نائبة رئيس القومي للطفولة تشهد تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان الطفل بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
التقت الدكتورة هيام نظيف نائبة رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية لبحث سبل تعزيز حماية ودعم حقوق الطفل والذي يأتي في إطار التعاون المثمر بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومحافظة الشرقية لدعم الأنشطة التي تركز على حماية الأطفال، تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة وتنفيذاً للمبادرات الرئاسية.
جاء ذلك بحضور محمد مصطفى مدير برنامج منتدى وبرلمان الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، و هبة محمد مدير وحدة حماية الطفل بالديوان العام.
ومن جانبها توجهت الدكتورة هيام نظيف بالشكر والتقدير إلى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية لجهوده المبذولة لدعم حقوق الطفل، ولأنشطة المجلس بالمحافظة، موجهة الشكر أيضا لأعضاء وحدات حماية الطفل لجهودهم لحماية الأطفال المعرضين للخطر وتقديم كافة سبل الدعم لهم وإزالة الخطر والضرر عنهم بشكل عاجل، مؤكدة على أن وحدات حماية الطفل هي الركيزة الأساسية لمنظومة الحماية الوطنية والتي تعمل بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة لنجدة الطفل فيما يرد لها من شكاوى وبلاغات خاصة بحالات تعريض الأطفال للعنف والخطر والإساءة.
ومن جانبه أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بدور وحدة حماية الطفل بالديوان العام ، مؤكداً على ضرورة الإستمرار في إطلاق حملات التوعية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لحماية الطفل والحفاظ عليه ودمجه بالمجتمع ليصبح فرداً سوياً قادراً على بناء وتنمية المجتمع.
وخلال اللقاء تم مناقشة آليات عمل وحدة حماية الطفل وما تقدمه من خدمات للحفاظ على الطفل من كافة أشكال العنف وتوفير بيئة آمنه له ، بالإضافة إلى استعراض أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية ( بداية جديدة لبناء الإنسان ) والتي تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري والاهتمام بالأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من عمر يوم وحتى ٦ سنوات باعتبارها مرحلة الأساس لبناء و تشكيل وجدان الطفل، ومن ٦ سنوات إلى ١٨ سنة بهدف تنمية مهاراتهم وبناء وعيهم مع ترسيخ مبادئ الانتماء والهوية المصرية، وذلك بما يتفق مع الإطار الإستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة.
كما شهدت الدكتورة هيام نظيف احتفالية تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان الطفل بالمحافظة بمشاركة الأطفال من كافة الأعمار السنية وذوي القدرات والهمم، والذي يهدف إلى دعم حق مشاركة الطفل وتعزيز قيم الإنتماء والتسامح وإتاحة فرص التعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرارات المتعلقة بالطفل وفقاً لما ورد بالدستور المصري وقانون الطفل والإتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأشارت "نظيف" إلى إهتمام الدولة البالغ بالطفل ورعايته من خلال إصدار القانون رقم 182 لسنة 2023 بإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة كمجلس مستقل بهدف تفعيل دوره في رعاية وحماية الأطفال بالإضافة إلى إطلاق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي" والتي تحظى برعايه السيدة الفاضله انتصار السيسي قرينة فخامة رئيس الجمهورية.
وأضافت أن المجلس يعمل جنباً إلى جنب مع جميع الجهات المعنية والمحافظات في إنفاذ حقوق الطفل وحمايته في إطار خطط ومحاور الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة وبرامج الحكومة ورؤية مصر للتنمية المستدامة حيث يتم تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التي تخص الطفل علي أرض محافظة الشرقية.
وأوضحت أن حق مشاركة الطفل في الموضوعات التي تخصه يأتي تماشياً مع الدستور وقانون الطفل والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل مشيرة إلى أن تنفيذ أنشطة منتدى وبرلمان الطفل المصري تعد منبراً شرعياً للتعبير عن الرأى والمشاركة الفعالة والإيجابية في السياسات المتعلقة بهدف دعم حق مشاركة الطفل وتعزيز قيم الانتماء والتسامح وإتاحة فرص التعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرارات المتعلقة بالطفل وذلك من أجل صنع كوادر وقيادات مؤهلة لتولي المناصب القيادية في الدولة المصرية مستقبلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الطفل المجلس المبادرة الوطنية والمحافظات المزيد المجلس القومی للطفولة والأمومة منتدى وبرلمان الطفل حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي«باب أمل»
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعالية إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي «باب أمل» والتى عقدتها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ، ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي بعنوان "بناء مسارات نحو الازدهار نشر نتائج تقييم الاثر لبرنامج باب امل ورؤية للتوسع".
