اختتم معهد الشارقة للتراث فعاليات مؤتمر التراث الأول والذي أقيم تحت شعار مدائن التراث في العالم العربي، وذلك في المنطقة التراثية بقلب الشارقة.
المؤتمر سلط الضوء على التراث العمراني العربي، من خلال مناقشة التجارب الرائدة في هذا المجال وأبرز القضايا التي تواجه المدن العربية في مسيرتها نحو المستقبل.
مؤتمر "مدائن التراث في العالم العربي" احتفى بمرور عقد على تأسيس "معهد الشارقة للتراث"، ناقش فيه 50 خبيراً وباحثاً أكاديمياً من الوطن العربي كيفية مواجهة التحديات المشتركة بين هذه الدول في الحفاظ على مدنها التاريخية وأبرز القضايا التي تواجه المدن العربية في مسيرتها نحو المستقبل.



الحدث الثقافي عكس التزام إمارة الشارقة بحماية التراث العربي وتعزيزه مستعرضاً مجموعة من العناصر التراثية التي تعكس تنوع وغنى التراث الثقافي لإمارة الشارقة وجهود الإمارة في الحفاظ على تراثها العمراني وحماية المواقع التراثية وإحياء العمارة التقليدية.
 
استعرض المؤتمر التجارب الرائدة في الحفاظ على التراث العمراني في المدن العربية، مؤكداً أن التقدم والحداثة  يمكن أن يسيرا جنباً إلى جنب مع الحفاظ على الأصالة والهوية، وهي تجارب تعد نموذجاً ملهماً يُظهر كيف يمكن للمدن أن تمزج بين الأصالة والمعاصرة بطريقة تعزز من مكانتها الثقافية والاقتصادية.

أخبار ذات صلة بيتروفيتش «ملك» الاستخلاص الناجح بالرقم «16» سلطان بن أحمد القاسمي يزور دائرة النفط بالشارقة

مؤتمر "مدائن التراث في العالم العربي" يحتفي بمرور عقد على تأسيس "معهد الشارقة للتراث"

تقرير: أحمد الطنيجي#اليوم_العالمي_للغة_العربية#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/l2XDkZrbPz

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) December 18, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة التراث الإماراتي معهد الشارقة للتراث معهد الشارقة للتراث الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن للشرق الأدنى عن قمة الرياض: مجهود ضخم للدول العربية

نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تحليلا لـ«قمة الرياض» المنتظر انعقادها في السعودية، بحضور ملوك ورؤساء مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر والسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأعد التقرير ديفيد شينكر زميل تاو معهد واشنطن ومدير برنامج روبين للسياسة العربية ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب الأولى، وغيث العمري زميل مؤسسة جيلبرت ومستشار سابق للسلطة الفلسطينية.

قمة الرياض للرد على مخططات التهجير

وتوقع التقرير أن تبذل الدول العربية مجهودا ضخما خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى إجماع بشأن مقترحات مضادة للرد على المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وأشار التقرير إلى أنه في الفترة التي سبقت اجتماعات قمة الرياض، رفض الزعماء العرب بالإجماع فكرة ترامب بنقل مليوني فلسطيني إلى الأردن ومصر. 

وكشف التقرير أن وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات إلى جانب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، سلموا رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو يرفضون فيها مقترح إدارة ترامب بشأن غزة، وحذروا من أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم سيدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار.

تحديات مباشرة في غزة

وكررت الرسالة المطلب الدائم بحل الدولتين، لكنها لم تقدم أي بدائل لأفكار ترامب، ولا أي دور عربي ملموس في معالجة التحديات المباشرة التي تفرضها غزة.

وكشف التقرير أن قمة الرياض ستمنح القادة العرب فرصة لمراجعة خطة مصر بشأن غزة قبل طرحها في قمة القاهرة في 4  مارس وتقديمها في النهاية إلى إدارة ترامب. 

وأشار التقرير إلى أن القاهرة صاغت خطط إعادة الإعمار بمفردها، ولكن معالجة القضايا السياسية الحساسة المتمثلة في حماس، وأمن غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية سوف تتطلب جهدا جماعيا يتجاوز الإجماع العربي التقليدي.

مقالات مشابهة

  • فعاليات متميزة باليوم الرابع لملتقى معهد إعداد القادة
  • انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في الذيد
  • معهد واشنطن للشرق الأدنى عن قمة الرياض: مجهود ضخم للدول العربية
  • محافظ أسوان يشارك في الاحتفال بمرور 125 عاما على تأسيس مستشفى الجرمانية
  • السودان يستدعي سفيره في كينيا احتجاجا على مؤتمر تأسيس
  • محافظ كفر الشيخ يناقش محاور تطوير مدينة فوه مع الحفاظ على الهوية التراثية
  • محافظ كفر الشيخ يطلق خطة شاملة لتطوير مدينة فوه حفاظاً على التراث وتعزيز السياحة
  • معهد بحوث البترول يشارك في مؤتمر ومعرض إيجبس 2025
  • متخصصون وأكاديميون يناقشون الركائز العلمية في مجال التراث
  • "تحقيق التراث العربي" في المقهى الثقافي بأيام الشارقة التراثية