البوابة:
2025-04-15@10:13:10 GMT

أبو عبيدة.. يوجّه رسالة هامّة لـ أنصار الله

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

أبو عبيدة.. يوجّه رسالة هامّة لـ أنصار الله

وجّه الناطق العسكري باسم كتائب القسام الملقب بـ "أبو عبيدة"، صباح اليوم الخميس، رسالة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مشيداً بموقفهم "الصلب" مع غزة.

اقرأ ايضاًقتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على مناطق في اليمن

وقال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام: "نبارك هجوم أنصار الله الصاروخي باتجاه قلب الكيان ونشيد بوقوفهم الصلب مع غزة".

ودعا أبو عبيدة "إخوان الصدق أنصار الله إلى تصعيد هجماتهم حتى يرضخ الاحتلال ويوقف حرب الإبادة".

بموازاة ذلك، أدان أبو عبيدة "الهجمات الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني على أهلنا في اليمن التي تثبت أنه عدو للأمة أجمع".

ودانت حركة حماس، في وقت سابق، الضربة الإسرائيلية على اليمن، وقالت في بيان لها "نُدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق والذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في العاصمة صنعاء وفي ميناء الحُديدة غربي البلاد".

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، أنه شن غارات على مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء وفي الحديدة، زعم فيها استهداف "منشآت عسكرية تابعة للحوثيين".

بدورها، قالت مصادر طبية يمنية إن الغارات أدت إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي تعرضت له العاصمة صنعاء والحديدة.

اقرأ ايضاًإليكم تفاصيل "ضرب اليمن" وهذا أول تعليق لإيران؟ (فيديوهات)

من جانبها، استهدفت جماعة "أنصار الله" إسرائيل بصاروخين بالستيين وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي.
 

 

المصدر: الجزيرة


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند أبو عبيدة.. يوجّه رسالة هامّة لـ "أنصار الله" برشلونة يعول على فيران توريس لتعويض يامال أمام أتلتيكو مدريد خطوة أخيرة لـ "بايدن" في السودان.. ما مصير حمدتي؟ توم كروز يفاجئ تيموثي شالاميه في ​​عرض فيلمه.. الماضي يلتقي بالمستقبل! معايدات عيد الكريسماس: أجمل عبارات التهنئة بعيد الكريسماس Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أنصار الله أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله

د. شعفل علي عمير

عند التعمق في الصراع المحتدم بين أنصار الله وقوى الطغيان الأمريكي والصهيوني، يتضح لنا وجودُ تباين جوهري في مصادر القوة والمشروعية لكل طرف.

قدرة أنصار الله -على الصمود وتحقيق النجاحات في مواجهة هذه القوى العاتية- تعود بشكل رئيسي إلى تجذُّرِهم في دعامة روحية عميقة، وهو ما يميزهم عن خصومهم الذين يفتقرون إلى هذا النوع من الدعم الروحي والمعنوي. فبالرغم من القوة الظاهرة التي تمتلكها تلك القوى الطاغية، فَــإنَّها تظل عرضة للهزيمة والانهيار أمام الإرادَة القوية والإيمان العميق الذي يتمتع به أنصار الله.

لا يمكن فصل قوة أنصار الله عن مسألة التأييد الإلهي؛ إذ يشكل هذا التأييد أحد العوامل المعنوية الحاسمة التي تمنحهم القدرة على مواجهة أقوى قوى الطغيان بثقة وثبات. إن الإيمان الراسخ بأن العدالة الإلهية ستنصف المستضعفين وتعاقب الظالمين يمنح أنصار الله إلهامًا دائمًا، بالإضافة إلى قدرة على التحمل في أوقات الشدة والمحن. في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى المجازر والحصار الفظيع المفروض على غزة، تبرز قوى أنصار الله في اليمن كمثال حي للصلابة والثبات، حَيثُ يواصلون مقاومتهم ضد الطغيان والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

