10 طرق للاستفادة من برنامج “غوغل بارد”
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
في الوقت الذي تسابق فيه شركات التكنولوجيا الكبرى الزمن من خلال تطوير برامج الذكاء الاصطناعي، دخلت شركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأميركية العملاقة “غوغل” بخط السباق في يوليو الماضي، وأطلقت برنامج الذكاء الاصطناعي “غوغل بارد”.
و كان البرنامج عند اطلاقه يدعم الإنجليزية واليابانية والكورية فقط، إلا انه خلال شهرين أضافت غوغل أكثر من 40 لغة من ضمنها اللغة العربية.فإذا كنت جديدًا على “بارد” ولا تعرف كيفية استخدامه، إليك 10 طرق لتجربته:
1. تعلم شيء جديد
احصل على دورة تدريبية سريعة حول أي موضوع يثير اهتمامك. على سبيل المثال، يمكنك أن تسأل “بارد” عن مقدمة للتنس لتستعد لأولى حصصك، أو عن حقائق سريعة عن الحيتان قبل أن تذهب لمشاهدتها.
2. تحليل الصور وإنشاء محتوى ذا صلة
قم بتحميل صورة واسأل “بارد” مشاركتك معلومات حول الصورة أو إنشاء محتوى يستند إليها. جرب مشاركة صورة لملاحظات قمت بها خلال اجتماع وأطلب من “بارد” كتابة بريد إلكتروني يلخصها. أو قم بتحميل صورة من عطلتك الأخيرة واسأل “بارد” وكتابة تعليق عليها.
3. كتابة مسودة
يمكن لـ “بارد” مساعدتك في كتابة محتوى مثل رسائل البريد الإلكتروني، ورسائل تغطية، ومقالات للمدونات، وخطط الأعمال.
ابدأ بمحفز بسيط مثل “اكتب رسالة تغطية لوظيفة مدير وسائل التواصل الاجتماعي” وسيقدم “بارد” ثلاث مسودات متميزة للاختيار من بينها. قم باختيار الأسلوب ومدة النص (بسيط، طويل، قصير، محترف أو عادي) ثم أرسله مباشرة إلى Gmail أو Google Docs. أو استمتع بطلب “بارد” كتابة قصة للنوم يمكن أن يقرؤها لأطفالك.
4. مقارنة الخيارات الخاصة بك
أنشئ مقارنات لمجموعة متنوعة من المواضيع، مع معلومات ذات صلة لمساعدتك في فهمها بشكل أفضل والعثور على أفضل الخيارات بالنسبة لك. على سبيل المثال، يمكنك أن تسأل “ما هي الإيجابيات والسلبيات لشراء أريكة جلدية؟” وتستطيع تثبيت الإجابة للرجوع إليها بسهولة لاحقًا.
5. بدء مشروع
أبدأ مشروع جديد بمساعدة “بارد”. على سبيل المثال، يمكنك أن تطلب منه مساعدة في تخطيط حفل تقاعد مفاجئ لزميل عمل أو إعداد خطة تمارين لمدة أربعة أسابيع.
6. إنشاء رموز برمجية
ما زال الناس يستمرون في استخدام “بارد” للمساعدة في مهام البرمجة، بما في ذلك شرح مقتطفات الشفرة.
هذا مفيد بشكل خاص إذا كنت تتعلم برمجة للمرة الأولى، أو إذا كنت بحاجة إلى دعم إضافي لفهم ما قد تنتجه مجموعة من الشفرة.
7. تخطيط رحلة
هل لديك عطلة قادمة؟ دع “بارد” يساعدك في التخطيط. اسأل عن معلومات حول وجهة معينة أو اطلب منه إنشاء خطة رحلة كاملة تتضمن جميع الأنشطة التي ترغب في تجربتها.
يمكنك تخصيص خطتك السياحية بمزيد من التفاصيل، مثل “ابدأ وثيقة تخطيط للرحلة بالنسبة لي وللأصدقاء – سنزور أيرلندا لمدة أسبوع في الربيع ونرغب في القيام برحلة على الطريق.
يضيف “بارد” أيضًا صورًا في إجاباته ليمنحك فهمًا أفضل للوجهة التي ستتوجه إليها.
8. وضع أفكار إبداعية
إذا كنت تواجه تحديًا إبداعيًا، يمكن أن يكون “بارد” نقطة انطلاق مفيدة. على سبيل المثال، إذا كنت فنانًا، يمكنك أن تطلب من “بارد” اقتراح شعار جديد للأستديو الخاص بك، أو تحميل صورة لأحدث أعمالك وأطلب منه مساعدتك في وصفها.
