دائمًا ما تحرص الحكومة المصرية على توفير كافة السلع والاحتياجات الرئيسية للمواطنين بأسعار منخفضة وكميات كبيرة لرفع الأعباء الاقتصادية والمعيشية عن كاهل المواطنين، ويعد سوق اليوم الواحد خير نموذج على دعم الدولة للمواطنين وتوفير كافة المنتجات للمستهلك بشكل مباشر بدون المرور على حلقات وسيطة تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

 

سوق اليوم الواحد في محافظة الجيزة 

افتتحت محافظة الجيزة بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية سوق اليوم الواحد بعدد من الشوارع والأحياء لخدمة أبناء المحافظة، حيث تم مؤخرًا افتتاح سوق اليوم الواحد في شارع الصوامع بحي إمبابة، ليخدم أهالي امبابة والوراق والمنيرة، وسيكون السوق متاح يوم الجمعة من كل أسبوع، كما تم افتتاح سوق آخر بشارع مترو الساقية بحي العمرانية ليخدم السوق أهالي جنوب الجيزة والعمرانية والطالبية على أن يكون السوق متاح يوم الإثنين من كل أسبوع. 

توفير السلع بمختلف أنواعها

تهدف أسواق اليوم الواحد إلى جذب المواطنين وذلك من خلال توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية بشكل مباشر وبأسعار مخفضة حيث توفر أسواق اليوم الواحد جميع السلع الغذائية الأساسية من الأرز، والزيت، والسكر، والبقوليات، واللحوم، والدواجن، والتوابل، والمسليات، والخضروات، والفاكهة، ومنتجات الالبان، والأجبان بمختلف أنواعها.

أسعار مخفضة

تطرح أسواق اليوم الواحد السلع بأسعار مخفضة مقارنة بنظيرتها في الأسواق، حيث تطرح السكر بسعر 30 جنيهًا، ويتراوح سعر الأرز بين 23 جنيهًا إلى 28 جنيهًا، وزيت الخليط 800 مللي يتم بيعه بسعر 50 جنيهًا، كما يتم بيع زيت الخليط 900 مللي بسعر 57 جنيهًا، وزيت الخليط 1 لتر بسعر 64 جنيهًا، وزيت الذرة 1 لتر بسعر 89.5 جنيهًا.

دعوة لفتح أسواق جديدة 

أشار المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إلى أهمية المبادرة التي أطلقتها الحكومة المصرية (أسواق اليوم الواحد) ودورها الهام في توفير كافة السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة نتيجة تقليل حلقات التداول الوسيطة، مؤكدًا على ضرورة توسيع نطاق هذه الأسواق والقيام بفتح أسواق جديدة لتعظيم استفادة المواطنين، كما دعا إلى ضرورة توفير فرق لمراقبة جودة السلع ومدى التزام التجار بالمعايير المتفق عليها، مع وضع قوائم بالأسعار لضمان الشفافية.            

الحد من الحلقات الوسيطة لخفض الأسعار

 يٌذكر ان الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أشار في تصريحات سابقة إلى أن الدولة المصرية حريصة على الحد من الحلقات الوسيطة حيث تقوم بتوفير السلع للمواطنين بشكل مباشر من المنتجين دون العبور على الوسطاء حتى لا يتم رفع الأسعار، مؤكدًا على حرص الحكومة المصرية على تضافر كافة الجهود من أجل تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيزة وزير التموين وزارة التموين أسواق اليوم الواحد سوق اليوم الواحد المزيد أسواق الیوم الواحد سوق الیوم الواحد جنیه ا

إقرأ أيضاً:

حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة

تم محاصرة الفدائيين في لبنان في عام 1982 من أجل إنهاء وجودهم بشكل كلي ..
وتدخل الوسطاء ومبعوثي السلام وفي نهاية المفاوضات تم التوصل الى حل وسط يقضي بفرض الحل الذي يريده الكيان المحتل .. وجاء العقلاء والحكماء والأشقاء من بني يعرب ليمارسوا الضغط على القيادة لتقبل بالحل من اجل الحفاظ على سلامتهم وعلى سلامة المخيمات الفلسطينية .. وفعلا تم القبول بتهجير رجال المقاومة الى المنافي بعد تسليم أسلحتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك .. لقد تم دخول جيش الاحتلال بالتعاون مع مليشيات الكتائب المتعاونة معه ، وقامت بابشع مجزرة في ذلك الوقت ضد سكان المخيمات في صبرا وشاتيلا وقتلت تحت جنح الظلام الاطفال والنساء والرجال العزل بلا ادنى مقاومة .

القصة الأخرى المشابهة حدثت في البوسنة والهرسك في منتصف التسعينات .. حيث تم اقناععهم بتسليم اسلحتهم الى القوات الدولية وقوات حفظ السلام ، وتعهدت القوات الهولندية بحمايتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك ؟ لقد دخلت القوات الصربية المتعطشة للدماء البريئة بتواطؤ خبيث من القوات الهولندية .. وقامت بأبشع مجزرة في التاريخ البشري من قتل المدنيين بالجملة بحرب إبادة مروعة واغتصبوا النساء بطريق وحشية تندى لها جبين الانسانية .

ليس هناك أشد حمقا على مدار التاريخ البشري من الاستسلام للعدو والرضوخ لمطالب المحتل .. وليس هناك اشد قبحا من ذلك إلا أن يسلم المقاوم سلاحه طوعا لعدوه الغادر المحتل المتوحش .. لكن كل ذلك لا يصل الى قبح الخيانة بأبشع صورها من الذين يسمون أنفسهم اصدقاء وعربا ووسطاء .. أولئك الذين يمارسون الضغط على المقاومة تحت باب الوساطة والحرص على المصلحة العامة من أجل الاستسلام المذل للعدو المتوحش والرضوخ لمطالبه الوقحة بتسليم السلاح .

السؤال الساذج المطروح : ما هو البديل؟!

البديل هو الموت المشرف يا محترم ، ولو كنت معهم لاخترت الموت واقفا بلا أدنى تردد ..
أما جواب من يسأل السؤال نفسه بمكر وخبث : أن يقوم الاشقاء العرب بحماية المقاومة، وحماية أشقائهم المعتدى عليهم بجرأة.. وعدم الاستسلام لغطرسة المحتل مهما كان حجم الثمن وكلفته .. ومن يقول أنه لا يستطيع فقد كذب كذبة بحجم الكون .. واذا كان لا يستطيع فعلا فلا مبرر لوجوده وبقائه.
(الحساب الشخصي على فيسبوك)

مقالات مشابهة

  • حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة
  • التموين: طرح علب كحك 3 أصناف بسعر 130 جنيهًا في مناطق محددة
  • مفاجأة.. زيادة 500 جنيه لأصحاب هذه البطاقات التموينية في العيد
  • 1500 جنيه لكل فرد قبل العيد.. أماكن صرف منحة العمالة الغير منتظمة 2025
  • أسواق محافظة اللاذقية تشهد حركة نشطة مع الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع والمواد الغذائية
  • الزيت والسكر بكام؟.. أسعار السلع الغذائية اليوم 24 مارس 2025
  • أسعار الخضر والفاكهة في أسواق الوادي الجديد اليوم الإثنين
  • أسعار الخضراوت والفاكهة في أسواق أسوان اليوم الإثنين
  • ضبط كميات كبيرة من الأرز والحلوى غير صالحة للاستهلاك الآدمى ببورسعيد
  • أسعار الأسماك اليوم الأحد 23 مارس في العاصمة عدن