«صحة أبوظبي» توسِّع نطاق مبادرة «سندكم» لتشمل جميع المقيمين في الإمارة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي توسيع نطاق مبادرة «سندكم» بهدف تسهيل الإجراءات على ذوي المتوفى، لتشمل جميع المقيمين في إمارة أبوظبي، حيث تقدِّم المبادرة الدعم لإتمام الخدمات اللازمة في حالة الوفاة، بدءاً من إصدار شهادة الوفاة واستخراج تصريح دفن الجثمان، وصولاً إلى تجهيزه للسفر وغيرها من الخدمات. وتأتي مبادرة «سندكم» في إطار الحرص على تسهيل الإجراءات على ذوي المتوفى في ظل الظروف التي يمرون بها.
ويتصل فريق سندكم مباشرة مع ذوي المتوفى فور إعلان بلاغ الوفاة، لمواساتهم وتقديم الدعم اللازم لإتمام الإجراءات اللاحقة وفقاً للمبادرة، إلى جانب تلقّيهم رسالة نصية بتفاصيل الخدمة.
وبالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، ودعماً لذوي المتوفى من المقيمين وتخفيفاً لأعبائهم في الأوقات العصيبة، تتحمل الهيئة كافة الرسومٍ على إصدار شهادة الوفاة، ونقل سيارة الإسعاف، والخدمات الأخرى.
وقالت هند الزعابي، المدير التنفيذي لقطاع علاقات وتجربة المتعاملين في دائرة الصحة – أبوظبي: «نواصل على خُطى القيادة الرشيدة تبنّي نهج التميُّز في خدمة المتعاملين، وتقديم تجربة فريدة لهم. تتميَّز مبادرة (سندكم) بأنها تراعي ما يمرُّ به ذوي المتوفى من حزن بفقْدِ أحدٍ من أفراد أسرتهم، وتمنحهم المساحة لذلك من خلال دعمهم لإتمام جميع الإجراءات المرتبطة بالوفاة. وإيماناً منّا بالإضافة المهمة التي تقدِّمها المبادرة لأفراد المجتمع، حرصنا على توسيع نطاقها وتوفير خدماتها لتشمل المقيمين في الإمارة لتحقيق هدف واحد وهو خدمة المجتمع».
وقال سعيد الملا، المدير التنفيذي لقطاع تجربة المتعاملين في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «تأتي المبادرة الجديدة بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي في إطار الجهود المستمرة لتقديم تجربة استثنائية بلا جهد للمتعاملين، وتبسيط إجراءات الخدمات الحكومية لتعزيز جودة الحياة في أبوظبي».
وفي خطوة إضافية لتيسير الإجراءات على أسرة المتوفى من سكان الإمارة، وإلى جانب إمكانية تقديم الخدمة عن طريق ممثّل عن فريق سندكم، يُمكن لذوي المتوفى تقديم المعاملات المرتبطة بالوفاة في المنشآت الصحية في الإمارة، في حال كانت الوفاة في المنشأة الصحية، حيث يتولى الأطباء المسؤولون في المنشآت الصحية مهمة استكمال الإجراءات والمعاملات المرتبطة بالوفاة ضمن مبادرة «سندكم» في المنشأة؛ فيُنجِز الطبيب المسؤول بلاغ الوفاة، ويقدِّم التصاريح اللازمة والمتعلقة بالوفاة نيابة عن أسرة المتوفى بعد الحصول على موافقتهم.
وتُطبَّقُ المبادرة من خلال تفعيل التعاون والربط الإلكتروني الذي تم بقيادة ودعم دائرة التمكين الحكومي، بين سبع جهات حكومية في إمارة أبوظبي، هي دائرة الصحة – أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ودائرة القضاء، وصندوق أبوظبي للتقاعد، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، وشركة أبوظبي للتوزيع، وشركة العين للتوزيع.
يُذكر أنَّ مبادرة «سندكم» أُطلِقَت في يناير 2024، بهدف تسهيل الإجراءات وتيسيرها على ذوي المتوفى من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ابتداءً من إصدار بلاغ الوفاة، وحتى صرف المعاش التقاعدي للمستحقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي صحة أبوظبي الإمارات دائرة الصحة ذوی المتوفى المتوفى من
إقرأ أيضاً:
القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة "كاراڤان الفرنكوفونية في كل محافظات مصر"
"نؤمن بأهمية الوصول إلى كافة الشرائح الثقافية والعمرية بمصر.. سعياً لجعل الثقافة الفرنكوفونية فى متناول الجميع."
"نأمل أن يكون الكاراڤان بداية لآفاق جديدة من التفاعل الثقافى بين المهرجان ومختلف فئات المجتمع المصرى.. وتعزيز الوعى بالثقافة الفرنكوفونية فى مختلف المحافظات والمدن المصرية"
ياسر محب رئيس المهرجان ومؤسس المبادرة :
فى إطار تعزيز الثقافة الفرنكوفونية وتعريف جمهور المحافظات بأهمية وجماليات وتنوع سينما الدول الفرنكوفونية، أطلق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية مبادرة جديدة تهدف إلى زيارة مختلف محافظات مصر تحت عنوان "كاراڤان مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية".. حيث تتضمن هذه المبادرة عرض أفلام سينمائية فرنكوفونية مميزة لجمهور المحافظات، وتنظيم فعاليات ثقافية تعمل على نشر الفهم العميق والإيجابى للسينما الفرنكوفونية فى مختلف مدن الجمهورية.
