وصل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى مصر في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في أعمال قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية». 

وتستضيف القاهرة اليوم، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.

وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة فى مايو الماضى وتستمر فى قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.

ومن المقرر أن تعقد القمة على المستوى الرئاسي ويحضر رؤساء الدول الأعضاء الـ8 بما فيها مصر وهي: تركيا، وبنجلاديش، وإيران، وإندونيسيا، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة الدول الثماني الإسلامية رئيس الحكومة اللبنانية السيسي قمة منظمة الدول الثماني النامية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

4 سيناريوهات محتملة في انتظار رئيس بلدية إسطنبول المعتقل.. تعرف عليها

تعيش تركيا على أصداء اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو وعشرات آخرين بتهم تتعلق بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية"، حيث تحشد المعارضة مناصريها للتظاهر والاحتجاج على ما وصفته بـ"الانقلاب على الرئيس القادم".

وفجر الأربعاء، شنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة طالت إمام أوغلو المنتمي لحزب "الشعب الجمهوري" المعارض، و106 أشخاص آخرين، بينهم رؤساء بلديات فرعية في مدينة إسطنبول وصحفيون، وذلك على ذمة التحقيق في قضيتين منفصلتين.

وتتعلق القضية الأولى بتهم فساد و"تشكيل منظمة إجرامية"، وصدر قرار اعتقال 100 شخص على ذمتها، بينهم إمام أوغلو، في حين تمثلت القضية الثانية في "مساعدة منظمة إرهابية"، وتشمل 7 أشخاص، بينهم كذلك رئيس بلدية إسطنبول.


ومن المقرر أن يبقى إمام أوغلو الذي ينظر إليه في الأوساط التركية على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان، قيد الحجز على ذمة التحقيق لمدة 4 أيام، حسب وسائل إعلام محلية.

4 سيناريوهات محتملة
يواجه رئيس بلدية إسطنبول 4 سيناريوهات محتملة جراء التهم الموجهة إليه والتي تنقسم إلى شق جنائي يتعلق باتهامات "الفساد"، وآخر يتعلق بـ"الإرهاب" حيث تتهمه النيابة العامة بـ"مساعدة منظمة إرهابية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى تركيا وعدد من الدول الغربية.

ويتمثل السيناريو الأول في إطلاق سراح إمام أوغلو ما يتيح له العودة إلى ممارسة مهامه كرئيس للبلدية إسطنبول الكبرى دون أي عوائق قانونية.


أما السيناريو الثاني، فيتضمن الإفراج عنه، لكن مع احتمال تدخل وزارة الداخلية لعزله من منصبه بسبب خضوعه إلى تحقيقات تتعلق بتهم "الإرهاب"، وهو ما قدي يؤدي إلى تعيين قائم بأعمال إدارة البلدية عند الضرورة.

وفي حال استمرار احتجازه، يبرز احتمال إبقائه قيد الاعتقال بتهمة "مساعدة منظمة إرهابية" ما يسمح لوزارة الداخلية تعيين مسؤول إداري لإدارة البلدية، كما حدث العام الماضي في بلدية منطقة إسنيورت التي أدين رئيسها المنتخب أحمد وزر بجرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".

أما السيناريو الرابع والأخير، فيتعلق باستمرار اعتقال أكرم إمام أوغلو لكن بتهمة "قيادة منظمة إجرامية"، ما قد يدفع مجلس بلدية إسطنبول الكبرى إلى إجراء انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس باكستان الإسلامية بذكرى يوم باكستان
  • رئيس منظمة فرسان مالطا في كندا: عملنا في لبنان إنساني بعيداً عن السياسة
  • وزير الخارجية يصل إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: خطة قمة القاهرة تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • توافق تام تجاه القضايا الكبرى.. مسار العلاقات المصرية اللبنانية عبر العصور
  • رئيس الحكومة اللبنانية يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوب
  • رئيس الحكومة اللبنانية يحذر من خطورة تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية
  • 4 سيناريوهات محتملة في انتظار رئيس بلدية إسطنبول المعتقل.. تعرف عليها
  • مهدداً بالرد.. كاتس يحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجوم الصاروخي على اسرائيل
  • رئيس جامعة أسيوط يدعو للمشاركة في "ساعة الأرض" وقضاء 60 دقيقة بدون كهرباء