9. التعبير عن أفكارك ومشاعرك بشكل أفضل
نملك جميعًا تلك اللحظات عندما نحاول التعبير عن فكرة لكننا لا نستطيع تصويرها بشكل صحيح. يمكن لـ “بارد” أن يكون محررك الشخصي، مساعدًا في تنظيم أفكارك وتقديم اقتراحات لصياغة وقواعد اللغة.
على سبيل المثال، يمكنك أن تطلب من “بارد” كتابة رد اعتذار لعدم تمكنك من حضور زفاف صديق، أو ببساطة أن تسأله: “ما هو الوسيلة الأفضل للقول…؟”
10. مجرد الدردشة
لا حاجة لديك لمشروع محدد في العقل لاستخدام “بارد”. يمكنك أن تستمتع ببعض المرح عن طريق طلب منه أن يخبرك بنكتة أو التحدث عن هواياتك واهتماماتك. يمكنك حتى أن تطلب من “بارد” أن يتصرف كشخصيتك المفضلة وأن تجري معهم محادثة.
رفعت شركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأميركية العملاقة جوجل عدد اللغات التي يدعمها تطبيق محادثة الذكاء الاصطناعي التابع لها بارد إلى أكثر من 40 لغة منها اللغة العربية.
وعند طرحه لأول مرة في مايو الماضي كان التطبيق يدعم الإنجليزية واليابانية والكورية فقطـ وتعهدت جوجل بإضافة المزيد من اللغات بمرور الوقت وهو ما يتحقق بالفعل، حيث أضافت أكثر من 40 لغة خلال أقل من شهرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غوغل على سبیل المثال یمکنک أن إذا کنت
إقرأ أيضاً:
ابن طوق يناقش مع “صناع المحتوى الاقتصادي” سبل التميز في التناول الإعلامي الاحترافي
بدأت اليوم أولى دورات “برنامج صُنّاع محتوى دبي” الذي أطلقه “نادي دبي للصحافة” بهدف تدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي، حيث انطلقت أعمال برنامج “صُنّاع المحتوى الاقتصادي” الذي يتم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد، حتى 8 يناير 2025 وعبر التعاون مع نخبة من الخبراء والمؤسسات الإعلامية الرائدة صاحبة الخبرة في مجال الإعلام الاقتصادي وإنتاج المحتوى.
استضاف البرنامج في يومه الأول معالي عبدالله بن طوق المرّي وزير الاقتصاد، ضمن جلسة خصصها البرنامج لمعاليه في مستهل جلساته التدريبية والتثقيفية التي ستستمر على مدار ثلاثة أسابيع في مقر نادي دبي للصحافة، حيث نوّه معالي وزير الاقتصاد بأهمية هذه المبادرة المتمثلة في إطلاق برنامج تدريبي متخصص لصناعة المحتوى الاقتصادي، لما لهذا المجال من أهمية في عالم سريع التغير، يتطلب محتوى مواكباً لسرعة للمستجدات والتطور لاسيما على الصعيد الاقتصادي، بالإضافة إلى إلمام كامل بالأدوات التي تمكن صانع المحتوى من تقديم محتوى عالي الجودة يعكس الواقع الاقتصادي لدولة الإمارات.
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة أولت اهتماماً بالغاً بقطاع الصحافة والإعلام على مختلف مستوياته، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، إذ أسَّست مناطق متخصصة لهذا القطاع تتميز ببنية تحتية عالمية وتقنيات متقدمة، إلى جانب مرونة التشريعات والسياسات الاقتصادية، والتي عززت من قدرة الدولة على احتضان المقرات الإقليمية لأهم المؤسسات الإعلامية العالمية، مشيراً معاليه إلى أن وزارة الاقتصاد تُدرك أهمية توفير البيانات الاقتصادية الموثوقة والمُحدثة باعتبارها العمود الفقري لصناعة محتوى اقتصادي مهني وقادر على تعزيز الوعي الاقتصادي لدى المجتمع، وتؤكد أنها منفتحة للتعاون مع صناع المحتوى لدعمهم وتزويدهم بالبيانات الاقتصادية الصحيحة والموثوقة.
وقال معاليه إن إطلاق برنامج “صناع المحتوى الاقتصادي” إحدى ثمار التعاون الاستراتيجي بين وزارة الاقتصاد ومجلس دبي للإعلام، حيث يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة المحتوى الاقتصادي في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة إعلامية داعمة للابتكار وقادرة على مواكبة التطورات الاقتصادية المتسارعة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضاف معاليه أن وزارة الاقتصاد تنظر إلى المؤسسات الإعلامية كشريك أساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة، مشيرا إلى أهمية دور وسائل الإعلام في نقل صورة دقيقة وشاملة عن الاقتصاد الوطني، وإبراز مقومات الدولة الاقتصادية، وجهود التنمية التي تبذلها المؤسسات والهيئات في إمارات الدولة السبع، إلى جانب تسليط الضوء على التحولات الاقتصادية المتسارعة في الدولة.
وأعربت سعادة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة عن الشكر والتقدير إلى معالي عبدالله بن طوق المرّي ووزارة الاقتصاد، لما وجده البرنامج من دعم وتحفيز من قبل معاليه وفريق الوزارة، حرصاً على تحقيق البرنامج لأهدافه، مؤكدةً أن الوعي بأهمية الرسالة الإعلامية والحرص على توفير كافة العناصر الداعمة لها يعد من أهم الأسباب المساندة لنجاح صانع المحتوى وتمكينه من تقديم رسالة نافعة، ونوهت بما تقدمه الوزارة من نموذج لتعاون الجهات الحكومية في ضوء الحرص على حشد كافة أوجه الدعم اللازمة لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية لدولة الإمارات وضمن مختلف المجالات.
وقالت سعادتها إن صناعة المحتوى الاقتصادي تسهم في تعزيز الوعي المالي والاقتصادي لدى المجتمعات، ما يقود إلى بناء أسس اقتصادية أكثر استدامة.. كما أنها تعد ركيزة مهمة لفهم أعمق لموضوعات تلامس حياتنا اليومية، بدءاً من القرارات المالية الفردية وصولاً إلى السياسات الاقتصادية الكبرى التي ترسم مستقبل الدول، لذا فإن توفير محتوى اقتصادي موثوق وشامل أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، لاسيما وأن العالم بات يواجه اليوم تحديات معقدة مثل التضخم، والتغيرات في أسواق المال، والتحولات التكنولوجية التي تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي.
ويراعي برنامج “صُنّاع المحتوى الاقتصادي” متطلبات التميز في هذا المجال والذي يعتمد على مجموعة من المعايير الأساسية في مقدمتها الدقة والموثوقية، إذ يعتمد نجاح هذا الصنف من المحتوى مدى دقة البيانات وموضوعية التحليل اعتماداً على مصادر موثوقة وشفافة لضمان استدامة ثقة المتلقي ، كما يُعدّ التبسيط والإبداع مطلبا مهما لنجاح صانع المحتوى الاقتصادي، فغالباً ما تكون المفاهيم الاقتصادية معقدة وصعبة الفهم. لذلك، يعد تقديم المحتوى بطريقة مبتكرة وسهلة الفهم أداة فعّالة لجذب جمهور أوسع، خصوصاً من غير المختصين.
ويأتي عنصر استخدام التكنولوجيا الحديثة كمطلب مهم لاستكمال معادلة النجاح لصناع المحتوى، إذ يتطلب عموماً، لاسيما المتخصصين منهم في المجال الاقتصادي، إتقان التعامل مع التقنيات الجديدة ومن أهمها وأكثرها تأثيراً الذكاء الاصطناعي؛ فضلاً عن إتقان التعامل مع البيانات، بما يفتحه ذلك من فرص كبيرة لصناعة محتوى ديناميكي ومتخصص، فيما يُعد التفاعل مع الجمهور جزءاً أساسياً من وصفة التميز، إذ يجب على صانع المحتوى الاقتصادي أن يستمع إلى الجمهور ليقدم محتوى يلبي تطلعاتهم، سواء من خلال الشروحات المبسطة أو التحليلات المعمقة.
وقالت مريم الملا مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة : اخترنا أن تكون البداية في برنامج “صُنّاع محتوى دبي”، من الاقتصاد، استلهاماً لمكانة دبي كمركز اقتصادي رئيس في المنطقة وموقعها كوجهة مفضلة للتجارة والسياحة والاستثمار، حيث كان من الضروري التركيز على المحتوى الاقتصادي، بما يواكب طبيعة دبي وطموحاتها الرامية إلى أن تكون واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية على مستوى العالم بحلول العام 2033، وتأكيداً لدور الإعلام بصورة عامة، وصناع المحتوى على وجه الخصوص، في تعزيز مسيرة التطوير في دبي وصولاً إلى تحقيق مستهدفاتها المستقبلية الطموحة.
وأوضحت محفوظة عبدالله أخصائي تطوير البرامج الإعلامية بنادي دبي للصحافة، أن أعمال “برنامج صناع المحتوى الاقتصادي” ستتضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي ستركز على موضوعات عدة منها المبادئ الأساسية للاقتصاد الناجح، والإدارة الفعالة للاقتصاد ما بين الأوهام والحقائق، وأثر تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز المحتوى المرئي، وصناعة المحتوى الاقتصادي ما بين السعي وراء الترند والتحليل الموضوعي للمحتوى المتخصص.