كما تهدف المبادرة إلى تنظيم جولات سينمائية ثقافية على مدار العام فى مختلف مدن ومحافظات مصر، حيث تتضمن العروض السينمائية المتميزة، إلى جانب تنظيم جلسات نقاشية مع متخصصين فى مجالات السينما والثقافة والفنون، لخلق تفاعل مباشر مع الجمهور المصرى وتعزيز الفهم الثقافى المتبادل.
هذا وقد انطلقت أولى فعاليات هذه المبادرة فى محافظة الإسكندرية، حيث تم تنظيم تظاهرة ثقافية سينمائية بمقر "جاليرى ڤيرميليون" بالإسكندرية، تضمنت عرض الفيلم اللبنانى الجديد "ثالث الرحبانية" - إخراج فيروز سرحال - والذى يستعرض جزءًا من التراث الفنى والثقافى اللبنانى من خلال استعراض أهم محطات السيرة الذاتية والرحلة الإبداعية للموسيقار اللبنانى الراحل إلياس رحبانى، إلى جانب إقامة جلسة نقاشية تحت عنوان "العلاقة بين الفن السينمائى والفن التشكيلى فى الفضاء السينمائى والثقافى الفرنكوفونى".
شارك فى هذه الجلسة عدد من المتخصصين في مجالى الفن والسينما، وهم الدكتور ياسر محب، مؤسس ورئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، والكاتب والناقد السينمائى والمؤرخ سامى حلمى، والدكتور حسن فداوى الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، والأستاذة منى مجدلانى
مؤسسة فرقة "ريكتو ڤيرسو" المسرحية الفرنكوفونيةً
والرئيس المشارك لمهرجان المسرح الفرنكوفونى، والكاتب والمخرج السينمائى أحمد عبد العليم قاسم، والإعلامية مونى سمير، والدكتورة جيهان قناوى مدير "جاليرى ڤيرميليون".
حيث مثل الحدث فرصة عملية للحوار بين مجموعة من المتخصصين فى فروع السينما والفن التشكيلى، فى حضور ومشاركة كوكبة من السينمائيين والفنانين التشكيليين وشباب الدارسين والإعلاميين.
حول هذه المبادرة، أكد دكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، ومؤسس المبادرة، قائلاً:
"مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية لطالما كان يسعى لتقديم الفرصة لجمهور السينما في مصر لاستكشاف أنواع وأشكال مختلفة من السينما العالمية، فى مقدمتها سينما الدول الفرنكوفونية.. فى السنوات الماضية، ركزنا على جذب انتباه جمهور القاهرة إلى السينما الفرنكوفونية، والآن حان الوقت لتوسيع نقل هذا التأثير إلى جميع المحافظات، حيث نستهدف جمهوراً أكبر وأكثر تنوعاً فى كافة أنحاء مصر.. ونرى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية فى نشر الثقافة السينمائية، خاصة أننا نعتبر السينما وسيلة هامة للتواصل بين الشعوب وتبادل الثقافات."
وأضاف ياسر محب قائلاً: "الكاراڤان ليس مجرد عروض سينمائية، بل هو منصة حوارية وثقافية، حيث نسلط الضوء على علاقة السينما بالفنون الأخرى مثل الفن التشكيلى والمسرح والأدب.. ومن خلال الجلسات النقاشية التى سننظمها، نهدف إلى بناء جسر من التواصل بين مختلف الفنون، وفتح آفاق جديدة للحديث حول التداخل الفنى والإبداعى بين السينما والفن التشكيلى فى إطار السينما الفرنكوفونية".
كما أكد د. ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أن هذه المبادرة تأتى فى إطار حرص المهرجان على نشر الثقافة الفرنكوفونية فى مصر، وتعريف جمهور المحافظات بجماليات السينما الفرنكوفونية ودورها فى إثراء الثقافة الفنية والمجتمعية.. قائلاً: "نحن نؤمن بأهمية الوصول إلى كافة الشرائح الثقافية والعمرية بمصر، خصوصًا خارج القاهرة، وذلك لجعل الثقافة الفرنكوفونية فى متناول الجميع."
وأضاف : "نأمل أن تكون هذه المبادرة بداية لفتح آفاق جديدة من التفاعل الثقافى بين المهرجان ومختلف فئات المجتمع المصرى، وتعزيز الوعى بالثقافة الفرنكوفونية فى مختلف المحافظات والمدن المصرية".
واختتم ياسر محب حديثه مشدداً : "السينما الفرنكوفونية ليست مجرد أفلام، بل هى تجسيد لثقافات متعددة، ولديها قدرة على التأثير فى الجمهور المصرى والعربى والعالمى.. ولعل "كراڤان الفرنكوفونية" الذى أطلقناه اليوم يمثل بداية قوية لنشر هذا النوع من السينما فى الأوساط والمدن المصرية."
يُذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يسعى، منذ إنطلاق أولى دوراته عام ٢٠٢١، إلى تقديم صورة متكاملة للثقافة الفرنكوفونية، وتعريف الجمهور المصرى والعربى بالسينما المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الفرنكوفونية، مع تعزيز التبادل الثقافى والخبرات بين السينمائيين والمثقفين المصريين ونظرائهم من الدول الفرنكوفونية، وتيسير كل سبل الدعم للسينما المصرية.
خالد النبوى: أبحث عن السيناريو الجيد.. وأتمنى تقديم مصطفى محمود