درنة تستعيد تألقها الرياضي بافتتاح الملعب البلدي في احتفالية تاريخية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
شهدت المدينة الرياضية في درنة افتتاح الملعب البلدي بحلّته الجديدة، بعد خضوعه لصيانة شاملة وإعادة تأهيل لجميع مرافقه. الحدث أعاد الحياة إلى هذا الصرح الرياضي البارز، ليكون جاهزًا لاستقبال عشاق الرياضة من جديد، وذلك في أمسية رياضية استثنائية وتحت رعاية المهندس بلقاسم حفتر
وجاءت أولى مباريات الافتتاح بمواجهة قوية جمعت نادي الأفريقي درنة، ممثل المدينة وأحد رموزها الرياضية، ونادي النصر بنغازي، صاحب التاريخ العريق في كرة القدم الليبية، وانتهى اللقاء بفوز مستحق لنادي الأفريقي بنتيجة 2-1، وسط أجواء حماسية وتفاعل جماهيري كبير، حيث امتلأت المدرجات بالحضور الذي عاش كل لحظة من المباراة بحماس.
الاحتفالية لم تقتصر على المباراة فقط، بل تخللها تكريمات خاصة أضفت على الحدث طابعًا احتفاليًا مميزًا، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية البارزة.
الوسومإعادة تأهيل الافتتاح المدينة الرياضية درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعادة تأهيل الافتتاح المدينة الرياضية درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
سبحة تاريخية بطول 13 مترا تجذب الزوار خلال شهر رمضان في تركيا (صور)
تجذب سبحة تاريخية عمرها سبعة قرون اهتمام الزوار خلال شهر رمضان في جامع سيواسي هاتون بولاية قيصري وسط تركيا، حيث تُستخدم للذكر والدعاء خلال الأيام المباركة والكوارث.
وتحفظ السبحة، التي تحتوي على ألف و111 حبة، في الجامع التاريخي بقضاء دافالي، والذي جرى بناؤه عام 1281 للميلاد من قبل سواسي سيتي هاتون.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد أُرسلت السبحة إلى الجامع من ولاية قونيا، التي كانت عاصمة الدولة السلجوقية في ذلك الوقت.
ويقوم القائمون على شؤون الجامع بحفظ السبحة بعناية داخل حاجز زجاجي داخل الجامع، حيث يبلغ وزنها 5 كيلوغرامات، وهي مصنوعة من خشب العرعر، الذي يتميز برائحته اللطيفة وعدم تراكم الغبار عليه.
ويُسمح للراغبين في التعبد باستخدام السبحة التاريخية خلال المناسبات الدينية.
ونقلت وكالة الأناضول عن إمام الجامع محمود سامي تشينيجي، قوله عن المسجد إن "من الصروح النادرة التي بُنيت في المنطقة"، مشيرا إلى أن السبحة تتميز بأنها "لا تغبر ولها بنية لا تتعفن، حيث إنها مصنوعة للذكر".
وأضاف تشينيجي أن الجامع يستقبل زوارا من خارج تركيا، موضحا أن المكان "يتمتع بروحانية مختلفة".
وأشار إلى أن السبحة صُنعت في نفس تاريخ بناء المسجد، وأن "رمضان هو شهر الصبر، والسبحة فيها ألف و111 حبة، تظهر الاستمرارية في العبادة والصبر أيضا".
من جانبه، قال نور الله كولاي (23 عاما) إنه يأتي إلى المسجد منذ طفولته، لافتا إلى أن السبحة التاريخية "محفوظة من قبل الأئمة الذين ينشغلون بالصلاة والذكر خلال شهر رمضان والليالي المقدسة".
بدوره، قال مختار الحي عثمان شام، إن السبحة كانت تُستخدم في "حلقة ذكر منذ الزمن الماضي، وفي الأيام المقدسة، وخلال الزلازل والكوارث".