أزعور لم يعد مطروحاً... أيوب: لا نريد رئيسًا ممانعًا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
رأت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب في حديث لبرنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI، أن "لدينا فرصة لتحصين ساحتنا الداخلية بغض النظر عما سيحصل بسوريا"، معتبرة أنه "يجب استباق الأمور والذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق اتفاق الطائف وتطبيق القرارات الدولية".
وقالت: "نريد رئيسا أمس قبل اليوم، ونحن لسنا مع تعطيل الجلسات ونحن مع فتح مجلس النواب بدورات متتالية، ولكن نحن لا نريد أي رئيس، فنحن لا نريد رئيسا ممانعا ولا رئيساً مايعاً".
واعتبرت أن "لكل مرحلة رئيسها"، مشيرة الى أن "المرحلة اليوم تؤكد الحاجة الى رئيس لديه الهيبة والقوة"، ولفتت الى أن "الوزير السابق جهاد أزعور لم يعد مطروحا اليوم".
وأكدت أن "هدف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الوحيد بالجلسات الـ12 السابقة وبهذه المرحلة هو ايصال رئيس قوي ولم تكن لديه أي أهداف شخصية بهذا الموضوع".
وقالت: "إستراتيجيتنا لم تكن أبدا التعطيل واتهام القوات اللبنانية بأنها ستعطل جلسة انتخاب الرئيس هو اتهام باطل. فإستراتيجيتنا كانت وما زالت الذهاب الى مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية بدورات متتالية". وأكدت أنه سيكون لديهم إسم مرشح في جلسة 9 كانون الثاني.
وردا على سؤال عن ما اذا كان جعجع سيعلن ترشيحه قريبا، أجابت النائبة غادة أيوب: "سنرى، والأيام آتية".
وأشارت الى أن "هناك زيارة قريبة للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى معراب، قائلة: "الأيام آتية لنرى ماذا سيصدر من دخان أبيض".
من جهة أخرى، أكدت أن "الخلاف لم يكن يوما مع الشعب السوري إنما مع النظام الذي كان موجودا".
وقالت: "ما يحصل في سوريا هم يقرّرونه ولكن ما يهمنا هو حدودنا وألا تبقى سوريا الساحة التي عبرها يتم تمرير كل الدعم لأذرع ايران".
وأشارت إلى أن "حزب القوات اللبنانية هو أكثر من دفع ثمن الوجود السوري في لبنان، لذلك من حق القوات أن تحتفل بسقوط هذا النظام وبدولة جديدة على حدودنا والاحتفال كانت تحية لكل من استشهد وناضل في وجه النظام السوري"، لافتة إلى "تحليلات الدكتور جعجع حول سقوط النظام السوري كانت توقعات صائبة ولجنبلاط أسبابه التي دفعته إلى الاتصال بالجولاني وحان الوقت للحديث عن سوريا الحرة."
اضافت: "بشار الأسد استمر في دعم أذرع ايران في المنطقة وكان واضحًا أنه حان وقت سقوط نظامه واليوم يستطيع لبنان الاستفادة من الوضع عبر الحياد."
تابعت: "همنا الوحيد هو بناء الدولة، والأساس هو ألا يكون هناك أي سلاح خارج نطاق الدولة. حزب الله هو من قرر مساندة غزة وإدخال لبنان في حرب لا دخل لنا فيها وإيران لم تحمِ بيئته الحاضنة وأهالي الجنوب اقتنعوا بعد الحرب أن الجيش هو الوحيد القادر على حمايته والدكتور جعجع حريص على الجنوبيين من خلال حمايتهم من إعادة إشعال الحرب".
ختمت: "كل الأحاديث المتداولة عن تقسيم في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، هي مجرد تكهنات ونحن علينا استباق الامور وانتخاب رئيس وتطبيق الطائف والقرارات الدولية لتحصين الساحة الداخلية. حزب الله مدعو اليوم إلى تطبيق القرارات الدولية، فهو من وقع على الاتفاق مع اسرائيل فليتحمل هذه المسؤولية قال إنه سينسحب من جنوب الليطاني مما يعني أن مبرر وجود سلاحه انتفى. أما في حال بقي الحزب بهذا الاستعصاء السياسي فسوف يجرنا مجددا إلى حرب جديدة وهو بذلك يقود نفسه إلى الانتحار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر صحفية سورية، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن اختفاء بعض المعامل السرية لصناعة الكبتاغون.
وقالت المصادر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوى المسلحة المنضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام وغيرها عثرت على 12 موقع لصناعة الكبتاغون في دمشق وباقي المدن الأخرى بعد فرض سيطرتها"، لافتة الى ان "بعضها في مواقع تابعة لرموز النظام السابق ومنهم ماهر الأسد ما يعطي إشارة الى تورطهم في صناعة اشهر انواع المخدرات في الشرق الأوسط".
وأضافت أن " بعض المعامل تم تفكيكها ونقلها الى جهة مجهولة ولا يعرف اين تم نقلها وهناك تساؤلات كبيرة تطرح حول عشرات الاطنان من حبوب الكبتاغون التي كانت جاهزة للتهريب اختفت هي الأخرى رغم ادعاء البعض بانه تم اتلافها لكن لا يوجد أي دليل صوري او فيديوي يذهب بهذا الاتجاه".
وأشارت إلى ان " كمية حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها تقدر بعشرات الملايين من الدولارات"، مؤكدة أن "اختفاء بعض المعامل والحبوب تدلل بان هناك امر ما يحصل في الخفاء لا يمكن بيان الإجابة حاليا بانتظار ما تدلي به القيادات المسؤولة عن هذا الملف في هيئة تحرير الشام".
وكانت السلطات السورية الجديدة اكتشفت في (16 كانون الأول 2024)، مصنعا كبيرا لمادة "الكبتاغون" المخدرة، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.
ونشرت وكالة "الأناضول" التركية لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر "الكبتاغون".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.
وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع "الكبتاغون" الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.
كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية "هيدروكسيد الصوديوم" مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر "الأمفيتامين"، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.