الاتحاد الأوروبي يسعى لإعداد ميثاق للتعمل مع مخرجات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور وائل بدوي أستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في جامعة هارتفوردشاير، إن هناك مساعٍ في الاتحاد الأوروبي لصياغة ميثاق من أجل التعامل مع مخرجات الذكاء الاصطناعي، فأصبح أغلب من يستعملون هذه التقنيات ينوهون بأن المحتويات التي أنتجوها تمت بالذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا .. مُقلد صوت أردوغان في قبضة المخابرات التركية.
وأضاف “بدوي” خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، يجب أن تكون المعلومات المستخدمة صحيحة، كما أن التواصل بين الناس بمخرجات الذكاء الاصطناعي يتم عبر الإنترنت وميتافيرس والسوشيال ميديا وكلها مفتوحة لجهات يمكنها أن تراقبها.
تقنيات الذكاء الاصطناعيوأوضح، أن هناك اتجاه عام في شركات النشر الكبيرة بأن أي بحث ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة صياغته يجب أن يشير الباحث إلى ذلك، لافتًا إلى وجود برمجيات يمكنها تحديد مدى نسبة الاقتباس أو النقل من أبحاث وكتب أخرى، كما يمكن تحديد ما إذا كان الطالب نقل إجابته من طالب آخر بالكلية أم لا، بالإضافة إلى احتمال وجود أجزاء من الإجابات مكونة من الذكاء الاصطناعي أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الذكاء الاصطناعى بوابة الوفد الوفد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.