هل تتطور القوارض لتصبح آكلة لحوم؟.. لقطة صادمة بين سنجاب وفار
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يتميز السنجاب بهيئة بريئة، إذ يتمتع بذيل كثيف وخدود منتخفة، ما يظهره بشكل لطيف للغاية، ورغم المعروف عنه بأنه يعيش على تناول الحبوب، فجرت دراسة جديدة مفاجأة حول القوارض، خاصة السناجب، وإمكانية تحولها إلى «آكلات لحوم»، أو كما أطلق عليه العلماء القائمون على الدراسة «سناجب قاتلة».
لقطات صادمة لسنجابلقطات صادمة التقطت في إحدى حدائق كاليفورنيا، لسناجب أرضية تصطاد الفئران وتقتلها ثم تأكلها، وبعد انتشار تلك اللقطات، قرر خبراء في علم الأحياء بجامعة ويسكونسن أوكلير، إجراء دراسة حول إمكانية تحول القوارض إلى آكلات لحوم، أو أن تكون مؤذية للحيوانات الأخرى، خاصة أنه كان يعتقد أنها «آكلة للحبوب».
اللقطات الجديدة المنتشرة، تشير إلى أن السناجب تتطور لتصبح حيوانات آكلة للحوم بشكل شرس، «لم نشاهد هذا السلوك من قبل، السناجب من أكثر الحيوانات المألوفة لدى الناس، ورؤيتها هكذا كانت صادمة للغاية» حسب الدكتورة جينيفر إي سميث، قائدة الدراسة التي نشرت تفاصيلها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
سلوك غير معتاد من القوارضسلوك السناجب غير المعتاد، ادهش العلماء، بعد رصدها تصطاد وتأكل وتتنافس على فرائس الفئران، وأظهرت نتائج الدراسة أن 42% من السناجب، سجلت صيدًا نشطًا لهذه القوارض الصغيرة، إذ بلغت عاداتهم الغذائية ذروتها في آكل اللحوم، ووفقًا للباحثين، يشير هذا إلى أن سلوك الصيد لديهم نشأ بالتزامن مع زيادة مؤقتة في توفر الفرائس.
«الحقيقة أن السناجب الأرضية في كاليفورنيا مرنة سلوكيًا، ويمكنها الاستجابة للتغيرات في توفر الغذاء، وهو ما يساعدها على الاستمرار في البيئات المتغيرة بسرعة، بسبب وجود البشر» وفق سونيا وايلد، مؤلفة الدراسة، مشيرة إلى أنهم على الرغم من دراستهم للسناجب لسنوات طويلة، إلا أنهم اندهشوا للغاية من النتائج.
لم تتوقف الدراسات عند هذا الحد، بل يعمل فريق الدراسة على معرفة ما إذا كان هناك تأثير طويل الأمد على الفئران أو السناجب نفسها، ومن ثم تحولها إلى آكلة لحوم، كيف يؤثر على العمليات البيئية أو الحيوانات الصغيرة الأخرى، أو إذا كانت معادية لنفسها أم لا، خاصة السناجب الحمراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوارض السناجب آكلة اللحوم
إقرأ أيضاً:
تراجع تأييد ترامب بين الأمريكيين.. ونظرة سلبية للغاية تجاه إنجازاته
تراجع التأييد لأداء الرئيس دونالد ترامب في أوسط الأمريكيين، وتحولت النظرة تجاهه إلى سلبية للغاية، بالنظر إلى حجم إنجازاته منذ توليه الحكم في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومقارنة برؤساء سابقين، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، فإن ترامب الأسواء أداء بالنسبة للأمريكيين، إذ سجل في استطلاعات الرأي 41% خلال الـ100 يوم من ولايته الثانية، مقارنة بـ44 % عند نفس الفترة من ولايته الأولى عام 2017. وفق استطلاه أجرته "سي أن أن"
أظهرت نتائج استطلاع رأي شاركت في إعداده ثلاث مؤسسات، نتائج كارثية حول تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
في السياق ذاته، كشف استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "ABC News"، ومؤسسة "إبسوس"، كشف عن تراجع كبير في شعبية ترامب، مسجلاً أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكي في أول 100 يوم منذ 80 عاماً.
وفي ما يأتي أبرز نتائج الاستطلاع:
نسبة التأييد:
39 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب.
55 بالمئة يعارضون أداءه، منهم 44 بالمئة يعارضونه بشدة.
هذه النسبة (39 بالمئة) أقل من أدنى نسبة تأييد سجلها ترامب في أول 100 يوم من ولايته الأولى عام 2017 (42 بالمئة).
واللافت أن الرئيس السابق جو بايدن حصل على تأييد بنسبة 59 بالمئة بعد 100 يوم من توليه المنصب في 2021.
72 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي.
73 بالمئة يرون أن الاقتصاد في وضع سيئ.
53 بالمئة يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية ساءت منذ توليه منصبه.
41 بالمئة أفادوا بتدهور أوضاعهم المالية الشخصية.
62 بالمئة لاحظوا استمرار ارتفاع الأسعار، رغم وعود ترامب بالسيطرة على التضخم.
71 بالمئة يرون أن التعريفات الجمركية التي فرضها ساهمت سلباً في ارتفاع الأسعار.
الهجرة:
نسبة التأييد لسياسات ترامب في ملف الهجرة تراجعت إلى مستويات سلبية، بعد أن كانت قوية نسبياً في الأسابيع الأولى من ولايته.
التعريفات الجمركية:
ما يقرب من ثلثي الأمريكيين (حوالي 66 بالمئة) يعارضون طريقة تعامل ترامب مع التعريفات الجمركية، التي تُعتبر ركيزة أساسية في سياسته الاقتصادية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين المستقلين بدأوا يتحولون ضد ترامب وسياساته "المزعزعة"، ما يشكل مخاطر سياسية له ولحزبه الجمهوري.
وعلى الرغم من التراجع في شعبيته، فقد أشار الاستطلاع إلى أن ترامب لا يزال يتفوق على الديمقراطيين في الكونغرس من حيث ثقة المواطنين بقدرته على التعامل مع المشكلات الكبرى.