مكتب فخر الوطن يحتفي باليوم الدولي للتضامن الإنساني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد مكتب "فخر الوطن"، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بتعزيز قيم التضامن الإنساني العالمي، والذي يأتي امتداداً للرؤية الإنسانية للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تستمر في إلهام قيادة وشعب الإمارات لمدّ يد العون للمحتاجين حول العالم.
أخبار ذات صلة مهرجان ليوا الدولي.. «استعراض المهارات» في «تحدي الدريفت» احتفالية الإمارات بـ"اليوم العالمي للغة العربية" ترسخ الهوية وتعزز الحضور الثقافي
وأشار مكتب "فخر الوطن"، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، إلى الدور المحوري لدولة الإمارات في تعزيز الجهود الإنسانية، وتعميق التعاون الدولي، ودعم المجتمعات الضعيفة، مؤكداً أن نهج الشيخ زايد، الذي تميّز بالرحمة والكرم والإيمان الراسخ بإنسانية الجميع، وضع الأساس لإسهامات الإمارات النموذجية في تعزيز التضامن العالمي.
وأوضح أن ريادة الإمارات في المجال الإنساني التي تجلّت في "عملية الفارس الشهم 3"، وسعيها المتواصل لدعم وإغاثة الأشقّاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، تُعدّ شهادة حيّة على القيم الراسخة للدولة لجعل الوحدة والمسؤولية المشتركة في تنفيذ المشاريع الإغاثية أولوية بهدف رفع المعاناة عن الفئات الضعيفة، والتخفيف من شدّة الأوضاع عليهم عبر توفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وقال المكتب إنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم الدولي للتضامن الإنساني، تظلّ دولة الإمارات نموذجاً للأمل ومثالاً على كيفية تحويل القيم الإنسانية إلى أفعال ملموسة ذات تأثير عالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التضامن العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
احتفالية الإمارات بـاليوم العالمي للغة العربية ترسخ الهوية وتعزز الحضور الثقافي
اللغة العربية، التي يتحدث بها أكثر من 450 مليون شخص حول العَالم، ليست مجردَ أداة للتواصّلِ، بل هي وعاء للتراثِ الثقافِي والفكرِي العربِي والإسلامِي حيث تسهم اللغة العربية في إثراءِ التنوع الثقافِي العالمِي، فهي لغةِ الأدبِ والشعرِ والفلسفةِ، وقدْ لعبَتْ دوراً محورياً في نقلِ العلومِ والفنونِ إلى العالمِ خلالَ العصورِ الذهبيةِ للحضارةِ الإسلاميةِ.
وتحتفل دولة الإمارات العربيةِ المُتحدة باليوم العالمِي للغةِ العربيةِ، الذي يوافقُ في الثامنَ عشرَ من 18 ديسمبر من كلِّ عامٍ، في سلسلةٍ من الفعالياتِ الثقافيةِ والعلميةِ التي تأكدُ على أهميةِ اللغةِ العربيةِ كجزءٍ أصيلٍ من الهويةِ الوطنيةِ والعربيةِ، وكمصدرِ إلهامٍ حضاريٍّ وثقافيٍّ عالميٍّ.
وتبذل دولة الامارات جهوداً حثيثةً منذُ فترةٍ طويلةٍ للحفاظِ على اللغةِ العربيةِ، وجعلِهَا في المكانةِ التي تليقُ بها بين اللغاتِ القادرةِ على التطورِ ومُواكبةِ موجاتِ التحديثِ والتطورِ العالميةِ.
مع تزايدِ الاعتمادِ على التكنولوجيا، برزَتْ مبادراتٌ عديدةٌ تهدفُ إلى دمجِ اللغةِ العربيةِ في تقنياتِ الذكاءِ الاصطناعي والتطبيقاتِ الحديثةِ، مما يسهمُ في تعزيزِ حضورِهَا في المنصاتِ الرقميةِ العالميةِ لعل أبرزَهَا توقّيعُ مذكرةِ تفاهمٍ بين مركزِ أبوظبي للغةِ العربيةِ، التابعِ لدائرةِ الثقافةِ والسياحةِ - أبوظبي وهيئةِ أبوظبي للطفولةِ المُبكّرة بهدفِ تعزيزِ مكانةِ اللغةِ العربيةِ وترسيخِ اعتمادِهَا في جميعِ المجالاتِ، لدىّ الأجيالِ القادمةِ والتي باتت تعتمدُ بشكلٍ كبيرٍ على تكنولوجيا المُستقبلِ.
احتفالية الإمارات بـ "اليوم العالمي للغة العربية" ترسيخ الهوية وتعزيز الحضور الثقافي
تقرير: صالح البحار#اليوم_العالمي_للغة_العربية#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/k012ZcxwSv
المصدر: الاتحاد - أبوظبي