قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إنّ التناغم والتوافق بين مصر وإندونيسيا يتضمن محاور عديدة، مثل قضايا السياسة الخارجية والتبادل التجاري والاتفاقيات الدفاعية والصناعات العسكرية والاستيراد والتصدير، موضحا أن الميزان التجاري بين مصر وإندونيسيا معتدل.

مصر دولة مهمة بالنسبة لإندونيسيا

وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تعد دولة مهمة بالنسبة لإندونيسيا، مشيرا إلى أنّ إندونيسيا ترغب في أن تكون لها مكان في المنطقة التجارية المهمة عبر قناة السويس.

إندونيسيا لم تعترف بدولة الاحتلال الإسرائيلي

وتابع: «إندونيسيا دولة مهمة في المنطقة خاصة لدورها في السياسات الدولية، إذ إنها لم تعترف بدولة الاحتلال الإسرائيلي؛ لقناعتها أن الاعتراف بها مرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية، كما أن إندونيسيا تدعم الموقف المصري في إنفاذ المساعدات ودعم غزة والقضية الفلسطينية».

وواصل: «الرئيس عبدالفتاح السيسي يوسع قاعدة التعامل مع العالم وفتح قنوات اتصال مع جميع قارات العالم، لأن هذا يخّدم الاقتصاد المصري والسياسة الخارجية للدولة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر السيسي إندونيسيا دولة مهمة

إقرأ أيضاً:

جهود دولية مكثفة لتحقيق تسوية سياسية لضمان استقرار المنطقة بإقامة الدولة الفلسطينية| تفاصيل

اتفقت مصر وقطر على أهمية العمل المشترك لإطلاق تسوية سياسية تضمن استقرار المنطقة بشكل دائم، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن هذه التفاهمات جاءت خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

 وقد تم خلال الاتصال مناقشة آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة بين البلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.

وأفاد البيان أيضا أن الجانبين بحثا سبل التنسيق بينهما للترويج للخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، فضلا عن التنسيق المشترك من أجل حشد الدعم لهذه الخطة. 

كما تم مناقشة التعاون بين البلدين في إطار التحضير لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة.

واتفق الوزيرين على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين مصر وقطر لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة، مع التأكيد على أهمية العمل الموحد من أجل إرساء تسوية سياسية شاملة تضمن استقرار الإقليم عبر إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي.

والجدير بالذكر، أن نددت سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بحالة "الموت الجماعي" التي يعاني منها الشعب الفلسطيني جراء التصعيد المستمر في قطاع غزة.


وأكدت خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن، الذي تنقلها قناة "إكسترا نيوز"، أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح لا يُطاق، محذرة من العواقب الوخيمة جراء استمرار هذه الأوضاع.

وأشادت بجهود كل من مصر وقطر والولايات المتحدة في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن هذه الجهود ساهمت في تخفيف حدة العنف وساهمت في توفير بعض الفرص للتهدئة.

في سياق متصل، أكدت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف مفاوضات جادة وفعالة لوقف إطلاق النار، كما شددت على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني يزداد صعوبة مع تزايد الحصار والقيود على دخول الإمدادات الحيوية.

وطالبت المجتمع الدولي بمضاعفة جهوده لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مؤكدة على أهمية العمل من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتوفير بيئة مواتية لاستئناف مفاوضات السلام والبحث عن حلول سلمية للأزمة.

ومن ناحية أخرى، أفادت وكالة "رويترز"، أمس، بأن الولايات المتحدة أعطت موافقة مبدئية على مقترح قدمته مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد انهيار الاتفاق السابق بين إسرائيل وحركة "حماس".

ووفقا لمصدرين أمنيين، فإن الخطة التي طرحتها القاهرة تتضمن تحديد جدول زمني للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من القطاع، على أن يتم ذلك بضمانات أمريكية.

وأكد مصدر فلسطيني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن مصر قدمت المقترح لسد الفجوة بين الأطراف المتصارعة، لكن حركة "حماس" لم ترد عليه بعد، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال تدرس المقترحات المقدمة من المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إلى جانب أفكار أخرى تهدف إلى إنهاء الحرب وتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية.

مبادرة "الجسر" ووقف إطلاق النار المؤقت

وتتضمن خطة "الجسر"، التي قدمها المبعوث الأمريكي الأسبوع الماضي، تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل المقبل، بعد عطلتي رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإفساح المجال أمام مزيد من المفاوضات حول وقف دائم للأعمال القتالية.

وبحسب شبكة "CNN"، فإن المبادرة الأمريكية تقترح الإفراج عن عدد قليل من الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، مقابل تمديد الهدنة لمدة شهر. كما تشمل الخطة تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو الحصار الذي استمر لنحو ثلاثة أسابيع؟

في المقابل، ترفض تل أبيب وقف إطلاق النار قبل تحقيق أهدافها المعلنة في الحرب، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش يكثف هجماته الجوية والبرية والبحرية في غزة، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية ستواصل عملياتها العسكرية حتى يتم الإفراج عن المزيد من الرهائن، وتحقيق "هزيمة كاملة لحماس"، على حد تعبيره.

أكثر من 600 شهيد وألف مصاب منذ استئناف العدوان على غزةسياسي: خطة مصر تستهدف إعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • جهود دولية مكثفة لتحقيق تسوية سياسية لضمان استقرار المنطقة بإقامة الدولة الفلسطينية| تفاصيل
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات والطواقم الطبية بقطاع غزة
  • «الوشق» المصري يتسلل عبر الحدود ليهاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي
  • بالفيديو .. نائبة إيطالية توصف الاحتلال بدولة الإرهاب
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى الصداقة التركي.. الوحيد لعلاج السرطان
  • “شؤون الأسرى الفلسطينية”: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 500 امرأة منذ بدء العدوان على قطاع غزة
  • خبير عسكري: 5 أسباب وراء عدم رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي
  • حركة الأحرار الفلسطينية: الصمت الدولي يجعل العدو الإسرائيلي مسعورا ومتوحشا
  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي