محمد بن راشد يهنئ الفنان ضياء العزاوي لفوزه بجائزة نوابغ العرب 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفنان ضياء العزّاوي لفوزه بجائزة "نوابغ العرب 2024"، عن فئة الآداب والفنون.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في منشور على حسابه على منصة "إكس": نهنئ الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون، الفنان ضياء العزاوي.. من العراق، حيث استلهم تراث بلاد الرافدين ليقدّم العديد من الأعمال الفنية التي عُرضت في أبرز متاحف ومعارض العالم.
وأضاف : نبارك للفنان ضياء العزّاوي فوزه، ونحتفي بإبداعاته التي ألهمت الأجيال وجعلت من الفن العربي رسالة عالمية مؤثرة. من هو ضياء العزّاوي
وشكل الفنان والمبدع والرائد للفن العربي المعاصر ضياء العزّاوي على مدى أكثر من نصف قرن من مسيرته الفنية والإبداعية، نموذجاً للفنان الشمولي الذي حمل الثقافة العربية والإرث العربي إلى جهات العالم الأربع عبر أعمال فنية مختلفة ومتنوعة.
وتبرز جائزة "نوابغ العرب"، الأكبر من نوعها عربياً، الدور الحضاري والإنساني الريادي للقامات العربية المتميزة وإبداعاتها المضيئة، التي تشكل محطات ملهمة في ست فئات حيوية هي الأدب والفنون، والعمارة والتصميم، والطب، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا.
ويمثّل الفنان ضياء العزّاوي من العراق عن جدارة واقتدار صورة الفنان الشمولي المبدع، الذي جمع التشكيل والنحت والحرف العربي والثقافة وعلم الآثار في أعماله التي أنجزها طوال أكثر من نصف قرن.
وهو فنان تشكيلي رائد في الفن العربي الحديث، قدّم مساهمات استثنائية في تطوير الفن العربي المعاصر على مدى أكثر من خمسة عقود، ويتميز بتوظيف الخط العربي والشعر والثقافة العربية في أعمال فنية حديثة، ما جعله منارة فنية وقامة إبداعية عالمية في مجال مزج التراث بالحداثة.
كما ساهم العزاوي في إبراز الهوية الثقافية العربية من خلال أعماله الفنية التي تناولت قضايا الذاكرة، والصمود، والتمسّك بالأوطان.
وقدّم الفنان ضياء العزّاوي أعمالا فنية، أحدثت تأثيراً نوعياً على الفن العربي المعاصر وعُرضت في معارض عالمية كبرى، مما رسخ مكانته رمزا للفن العربي الحديث.
وأعمال العزاوي الفنية متوفرة ضمن مجموعات عالمية بارزة مثل متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، وتيت مودرن في لندن، ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (LACMA)، كما تم عرض أعمال له في المتحف البريطاني ومتحف الفن العربي الحديث.
وشارك الفنان ضياء العزاوي على مدى عقود في معارض فنية أقيمت في متاحف عالمية مثل المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد، ومتحف الفن الحديث في تونس، والمتحف العربي المعاصر في لندن، والمتحف الوطني للفن المعاصر في سيؤول، ومتحف بيكاسو في برشلونة، ومتحف "أشموليان" في المملكة المتحدة، ومتحف هوسبيس سان روش في فرنسا، ومتحف آغا خان في كندا، ومتحف "موما" في نيويورك.
درس العزّاوي علم الآثار في جامعة بغداد والفنون الجميلة في معهد الفنون في بغداد، وأضفى من خلال رؤاه الفنية الجديدة عمقاً تاريخياً وثقافياً على إبداعاته.
وأسس العزاوي حركة فنية باسم "الرؤية الجديدة" في العاصمة العراقية بغداد عام 1969، وكانت آنذاك من أبرز الحركات الفنية الحديثة في العالم العربي.
وشارك على مدى عقود في فعاليات فنية دولية مثل بينالي البندقية في إيطاليا عام 1976، وبينالي ساو باولو بالبرازيل عام 1979، والبينالي الطباعي الدولي في برادفورد بالمملكة المتحدة عام 1984، والبينالي الدولي للطباعة في تايوان عام 1987.
وأقام الفنان ضياء العزاوي خلال مسيرته الفنية الحافلة العديد من المعارض الفنية التي جمعت بين فنون الرسم والتشكيل والتجريد والشعر والحرف والنحت والطباعة، ومن أبرزها معارض "تخيلات متحققة" عام 2023، و"رسم الشعر" عام 2022، و"حلمي" عام 2017، و"نظرة استرجاعية" عام 2016، و"شيء مختلف: النحت والنسيج" عام 2015، "وشغف للمشاركة" و"أعمال مختارة" عام 2014، و"أطفال غزة" عام 2013.
