اختيار جاي ريتشي لمصر يعكس مدى الجاذبية التي تقدمها المواقع الأثرية، ويعد دفعة قوية للصناعة السياحية والثقافية في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناتالي بورتمان أفلام هوليوود
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد عددا من القطع الأثرية الفرعونية المهربة
ذكر السفير بسام راضى، سفير مصر في إيطاليا، أنه فى إطار استراتيجية مصر لاستعادة إرثها التاريخى الأثري والفنى المهرب خارج البلاد خاصة الذي ينتمى للحضارة المصرية القديمة بجميع عهودها والمهربة بطرق غير شرعية، نجحت السفارة أمس في تسلم عدد من القطع الأثرية الفرعونيّة التى تعود إلى العصر القديم.
وأكد راضي أن السفارة المصرية فى روما تولى أولوية قصوى لهذا الملف الهام، مشيدا بالتعاون الإيجابى المثمر الذى يبديه الجانب الإيطالي في هذا السياق فى إطار العلاقات المتميزة بين البلدين حيث تم خلال العامين الماضيين استعادة عدد من القطع الأثرية وأجزاء من جداريات فرعونية.
وقد قامت السلطات الإيطالية متمثلة فى الجهاز الأمنى الإيطالى الكاربنيارى (قوات الدرك) بتسليم السفارة رسمياً القطع الأثرية التى عثر عليها مؤخراً، وقد قامت مسؤولة السفارة بمتابعة الشؤون الثقافية والآثار المستشارة سارة عطية باستلام القطع تمهيداً لنقلها إلى موطنها الأم مصر.
وأكد السفير بسام راضي أن الآثار المهربة خارج البلاد تخضع لقانون حماية الآثار المصرية، وكذا الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية."