5 عوامل أساسية يجب مراعاتها قبل شراء شقة جديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شراء شقة جديدة يعتبر من القرارات المصيرية التي تتطلب تخطيطًا دقيقًا، إذ تتعدى أهمية الشقة كونها مجرد مسكن لتصبح استثمارًا طويل الأمد يعكس تطلعاتك المستقبلية وأساليب حياتك.
سنعرض لك أهم العوامل التي يجب أن تأخذها في اعتبارك قبل اتخاذ قرار الشراء.
1. الموقع هو كل شيءاختيار موقع الشقة هو من العوامل الأكثر أهمية، حيث يجب أن يتناسب مع نمط حياتك واحتياجاتك اليومية، هل تفضل العيش في منطقة هادئة بعيدًا عن صخب المدينة؟ أم أنك بحاجة للقرب من المرافق الخدمية مثل المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية؟
2.المساحة المناسبة لحياتك
عند اختيار الشقة، يجب أن تراعي المساحة المناسبة لاحتياجاتك المستقبلية، لا تقتصر المساحة على الأرقام فقط، بل يجب أن تكون ملائمة لحجم عائلتك وعدد أفرادها، تأكد من أن هناك توزيعًا مناسبًا للغرف والحمامات بحيث تلبي احتياجاتك اليومية.
3. حالة الشقة: استثمار أم عبء؟قبل اتخاذ قرار الشراء، يجب تقييم حالة الشقة بشكل دقيق، هل هي بحاجة إلى تجديدات كبيرة؟ هل البنية التحتية سليمة؟ يجب أن تكون الإجابة على هذه الأسئلة واضحة قبل اتخاذ أي خطوة نحو توقيع العقد.
4. هل فكرت في المستقبل؟شراء شقة لا يعني النظر إلى الحاضر فقط، بل يجب أن تفكر في إمكانية بيع الشقة مستقبلًا، هل الموقع جذاب للمشترين؟ وهل ستزداد قيمة الشقة مع مرور الوقت؟ تأكد من أن الشقة تعتبر استثمارًا طويل الأمد.
5. المرافق الخدميةلا تقتصر عملية اختيار الشقة على الجوانب الداخلية فقط، بل يجب أيضًا مراعاة المرافق الخدمية في المبنى أو المنطقة المحيطة، هل هناك مواقف سيارات آمنة؟ هل توجد خدمات أمنية وحراسة على مدار الساعة؟ وهل توفر المنطقة مرافق ترفيهية مثل حمامات السباحة أو الحدائق العامة؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختيار شقة موقع الشقة مساحات الشقق حالة الشقة استثمار عقاري المرافق الخدمية یجب أن
إقرأ أيضاً:
طغيان المادة في القاهرة (الجديدة)
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم أنني من أصول صعيدية لجدود من قرية جراجوس مركز قوص إلا أنني دخلت لمصر هذه المرة بجواز سفر استرالي، وكانت اخر زيارة لي للقاهرة في اوائل سبعينات القرن الماضي عندما كنت أعمل باحثا اجتماعيا بمصلحة السجون السودانية.
في تلك الفترة سكنت وزوجتي المصون رقية عبدالله في شقة بالعباسية بمبلغ ١٥ جنيه وعندما وضعت زوجتي ابنتنا هالة تنازل صاحب الشقة وخفض لنا الإيجار إلى عشر جنيهات وقال لنا اذا سالكم احد عن إيجار الشقة قولوا له نحن أهل.
أكتب هذا بعد الصدمة التي أحسست بها نتيجة لطغيان المادة على كل مظاهر الحياة والحاجات الاساسية، حيث أصبح إيجار الشقة بآلاف الجنيهات عدا قيمة الخدمات واسعار المستلزمات الضرورية وقيمة عربات الأجرة للتنقل من مكان لآخر.
أعلم أن هذه المتغيرات ليست في مصر وحدها لكن المفارقة التي أحسست بها دفعتني للكتابة عن ذلك لأنني افتقدت الكثير من مظاهر الترويح الحلال خاصة في شهر رمضان المبارك الذي كنا نستمتع فيه بالسهر في الخيم الرمضانية.
هذه المرة وجدنا أنفسنا أسرى جدران الشقة كأننا لسنا في القاهرة التي زرنا غالب معالمها إبان زيارتنا الماضية، واصبحنا لانكاد نراها إلا حين عبورنا السريع داخل عربات الأجرة.
لن اتناول حال السودانيين الذين اضطرتهم الحرب العبثية للنزوح من بيوتهم وترك ممتلكاتهم إلى بعض المناطق الآمنة داخل السودان أو اللجوء لدول الجوار بحثا عن حضن امن في دولة من الدول التي كانت تحتضن اللاجئين وتوفر لهم حياة امنة مستقرة فقد تعقدت إجراءات اللجوء وضاقت صدور الدول الحاضنة.
اختم كلام اليوم بطرفة سمعتها مؤخرا في القاهرة (الجديدة)مفادها أن أحدهم سأل الاخر: أسمعك نكته وعندما قال نعم اسرع قائلا: طب ادفع.
اسأل الله االرحمن الرحيم اللطيف بعباده أن يحسن أوضاع المواطنين في بلادنا وفي كل أنحاء العالم وأن يستردوا جميعا عافيتهم الانسانية التي باتت مهددة بغلواء المادة وضغوط المعيشة.
noradin@msn.com
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