ومن معارضه البارزة التي أقامها أيضاً "الرسائل في الفن" عام 2012 في دبي، و"لوحات جديدة" عام 2005 في باريس، و"فلسطين ومحمود درويش" عام 2003.
ويتمتع الفنان ضياء العزّاوي بنظرة فنية إبداعية شمولية، جمعت مجموعة من أهم أدوات الفن الحديث من الرسم والنحت وتصميم الكتب الفنية، كما ساهم في تسليط الضوء على الهوية الثقافية العربية المتميزة وإبراز جمالياتها الفريدة عالمياً.
#محمد_بن_راشد يعلن الفائز بجائزة #نوابغ_العرب عن فئة الأدب والفنونhttps://t.co/Vhlzm8nnnA pic.twitter.com/CClq6xStew
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 19, 2024 مبادرة عربية تحتفي بالعقول المبدعةوأجرى محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، اتصالاً مرئياً مع الفنان ضياء العزاوي لإبلاغه بالفوز بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة الأدب والفنون، مشيداً بما حققه من إنجازات فنية وثقافية عالمية رفعت اسم الفن العربي المعاصر عالياً في المحافل الدولية.
وقال محمد القرقاوي، إن "نوابغ العرب" مشروع استراتيجي عربي يترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتوفير مبادرة عربية جامعة لأبرز العقول العربية المبدعة، والاحتفاء بدورها الحضاري والإنساني الريادي الملهِم للمواهب الواعدة في المنطقة، والمحفز للشباب العربي الطامح إلى المساهمة الإيجابية في تقدم الإنسانية.
وضمت لجنة الأدب والفنون في جائزة "نوابغ العرب" للعام 2024 ، محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، رئيس اللجنة، والدكتور أحمد عبدالله زايد حجاب مدير مكتبة الإسكندرية.
#فيديو| محمد القرقاوي رئيس اللجنة العليا لمبادرة #نوابغ_العرب، يتواصل عبر اتصال مرئي مع الفنان ضياء العزاوي ليهنئه بفوزه بجائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون pic.twitter.com/wEh2b3khqx
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 19, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن راشد نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون العربی المعاصر محمد بن راشد نوابغ العرب الفن العربی على مدى
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يهنئ البروفيسور السوري أسامة خطيب لفوزه بجائزة “نوابغ العرب 2024” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، البروفيسور أسامة خطيب لفوزه بجائزة “نوابغ العرب 2024″، عن فئة الهندسة والتكنولوجيا.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور بحساب سموه على منصة ‘إكس‘: “الإخوة والأخوات.. نحتفي بالعلماء والمفكرين والمبدعين كل عام عبر جائزة نوابغ العرب .. وبعد تلقي آلاف الترشيحات .. نعلن اليوم الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام “.
وأضاف سموه: “من سوريا، أرض الحضارات، ومن حلب، مدينة التاريخ والعلم، نحتفي اليوم بنبوغ أحد أبنائها.. البروفيسور أسامة خطيب، مدير مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد، قدّم إسهامات علمية استثنائية في مجال هندسة الروبوتات وعلومها، ونشر أكثر من ٣٢٧ بحثاً علمياً، وابتكر روبوتات متقدمة قادرة على استكشاف أعماق المحيطات وتقديم حلول مبتكرة تخدم البشرية.. “.
كما أضاف سموه: “مسيرته بدأت من مدرسة المأمون بحلب، ووصلت إلى العالمية، ليصبح نموذجاً مشرفاً لنبوغ العلماء العرب. نبارك للبروفيسور أسامة خطيب فوزه، ونبارك لسوريا، ولمدينة حلب فخرها، ونؤكد أن العرب قادرون على استعادة ريادتهم العلمية.. واستئناف حضارتهم بيد أبنائهم”.
ويتوج فوز البروفيسور خطيب مسيرة عقود من الربط بين براعة التكنولوجيا وهندسة مهام الربوتات المتكاملة مع الذكاء البشري، وإنجازه العديد من الابتكارات والأبحاث العلمية المهمة.
وأجرى معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ، رئيس اللجنة العليا لمبادرة “نوابغ العرب”، اتصالاً مرئياً عبر تقنية الفيديو مع البروفيسور أسامة خطيب ، مهنئاً إياه على الفوز بجائزة “نوابغ العرب 2024” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، مؤكداً أن المبدعين يلهمون أجيالاً عربية تريد أن تضع بصمتها الواضحة في استئناف المنطقة مساهمتها في الحضارة الإنسانية.
وقال معاليه، إن نوابغ العرب التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ‘رعاه الله‘ ، تحتفي بالعقول العربية الفذة التي أصبحت منارات يهتدي بإبداعاتها الشباب العربي، داعياً المواهب والكفاءات العربية، إلى استلهام مسيرة الباحثين والروّاد لتصميم مستقبلهم وتحقيق طموحات المجتمعات العربية وإثراء مسيرة المعرفة البشرية.
