لبنان ٢٤:
2025-01-18@18:16:17 GMT

أزعور لم يعد مطروحاً... أيوب: لا نريد رئيسًا ممانعًا

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

رأت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب في حديث لبرنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI، أن "لدينا فرصة لتحصين ساحتنا الداخلية بغض النظر عما سيحصل بسوريا"، معتبرة أنه "يجب استباق الأمور والذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق اتفاق الطائف وتطبيق القرارات الدولية".

وقالت: "نريد رئيسا أمس قبل اليوم، ونحن لسنا مع تعطيل الجلسات ونحن مع فتح مجلس النواب بدورات متتالية، ولكن نحن لا نريد أي رئيس، فنحن لا نريد رئيسا ممانعا ولا رئيساً مايعاً".

واعتبرت أن "لكل مرحلة رئيسها"، مشيرة الى أن "المرحلة اليوم تؤكد الحاجة الى رئيس لديه الهيبة والقوة"، ولفتت الى أن "الوزير السابق جهاد أزعور لم يعد مطروحا اليوم".

وأكدت أن "هدف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الوحيد بالجلسات الـ12 السابقة وبهذه المرحلة هو ايصال رئيس قوي ولم تكن لديه أي أهداف شخصية بهذا الموضوع".

وقالت: "إستراتيجيتنا لم تكن أبدا التعطيل واتهام القوات اللبنانية بأنها ستعطل جلسة انتخاب الرئيس هو اتهام باطل. فإستراتيجيتنا كانت وما زالت الذهاب الى مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية بدورات متتالية". وأكدت أنه سيكون لديهم إسم مرشح في جلسة 9 كانون الثاني.

وردا على سؤال عن ما اذا كان جعجع سيعلن ترشيحه قريبا، أجابت النائبة غادة أيوب: "سنرى، والأيام آتية".

وأشارت الى أن "هناك زيارة قريبة للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى معراب، قائلة: "الأيام آتية لنرى ماذا سيصدر من دخان أبيض".

من جهة أخرى، أكدت أن "الخلاف لم يكن يوما مع الشعب السوري إنما مع النظام الذي كان موجودا".

وقالت: "ما يحصل في سوريا هم يقرّرونه ولكن ما يهمنا هو حدودنا وألا تبقى سوريا الساحة التي عبرها يتم تمرير كل الدعم لأذرع ايران".

وأشارت إلى أن "حزب القوات اللبنانية هو أكثر من دفع ثمن الوجود السوري في لبنان، لذلك من حق القوات أن تحتفل بسقوط هذا النظام وبدولة جديدة على حدودنا والاحتفال كانت تحية لكل من استشهد وناضل في وجه النظام السوري"، لافتة إلى "تحليلات الدكتور جعجع حول سقوط النظام السوري كانت توقعات صائبة ولجنبلاط أسبابه التي دفعته إلى الاتصال بالجولاني وحان الوقت للحديث عن سوريا الحرة."

اضافت: "بشار الأسد استمر في دعم أذرع ايران في المنطقة وكان واضحًا أنه حان وقت سقوط نظامه واليوم يستطيع لبنان الاستفادة من الوضع عبر الحياد."

تابعت: "همنا الوحيد هو بناء الدولة، والأساس هو ألا يكون هناك أي سلاح خارج نطاق الدولة. حزب الله هو من قرر مساندة غزة وإدخال لبنان في حرب لا دخل لنا فيها وإيران لم تحمِ بيئته الحاضنة وأهالي الجنوب اقتنعوا بعد الحرب أن الجيش هو الوحيد القادر على حمايته والدكتور جعجع حريص على الجنوبيين من خلال حمايتهم من إعادة إشعال الحرب".

ختمت: "كل الأحاديث المتداولة عن تقسيم في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، هي مجرد تكهنات ونحن علينا استباق الامور وانتخاب رئيس وتطبيق الطائف والقرارات الدولية لتحصين الساحة الداخلية. حزب الله مدعو اليوم إلى تطبيق القرارات الدولية، فهو من وقع على الاتفاق مع اسرائيل فليتحمل هذه المسؤولية قال إنه سينسحب من جنوب الليطاني مما يعني أن مبرر وجود سلاحه انتفى. أما في حال بقي الحزب بهذا الاستعصاء السياسي فسوف يجرنا مجددا إلى حرب جديدة وهو بذلك يقود نفسه إلى الانتحار".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن التطورات في سوريا بهذا الموعد

تعتزم فرنسا عقد مؤتمر لمناقشة التطورات في سوريا بعد سقوط النظام، بالعاصمة الفرنسية باريس في 13 شباط /فبراير القادم.

جاء ذلك عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.

وأشار البيان الفرنسي إلى أن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا، موضحة أنهما "كررا التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".


وفي سياق منفصل، جرى خلال الاتصال الهاتفي استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

ولفتت الوكالة إلى أن الجانبين بحثا أيضا خلال الاتصال الهاتفي "عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأحداث الإقليمية"، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك بعد أيام من الاجتماع العربي الموسع الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض من أجل بحث تطورات المشهد في سوريا بعد سقوط النظام، بمشاركة من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني.

وتواصل الوفود الإقليمية والدولية التوافد إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.


وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • القوات التركية تقصف عين العرب شمال سوريا
  • الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
  • سوريا الجديدة برئيس ذو صلاحيات بروتوكولية فقط
  • الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية
  • بالفيديو.. الفنان السوري «باسم ياخور» يحسم موقفه من العودة إلى سوريا
  • الفنان السوري باسم ياخور يتحدث عن موقفه من العودة إلى سوريا
  • فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن التطورات في سوريا بهذا الموعد
  • لماذا يستمر تهريب المخدرات من سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • باسم ياخور يشترط للعودة إلى سوريا.. ويشتم فيصل القاسم (شاهد)
  • سوريا أخيرا.. القصة والرابحون والخاسرون..