أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن رئاسة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي في هذا التوقيت مهمة للغاية، مشيرا إلى أن الدول المشاركة في القمة تربطها بمصر علاقات جيدة، كما أن العلاقات الاقتصادية معها لها أهمية كبرى، إذ ترتبط بموضوعات التنمية المستدامة وتحسين مستويات المعيشية.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن انعقاد القمة في هذا التوقيت مهم لاعتبارات متعلقة بالتغيرات الجارية في إقليم الشرق الأوسط وارتكازاتها على مناطق متعددة بالنسبة لدول جنوب شرق أسيا والدول المتوسطية ودول التماس للنطاقات العربية، مشيرا إلى أن الملف السياسي سيكون له حضور في هذه القمة.
أهمية تقريب وجهات النظروأكد، على أهمية تقريب وجهات النظر ومحاولة نقل ما يجري من تغيرات في الشرق الأوسط ونتائج ما جرى في قطاع غزة على مناطق متعددة من العالم، مشيرا إلى أن غزة كانت السبب وراء خلق حالة عدم الاستقرار في بعض النطاقات سواء العربية أو الإقليمية أو الشرق أوسطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إقليم الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مضيفا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول انفجارات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وهناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن هناك علامات استفهام حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كيلوجرامات نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».