نحاس محروق في طرابلس والمخابرات تتحرك.. إليكم ما حصل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان24" عن أن دورية تابعة لمديرية مخابرات الجيش أوقفت في طرابلس المدعو "ع،ع" وهو احد أصحاب البور في منطقة التبانة "سقي دوار أبو علي"، وعملت على مصادرة كمية كبيرة من النحاس لقيامه بحرق اسلاك كهربائية واطارات مطاطية لاستخراج مادة النحاس.
وحسب المعلومات، فإنّ هذه الظاهرة التي تتكرر في منطقة سقي التبانة في طرابلس وتبثّ السموم في سماء المدينة بهدف استخراج مادة النحاس منها، أثارت موجة غضب واسعة من قبل سكان المنطقة، مما استدعى تدخل مخابرات الجيش للحد من هذه الظاهرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة يقبض على متخابر يبحث في القمامة عن دلائل تتعلق بالأسرى الإسرائيليين
#سواليف
كشف ضابط في #أمن_المقاومة عن ضبط #متخابرٍ مع #الاحتلال الإسرائيلي، كانت مخابرات الاحتلال قد كلفته بالبحث عن أي #دلائل خاصة بأسراه في #غزة.
وبحسب التفاصيل التي سمح لمنصة أمن المقاومة بنشرها، فإن المتخابر (ت ط ـ ٣٣ عامًا)، قد ضبط متلبسًا قبل عدة أشهر أثناء تواجده بشكل مريب قرب تجمع لحاويات #القمامة في إحدى مناطق قطاع غزة.
ووفق وقائع الإفادة النهائية، فإن المتخابر قد ارتبط مع مخابرات الاحتلال عام 2022، بعدما تواصلت معه ضابطة في مخابرات الاحتلال، متقمصةً شخصية مديرة مؤسسة إعلام أجنبية، مهتمة بجمع قصص وتجارب المعارضين للمقاومة في قطاع غزة، حيث كان المتخابر نشطًا في مهاجمة المقاومة والتحريض عليها عبر حساب وهمي على الشبكات الاجتماعية.
مقالات ذات صلة “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد 2025/04/15كما اعترف المتخابر بتلقي عدة حولات مالية، من دول مختلفة، مقابل القصص والتجارب المفبركة التي كان ينسجها حول تعامل المقاومة مع مجتمع غزة وارتكابها جرائم سرقة وقتل واغتصاب بحق سكان غزة، الأمر الذي دفع مديرة المؤسسة إلى الطلب من المتخابر بتوثيق القصص بالصورة، وهو ما عجز عن القيام به، مما جعل مديرة المؤسسة تكشف عن هويتها الحقيقية وتقوم بابتزاز المتخابر بالفضيحة أو الموافقة على العمل لصالح “الشاباك”، فوافق المتخابر بعد أيام.
وقد أفاد ضابط أمن المقاومة أن مخابرات الاحتلال لم تكلف المتخابر بأي مهام ميدانية، سوى خلال معركة “طوفان الأقصى”، وكانت أخطر المهام التي نفذها المتخابر، البحث والتنقيب في #حاويات_القمامة عن بقايا طعام معين، كان الاحتلال قد سمح في صيف 2024 بإدخال كميات كبيرة منه إلى قطاع غزة، كما طلبت المخابرات من المتخابر البحث تحت غطاء جمع “البلاستيك والأخشاب”، لإشعال النار والطهي عليها.
وعقب قائد في أمن المقاومة على ذلك، بالقول: “كان لدينا تقدير موقف استخباري حول نوايا العدو وجهوده فيما يتعلق بالأسرى في غزة، حيث رصدنا العديد من الإشارات الخاصة بذلك، ومن بينها سلوك المتخابرين مع العدو وحركاتهم وأمور أخرى، لا يمكن الكشف عنها حاليًا، وهو ما ساهم بعد فضل الله في إحباط جهود العدو وكشف أدواته، وبالتالي تأمين الأسرى والحفاظ عليهم”.
كما ناشد القائد الأمني جميع أبناء شعبنا بالحذر من خدع مخابرات الاحتلال وحيلها في جمع المعلومات وتجنيد المتخابرين، متوعدًا المتورطين بالقصاص، مهما كانت الظروف، مؤكدًا أن يد المقاومة ممدودة لكل تائب.
وكشف القائد الأمني أن أمن المقاومة قد عالج في الفترة الماضية عدة قضايا أمنية بسرية مطلقة، بما بحافظ على سمعة العائلات والسلم المجتمعي ويحمي ظهر المقاومة من كل خائنٍ، باع دينه ووطنه وشرفه تلقاء حفنة من المال.