إن هذه المعركة ليست مُجَـرّد صراع عسكري بحت؛ بل تمثِّلُ صراعًا عميقًا بين قوى الحق والعدالة، التي تجسدها أنصار الله، مقابل قوى الظلم والطغيان، التي تتجسد في الولايات المتحدة و(إسرائيل). لقد تجاوز هذا الصراع الحدود الجغرافية والسياسية ليصبح رمزًا لمعركة كبرى بين الخير والشر، بين قوى تحظى بتأييد إلهي وقوى أُخرى تستند إلى دعم شيطاني.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا تمكّن اليمنيون، على الرغم من محدودية إمْكَانياتهم المادية، من هزيمة تلك القوى العالمية الضخمة؟ وما السر وراء قدرتهم على تحقيق ما كان يُعتبر مستحيلًا بالنسبة للكثيرين؟ الإجَابَة تكمن في الإيمان القوي. الإيمان بقضية عادلة، الإيمان بأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، والإيمان بأن القوة الروحية والمعنوية تتفوق على أية قوة مادية مهما كانت. هذا الإيمان ليس مُجَـرّد شعور ديني بل هو استراتيجية وجودية تعزز روح البقاء والمقاومة في نفوس المؤمنين.

من جهة أُخرى، تصر الولايات المتحدة و(إسرائيل) على استخدام كُـلّ إمْكَانياتها العسكرية والسياسية والاقتصادية لتنفيذ سياساتها القمعية والإبادية تجاه الشعوب المضطهدة. إن الدعم الذي تتلقاه هذه القوى من التأييد الشيطاني لا يمنحها الحق في السيطرة، بل يُعمق من عزلتها الأخلاقية ويفضح نفاقها أمام المجتمع الدولي.

إن هذه المواجهة ليست مُجَـرّد حرب تقليدية بين طرفين؛ بل هي صراع جوهري بين مواقف ومبادئ وقيم متعارضة.

بينما تقف قوى الطغيان على أعتاب الانهيار المعنوي نتيجة أفعالها المحكومة بالفشل، يواصل أنصار الله السير في الطريق المضاء بنور الهدى الإلهي، حاملين رسالة سلام وعدالة لكافة الشعوب. إنهم يُظهرون للعالم بأسره أن الإيمان يمكن أن يتفوق على أي سلاح، وأن الحق يمكن أن يحقّق النصر على الباطل مهما كانت التحديات. وفي خضم هذا النضال الملحمي، يبقى الأمل مشعلًا، مضيئًا دروب المقاومة ومؤكّـدًا على أن النور سيشرق في النهاية، حتى في أحلك الظروف وأكثرها ظلامًا.

إن قراءة هذا الصراع من منظور التأييد الإلهي تعكس عمق الفهم لطبيعة المعركة، وتسلط الضوء على أهميّة الإيمان في مواجهة الظلم والاضطهاد. تذكّرنا هذه الديناميكية بأن كُـلّ نضال؛ مِن أجلِ الحق يستحق الاحترام والدعم، وأن الأمل في النصر يتجدد مع كُـلّ لحظة صمود، مما يعكس الروح الإنسانية العميقة الساعية للعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله
  • للأسبوع الخامس.. أمريكا تواصل غاراتها في اليمن مخلفة مئات القتلى والجرحى
  • سقوط ضحايا وجرحي في تصاعد الهجمات الأمريكية علي اليمن
  • أبو عبيدة: لن ننسى وقفة إخواننا في اليمن
  • أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة أهل اليمن
  • ابو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة اليمن الى جانبهم.
  • أبو عبيدة : لن ننسى وقفة اليمن المشرفة إلى جانبنا
  • أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة اليمن إلى جانبهم
  • أبو عبيدة يوجه رسالة إلى اليمن
  • الجيش الأمريكي يشنّ غارات عنيفة على اليمن.. «أنصار الله» تتوّعد بمواجهة أي تحرك برّي