يعقوب: قمة الدول الثماني الإسلامية تركز على تمكين الشباب وزيادة الاستثمارات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال أحمد يعقوب، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد، إن السياق العالمي الذي تُعقد فيه قمة الدول الثماني الإسلامية يتضمن تحديات اقتصادية يمر بها الاقتصاد العالمي، مثل التراجع والتباطؤ في معدلات النمو، وتراجع معدلات التوظيف العالمية، وبالتالي، تكمن أهمية هذه القمة في أنها تحاول جعل التعاون الاقتصادي هو الملمح الرئيسي في أجندتها الحالية.
وأشار يعقوب، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز" إلى أن من الثوابت الأساسية في علاقات مصر مع دول العالم التوازن في العلاقات بين دول العالم كافة، شرقاً وغرباً، وإقامة علاقات تجارية واستثمارية ودبلوماسية وسياسية مع مختلف دول العالم، بشكل يحترم مبدأ الاحترام المتبادل.
وأضاف أن مصر تستهدف خلال الست سنوات المقبلة جذب 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة عبر تمكين القطاع الخاص، مشيراً إلى وجود خريطة استثمارية تحتوي على 1500 فرصة استثمارية، والتي ستتضاعف لتصل إلى 3000 فرصة خلال المرحلة المقبلة.
أجندة القمة تتضمن تمكين الشباب والاستثمار فيهموأوضح أن أجندة القمة تتضمن تمكين الشباب والاستثمار فيهم، حيث يُعد رأس المال البشري العنصر الأهم الذي تعمل الدولة المصرية على تطويره من خلال رؤية شاملة وكاملة لتمكين الشباب.
وتستضيف القاهرة اليوم الخميس، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة، التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتعقد القمة تحت شعار: «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد».
وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
قمة منظمة الدول الثمانيومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد الشباب قمة الدول الثماني الإسلامية الدول الثمانی الإسلامیة تمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
الثورة نت/
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.