تعلن مؤسسة كهرباء لبنان بأنه، وبسبب العدوان الاسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، تعرض الكابلان المطموران الرئيسيان (Underground cables) عرمون – ضاحية وعرمون – حرش 220 ك.ف. لإصابات مباشرة أدت الى خروجهما من الخدمة، مما تسبب بفقدان التغذية عبر شبكة ال220 ك.ف في بيروت الإدارية والضاحية الجنوبية كلياً منذ تاريخ 4-10-2024، أي أثناء فترة العدوان، حيث اقتصرت تغذية مدينة بيروت على توتر 150 و 66 ك.

ف، أما محطة الضاحية 220 ك.ف فبقيت خارج الخدمة في حينه.
 
وعليه، وخلال فترة العدوان، اتخذت مؤسسة كهرباء لبنان تدابير سريعة لإعادة تغذية مدينة بيروت على توتر 220 ك.ف من خلال تلزيم اشغال داخل محطة الاشرفية الخارجة من الخدمة بنتيجة انفجار مرفأ بيروت، واستكملت هذه الاشغال بتاريخ 13-12-2024 بوضع كابل أشرفيه-كومرسيال 220 ك.ف بالخدمة، وبالتالي تغذية محطات كومرسيال، رأس بيروت، حرش 220 ك.ف. أي إعادة التغذية الى مدينة بيروت على توتر 220 ك.ف.

صباح اليوم الخميس الواقع في 19-12-2024، وبعد التحقق من سلامة كابل النقل الرئيسي حرش-ضاحيه 220 ك.ف ووضعه تحت التوتر، وبعد اجراء كامل التجارب واعمال الصيانة المطلوبة داخل محطة الضاحية الجنوبية، تمكنت المؤسسة من إعادة التغذية الى محطة التحويل الرئيسية في الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديد"ا وضع محول واحد بقدرة 70 م.ف.أ من أصل ثلاث محولات، وبالتالي إعادة التغذية تدريجيا الى مناطق الضاحية الجنوبية بعد نحو شهرين ونصف من توقفها بسبب العدوان الاسرائيلي.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت

كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي كيف دخلت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى لبنان.

وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت".

وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا".

وانتشرت تقارير حول هروب عدد من قادة النظام المخلوع إلى لبنان، من بينهم مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك.



وكان مولوي أكد، الخميس الماضي أنه "بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن علي مملوك ليس موجودا في لبنان وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.

وأعلن أن "أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار".

وشدد أن "الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي كافة المناطق اللبنانية".

وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون".

وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه ، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.



وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.

وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: الدفاع المدني أخمد الحرائق في محطة توليد كهرباء حزيز بصنعاء
  • تعهد بالقبض عليه..لبنان ينفي وصول علي مملوك إلى بيروت
  • عيتاني بحث مع وفد نقابة الوكلاء البحريين الاوضاع في مرفأ بيروت
  • خرق جديد.. طيران مسيّر إسرائيلي في سماء بيروت والضاحية
  • مرسى علم تناقش تنفيذ محطة كهرباء ثابتة بدلًا من المتنقلة
  • طريق بيروت - دمشق معبّد بالعتاد العسكري المتروك... وبكثير من الحذر
  • بعد الفرز.. مطمر سيستقبل كمية من الردم الموجود في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
  • فيديو من الضاحية الجنوبية... طائرات إسرائيليّة تُحلّق في سماء المنطقة