خبير سياسات دولية: مصر دولة مهمة بالنسبة لإندونيسيا والميزان التجاري بينهما معتدل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إنّ التناغم والتوافق بين مصر وإندونيسيا يتضمن محاور عديدة، مثل قضايا السياسة الخارجية والتبادل التجاري والاتفاقيات الدفاعية والصناعات العسكرية والاستيراد والتصدير، موضحا أن الميزان التجاري بين مصر وإندونيسيا معتدل.
مصر دولة مهمة بالنسبة لإندونيسياوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تعد دولة مهمة بالنسبة لإندونيسيا، مشيرا إلى أنّ إندونيسيا ترغب في أن تكون لها مكان في المنطقة التجارية المهمة عبر قناة السويس.
وتابع: «إندونيسيا دولة مهمة في المنطقة خاصة لدورها في السياسات الدولية، إذ إنها لم تعترف بدولة الاحتلال الإسرائيلي؛ لقناعتها أن الاعتراف بها مرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية، كما أن إندونيسيا تدعم الموقف المصري في إنفاذ المساعدات ودعم غزة والقضية الفلسطينية».
وواصل: «الرئيس عبدالفتاح السيسي يوسع قاعدة التعامل مع العالم وفتح قنوات اتصال مع جميع قارات العالم، لأن هذا يخّدم الاقتصاد المصري والسياسة الخارجية للدولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السيسي إندونيسيا دولة مهمة
إقرأ أيضاً:
خبير: انضمام إندونيسيا إلى “بريكس” أثار مخاوف واشنطن
الثورة نت/…
أعرب الخبير بيبي إسكوبار عن ثقته بأن حصول إندونيسيا على العضوية الكاملة في مجموعة “بريكس” أثار مخاوف واشنطن التي ستلجأ إلى أساليبها لزعزعة الاستقرار ومواجهة هذا الانضمام.
وقال الصحفي إسكوبار لوكالة “نوفوستي”: “الآن أصبحت إندونيسيا كاملة العضوية في “بريكس، وهو ما يثير رعب الولايات المتحدة بأن أهم دولة في جنوب شرق آسيا، ومنطقة تشهد نموا اقتصاديا سريعا، أضحت كاملة العضوية في المجموعة ولها حق التصويت مثل الأعضاء المؤسسين.”
وأضاف إسكوبار: “إندونيسيا، إلى جانب أعضاء “بريكس” الآخرين والدول التي تسعى للتقارب مع المجموعة، بما في ذلك تركيا، ستكون هدفا لجهود وكالات الاستخبارات الأمريكية التي تسعى لتقويض هذا التحالف.”
وأوضح: “جميع هذه الدول ستكون هدفا لحملات زعزعة الاستقرار، ومحاولات إحداث ‘ثورات ملونة’، وهجمات هجينة متنوعة، لأنها تشكل تهديدا لاستمرار هيمنة الإمبراطورية الأمريكية، خاصة في النظام المالي العالمي”.
يذكر أن مجموعة “بريكس” هي تحالف حكومي دولي تأسس عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند والبرازيل، وانضمت جنوب إفريقيا إليها في عام 2011.
ومنذ بداية عام 2024، انضمت عدة دول أخرى إلى المجموعة وحصلت إندونيسيا على موافقة قادة المجموعة للانضمام خلال القمة التي عقدت في جوهانسبرغ في أغسطس 2023، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية في البلاد وتشكيل حكومة جديدة.