تفاصيل الغارات الإسرائيلية على اليمن.. 16 غارة و9 ضحايا (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة، بعد إطلاق صاروخ من اليمن نحو تل أبيب، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية»
تفاصيل الغاراتونفذت عشرات المقاتلات الإسرائيلية 16 غارة، مستهدفة مواقع متعددة في العاصمة اليمنية ومدينة الحديدة، ومن بين الأهداف، وتمّ استهداف ميناء الصليف ورأس عيسى، الذي تعرض للقصف في سبتمبر الماضي.
إحدى الغارات استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، 7 منهم في ميناء الصليف.
ما هي تفاصيل الغارات؟توزيع الغارات كان كالتالي:
- 7 غارات على ميناء الحديدة.
- غارة على ميناء الصليف.
- غارتان على المنشأة النفطية في الصليف.
- 4 غارات على محطة حزيز الكهربائية.
- غارتان على محطة ذهبان.
تعليق الجيش الإسرائيليوأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت أهدافًا عسكرية تابعة للحوثيين في الساحل الغربي اليمني.
وكشف مسؤول أمريكي أنَّ إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا عن هذه الغارات، وفقًا لموقع أكسيوس.
وأفادت صحف عبرية بأنَّ هذا التصعيد يأتي بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، مع تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، وقد أدى إطلاق صاروخ باليستي آخر من الحوثيين قبل يومين إلى توقف حركة الطيران في مطار تل أبيب مؤقتًا.
سموتريتش حذر الحوثيين من ردود فعل قادمةحذر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الحوثيين من ردود فعل قادمة.
ومنذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، نفذ الحوثيون العديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل، لكن معظمها لم يسبب أضرارًا كبيرة، باستثناء هجوم في يوليو 2024 أسفر عن مقتل مدني إسرائيلي.
في المقابل، ردت إسرائيل بضربات ضد ميناء الحديدة، في حين نفذ الحوثيون أكثر من 150 هجومًا على سفن شحن، متذرعين بأنها متجهة نحو إسرائيل أو مملوكة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غارات اليمن قصف اليمن قصف صنعاء الاحتلال اليمن
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.