وحضرت الفعالية ليلى حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ودكتور أحمد السيد المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد واسع من خبراء العمل التنموي والقائمين والشركاء بالمشروع.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج "باب أمل" هو نموذج متميز للتعاون بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمراكز البحثية، حيث يستهدف تمكين 100,000 أسرة مصرية للخروج من دائرة الفقر المدقع بحلول عام 2028، في خطوة طموحة لمعالجة الفقر بأبعاده المتعددة.
وأضافت صاروفيم أن مثل هذه المبادرات القوية القائمة على نهج تنموي متكامل للخروج من الفقر متعدد الأبعاد هى القادرة على إحداث تغيير ملموس وتعكس العمل التشاركي لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، مع التأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي فى المسارات التنموية مع برامج الحماية الاجتماعية، وهى الرؤية التى تتنتهجها الوزارة ببرنامج تكافل وكرامة، حيث العمل عبر آليات تمكين المستفيدين من الاستقلال الاقتصادي.
وأكدت صاروفيم أهمية العمل على دعم الطبقة المتوسطة فى المجتمع وحمايتها، حيث تعد طبقة محورية فى تكوين المجتمعات وظهير قوي لتحقيق التحولات الاقتصادية والسياسية، مضيفة أن مناقشة النتائج يستهدف تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية،وطرح تحديات العمل لمزيد من الدعم والتطوير للبرنامج .
ومن جانبها أوضحت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس أن اللقاء يعكس النتائج والتأثيرات الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» والطموح من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028.
وأضافت أن "باب أمل" أثبت فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، مشددة على أنها تأمل من خلال التعاون المثمر مع الشركاء إلى توسيع نطاق هذا البرنامج الناجح، والتطلع إلى مستقبل نرى فيه الأسر والمجتمعات أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة، مما يساهم في تحقيق نمو مستدام وعدالة اجتماعية."
وتعاونت مؤسسة ساويرس مع الباحثين في J-PAL MENA لإجراء تقييم عشوائي شمل 3,465 أسرة من الأسر الأشد فقرا لتكييف البرنامج وفقا للسياق المصري.
وأظهرت نتائج تقييم البرنامج تأثير إيجابي ملحوظ على الأسر المستهدفة في كسر حلقات الفقر، فضلا عن تحسين فرص العمل للنساء وتحقيق مكاسب معتدلة في تمكين المرأة بما يُراعي الثقافات والتقاليد المحلية.
وأكد الدكتور أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا J-PAL MENA انه تم استخدام الأدلة العلمية لإرشاد السياسات ودعم تنفيذ البرامج المؤثرة والتي تعالج الأسباب الجذرية للفقر.
ويعد برنامج "باب أمل" شاهدا على قوة التقييم الدقيق والتعاون في التصدي للفقر متعدد الأبعاد من خلال تكييف نهج التخرج العالمي المشهود لبرنامج BRAC مع السياق الفريد في مصر واختبار تأثيره بشكل دقيق، تمكنا من توليد رؤى قابلة للتنفيذ يمكن أن توجه توسع برامج الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأكثر ضعفا."
وشهد اللقاء على مدى جلساته عرضا لنتائج تقييم البرنامج فى احداث تأثير على الأسر المستهدفة وكسر حلقات الفقر، وتحسين فرص العمل للنساء وتحقيق مكاسب معتدلة في تمكين المرأة بما يُراعي الثقافات والتقاليد المحلية. وتم ادارة ندوة موسعة بمشاركة الشركاء المحليين للبرنامج طرحت التحديات والدروس المستفادة ووضع تصورات لخطط التوسع بالبرنامج .
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق "باب أمل" في عام 2018، وهو برنامج طموح يستهدف الأسر شديدة الفقر في أسيوط وسوهاج، و يمثل "باب أمل" النسخة المصرية من منهج التخرج المشهور عالميًا والذي تم تنفيذه في أكثر من 50 دولة، ليصل إلى ما يقرب من 14 مليون شخص.
وقد تم تقييم هذا النهج بدقة في سياقات متنوعة، حيث سلطت تقييمات الأثر الضوء باستمرار على التحسينات الكبيرة والمستدامة في النتائج الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأسر المشاركة.