واشنطن تدرب عناصر إرهابية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سوريا – أجرت القوات الأمريكية مؤخرا تدريبات عسكرية في محافظة الحسكة شرقي سوريا لعناصر من “واي بي جي ـ بي كي كي” الإرهابي، و”حزب الاتحاد الوطني الكردستاني” ومقره مدينة السليمانية في العراق.
وقالت مصادر محلية لمراسل الأناضول، امس الخميس، إن الجيش الأمريكي درب في قاعدته العسكرية بمنطقة الشدادي في الحسكة 150 عنصرا مما يسمى قوات مكافحة الإرهاب (YAT) التابعة لـ “واي بي جي”، وقوات مكافحة الإرهاب (CTG) التابعة لـ”حزب الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وشملت التمرينات التي استمرت يومين، بحسب المصادر، التدريب على الإنزال الجوي من المروحيات، وعلى مضادات الدروع “TOW” الأمريكية، واستخدام القناصات المزودة بمناظير حرارية.
وأوضحت المصادر أنه جرى نقل عناصر “واي بي جي” الذين تلقوا التدريبات إلى القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، حيث سيجري تزويدهم بمعدات ميدانية كاملة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوروبا مستعدة للرد على أي توترات تجارية محتملة مع واشنطن
أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن يوفيتا نيلوبشينه أن التكتل "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيلوبشينه -في مؤتمر صحفي- "نحن في فترة انتقالية بالنسبة إلى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
وقالت نيلوبشينه "الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
وأعربت نيلوبشينه عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20% على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
وقالت نيلوبشينه إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.