ويترأس البروفيسور أسامة الخطيب، من مدينة حلب السورية، “المنظمة العالمية للأبحاث الروبوتية IFRR” ويُعد من الرواد العالميين في مجال أبحاث الروبوتات والهندسة.. وتركز أبحاثه على الأنظمة الروبوتية والتحكّم بحركة الروبوتات وتفاعلها باللمس.
وأسست أبحاث البروفيسور خطيب مبكراً للتصاميم المتطورة الحالية للروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث تركزت رسالة الدكتوراة التي أعدها في “الكلية الوطنية العليا لعلوم الطيران والفضاء” في فرنسا على هندسة التحكم الآلي، وذلك بعد نيله درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة “مونبلييه” الفرنسية.
ويتولى خطيب مسؤولية إدارة مختبر الأنظمة الروبوتية، وهو أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة ستانفورد، وزميل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، والذي طوّر النظريات والخوارزميات والتقنيات التي تتحكم في أنظمة الروبوتات المعقدة عبر نمذجة حركتها الميكانيكية لتصبح قادرة على التفاعل مع محيطها في الوقت الفعلي.
وطوّر خطيب مفهوم مجال التحكم التفاعلي بالروبوتات الشبيهة بالبشر، والذي يعتمد على رصد المحيط التشغيلي لتسهيل حركة هيكلها بالكامل والتحكم في قدراتها وتفاعلها.
وابتكر البروفيسور أسامة خطيب روبوت “أوشن 1” الشبيه بالبشر لاستكشاف أعماق المحيطات، بالاستفادة من ابتكارات حساسات اللمس والعمل تحت الماء وتعزيز التفاعل بين الإنسان والروبوت والدمج بين العلوم البحرية وأنشطة الهندسة -التحت-مائية.
كما قاد الخطيب بعثة “أوشن ون كاي” التي ضمت أحدث جيل من الروبوتات الشبيهة بالبشر تحت الماء والمصممة لاستكشاف أعماق البحار مع التحكم اليدوي الثنائي والرؤية المجسمة وقدرات التفاعل باللمس بين الإنسان والروبوت.
وأسهمت ابتكاراته في تعزيز قدرات الروبوتات المستقلة لأداء المهام في استكشاف الفضاء التشغيلي، والروبوتات تحت الماء، والتعاون بين الإنسان والروبوت.
ويشغل خطيب حالياً منصب مدير مختبر الروبوتات بجامعة ستانفورد، وهو رئيس المؤسسة الدولية لأبحاث الروبوتات. وتركز أبحاثه في مجال الروبوتات على هياكل التحكم الجديدة والخوارزميات والاستشعار وبرمجة الروبوتات الخدمية.
ونشر البروفيسور أسامة خطيب العديد من الأبحاث في مجال الروبوتات تجاوز عددها 327 بحثاً، وأنجز عدداً من الابتكارات الرائدة المتعلقة بالسلوك الحركي للروبوتات وربطها بحركة جسم الإنسان، وبرمجيات التحكم في الروبوتات بتقنيات متطورة.
تعد أبحاث البروفيسور أسامة خطيب مرجعاً موثوقاً لباحثي الروبوتات والعاملين في التخصصات المرتبطة بالروبوتات والمهتمين بهذا القطاع التكنولوجي.
وتضع جائزة نوابغ العرب، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ألمع العقول في العالم العربي في دائرة الضوء وتحتفي بها وبأثرها الإيجابي المؤثر في مسيرة الإنسانية.
وتترجم الجائزة دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للابتكار والتقدم العلمي والمعرفي والثقافي والفكري في العالم العربي.
وتترأس معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، اللجنة المختصة بفئة الهندسة والتكنولوجيا لمبادرة “نوابغ العرب”، وتضم في عضويتها كلاً من الدكتور عارف سلطان الحمادي، والدكتور محمد قاسم عميد أكاديمية دبي للمستقبل، والبروفيسور إسماعيل الحنطي مدير جامعة الحسين التقنية، وعادل درويش المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات.
وتسلط مبادرة “نوابغ العرب” الضوء على الإنجازات الملهمة للعقول العربية الفذة، والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية لتوسيعه، وتحفيز المزيد من الشباب العربي والمواهب العربية الناشئة على أن تحذوا حذو نوابغ العرب المتميزين.
وللعام الثاني على التوالي، واصلت الجائزة الأكبر من نوعها عربياً تسجيل إقبال نوعي وحجم كبير من طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات لقامات علمية ومعرفية وإبداعية أصبحت قدوة للكوادر العربية الشابة للمثابرة والتفاني من أجل تعزيز الدور العربي في الإرث الحضاري والمعرفي الإنساني.وام