السيسي يستقبل القادة المشاركين في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي القادة ورؤساء الدول المشاركين في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر.
تُعد هذه القمة، التي تستضيفها مصر، فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين الدول الأعضاء، ومناقشة التحديات المشتركة وأبرز الملفات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على العالم الإسلامي.
خلال الاستقبال، أشار الرئيس السيسي إلى أهمية العمل الجماعي لتعزيز التكامل الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة، مشددًا على دور المنظمة في تحقيق شراكات استراتيجية تسهم في رفاهية الشعوب الأعضاء.
من المنتظر أن تتناول القمة عددًا من الملفات الحيوية، بما في ذلك:
تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الأعضاء.دعم الابتكار والتكنولوجيا كركائز للنمو الاقتصادي.مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي.تأتي القمة في وقت يشهد فيه العالم الإسلامي العديد من التحديات، ما يعزز أهمية هذه الاجتماعات لتحقيق التنمية الشاملة ودفع عجلة التعاون إلى مستويات غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعزز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة
أشاد تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، بجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخليجية ولاسيما إلى قطر والكويت، مؤكدا أن الجولة الخليجية إنما تأتي في إطار المساعي المصرية لتعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، ولاسيما ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن التنسيق المصري مع الأشقاء العرب في تلك اللحظات الحرجة التي تمر بها دول المنطقة تستدعي تضافر الجهود ومزيد من التنسيق ووحدة الصف العربي، وهو ما يسعى الرئيس السيسي إلى تحقيقه على الدوام، سبيلا لوضع حلول قاطعة لحلحلة الأزمات الراهنة، ولاسيما فيما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق الهدنة وإحلال السلامة في المنطقة.
كما ثمن النائب تيسير مطر، التوافق المصري القطري، خلال الزيارة في الملفات المطروحة بين القيادتين المصرية والقطرية، مشيدا بمخرجات الزيارة إلى العاصمة القطرية التي اختتمت مساء اليوم، قبيل توجهه إلى الكويت الشقيقة، والتي انعكست مخرجاتها بمزيد من الاستثمارات القطرية في مصر، بما يعكس من متانة العلاقات ويعزز آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن حزمة الاستثمارات القطرية التي تم الإعلان عنها بقيمة 7.5 مليار دولار يتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، يؤكد الثقة الدولية في المناخ الاستثماري بمصر وكذلك بما تتمتع به من بيئة خصبة للاستثمار وما يميزها من أمن واستقرار، واعتبار مصر قبلة آمنة وجاذبة للاستثمارات العربية والدولية، عبر سياسات إصلاحية واقعية، وبنية تحتية متطورة، ومناخ تشريعي مرن يدعم القطاع الخاص ويشجع الشراكات الاقتصادية متكافئة المصالح، وهو ما يعكس التدفقات الاستثمارية القادمة آلى مصر بفضل تلك الإصلاحات.