ياسين: لإدراج الحروب وأثرها على مفاوضات المناخ وتجريم المعتدين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اكد وزير البيئة ناصر ياسين خلال ورشة عن "اتجاهات الكوارث المناخية ما بعد الكوب 29 في باكو"، "ضرورة إدراج موضوع الحروب وأثرها على مفاوضات المناخ"، مشددا على "طلب لبنان ارسال لجنة تقصي حقائق عن اضرار الحرب والعدوان عليه ، وأثره البيئي الفادح".
كلام ياسين جاء في افتتاح ورشة المناخ التي عقدت في بيروت، بمشاركة خبراء ومختصين واعلاميين اخصائيين في قضية تغير المناخ.
وبحسب بيان، فقد "خرج المجتمعون بانطباعات مخيفة حول الكوارث المناخية التي ستحصل، وحجم الاهتمام الدولي غير الجدي مع هذه القضية الخطيرة. واتفقوا على ضرورة أن ينشأ تحالف كبير بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الرسمي مع القطاع الاكاديمي والاعلامي على مستوى العالم العربي اولاً، ومن ثم على المستوى العالمي للدفع باتجاه معالجة هذه القضية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ممكن تخرجك عن الدين.. أهمية الكلمة وأثرها كما علمنا القرآن| فيديو
تحدث الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقاً، عن خطورة الكلمة في تفتيت المجتمعات ونشر الفكر المتطرف، قائلا إن الكلمة سلاح خطير وأن الكلمة يمكن لها أن تدخل الانسان في الإسلام أو تخرجه عن الدين والإسلام، وأن الكلمة تبني بيوت وتخرب بيوت كما أنها تبني دول وتقيم مجتمعات كما أنها تهدم دول.
واستشهد " كيلاني" خلال حواره مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، إلي قول الله تعالى، ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) (سورة ق)، موضحاً أن الملائكة تكتب كل كلمة الإنسان يقولها .
وأكد محمد الكيلاني، أن أخطر ما في الكلمة هو أن تتهم الغير بعدم الإيمان أو بالكفر لفتاً بأن معني الكفر في اللغة " بالستر والتغطية" أما في الاصطلاح فالكفر ضد الإيمان أي يخرج الانسان عن الايمان بالله سبحانه وتعالى.
وتابع محمد الكيلاني، فيما يتعلق بحكم الغير بالكفر مستشهداً بحديث رسول الله ﷺ: من قال لأخيه يا عدو الله أو قال: يا كافر فقد باء بها أحدهما " يعني: إذا لم يكن من قيل له ذلك صالحًا لها رجعت إلى من قالها، فلا يجوز للمسلم أن يكفر أخاه.