قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن اليمن استخدمت صواريخ فرط صوتية مرارا خلال العدوان الإسرائيلي لمساندة قطاع غزة، وأيضا في لبنان.

فشل الدفاع الإسرائيلية في التصدي للصواريخ يتكرر بشكل مستمر

وأضاف عبد العاطي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية في التصدي للصواريخ يتكرر بشكل مستمر، رغم كل ما تمتلكه دولة الاحتلال من صواريخ اعتراضية، ومساندة الصواريخ الدفاعية الأمريكية، بالإضافة إلى ما تقوم به الطائرات في المنطقة للدفاع عن دولة الاحتلال.

إسرائيل تلقت خسائر فادحة

وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «الصواريخ اليمنية نجحت في المرور من الصواريخ الدفاعية الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى أضرار في تل أبيب، وبالتالي، فإن الصور التي سُربت سابقا، وستتسرب ستظهر أن إسرائيل تلقت خسائر فادحة، وأن منظومة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية اخترقت المنظومة الأمنية الإسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع الجوي الإسرائيلي المنظومة الأمنية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أظهرت صور الأقمار الصناعية من برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وجود حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون برفقة سفن حربية أخرى، شمال شرق جزيرة سقطرى اليمنية.

تسعى الولايات المتحدة إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري في منطقة الشرق الأوسط، حيث أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى بحر العرب بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، كما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

وأكد المسؤولون الأمريكيون، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، أن هذه الغارات جزء من حملة مستمرة للضغط على إيران خلال المفاوضات. في حين أن مكان انعقاد المفاوضات لا يزال غير محدد، بعد أن كانت هناك إشارات أولية لروما، ثم أعلن الجانب الإيراني عن عودته إلى عمان، مما يظل التوتر قائمًا بين الطرفين.

ويواجه الجانبان خطرًا حقيقيًا في ظل تاريخ طويل من العداء، حيث هدد الرئيس السابق دونالد ترامب مرارًا بضرب البرنامج النووي الإيراني، فيما يحذر المسؤولون الإيرانيون من امتلاكهم سلاحًا نوويًا.

وصف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المحادثات الأخيرة في عمان بأنها “إيجابية وبناءة”.

وأوضح أن الاتفاق النووي لعام 2015 قد يُستخدم كأساس للمفاوضات الحالية، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على التحقق من برنامج التخصيب الإيراني وامتلاكها للصواريخ.

كما أُمرت حاملة الطائرات كارل فينسون بالانتشار لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية منذ 15 مارس. ولم يعلق الأسطول الخامس الأمريكي على تفاصيل عمليات كارل فينسون.

في سياق متصل، اقترح ويتكوف نسبة تخصيب اليورانيوم بـ 3.67% لإيران، بدلاً من النسبة الحالية التي تصل إلى 60%. وأكد أن هذه النسبة كافية للاستخدامات المدنية، وهو ما يتعارض مع الأنشطة الحالية لإيران.

من جانبها، أشارت صحيفة جافان الإيرانية إلى أن طهران قد تكون منفتحة على خفض تخصيب اليورانيوم، لكنها أكدت أن ذلك ليس تراجعًا عن مبادئها. ولكن ويتكوف أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن يشمل أيضًا برنامج الصواريخ الإيراني، الذي تعتبره إيران ضروريًا لأمنها.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • من موسكو ..أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق غزة ونسعى نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • تصعيد الهجمات الإسرائيلية باستخدام الطائرات الانتحارية في غزة
  • خسائر فادحة للحوثيين.. ومسؤول يمني لـ "الفجر": الضربات الأمريكية وجهت ضربة موجعة للميليشيات
  • كشف جنسيتهم.. لبنان يوقف مطلقي الصواريخ المجهولة نحو إسرائيل
  • الجزائر.. عاصفة رملية تُسجل خسائر فادحة بالقطاع الزراعي(فيديو)
  • الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
  • ما دلائل معاودة شن الطائرات الأمريكية غارتها المكثفة على كمران اليمنية
  • خسائر فادحة .. حرب السودان تدخل عامها الثالث
  • القوات المسلحة تنفذ ضربات ناجحة وتكبّد مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة شمال شرق الفاشر
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران