أستاذ علاقات دولية: إسرائيل مُصرة على استكمال مشروع «اقتطاع ثلث غزة»
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن الجمعية العمومية للأمم المتحدة تنعقد بصورة دائمة بشأن الأحداث الجارية في قطاع غزة، وكان هناك مشروع أو توصية حول حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني منذ يومين، وهذا الأمر مهم، لكن الأزمة أن قرارات مجلس الأمن الدولي قد تنفذ أو لا على أرض الواقع.
اجتماعات مجلس الأمن دون فائدةأضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك آليات حتى هذه اللحظة لا تُنفذ على أرض الواقع نتيجة هيكلية مجلس الأمن الدولي، إذ تعقد اجتماعات دائمة له من أجل اتخاذ القرارات، ولكن يأتي الفيتو الأمريكي لينقذ إسرائيل وتنفيذ مشروعها أو خططها تحديدا في أرض قطاع غزة».
وتابعت بأن ما يحدث في غزة هو استكمال لمشروع إسرائيلي باقتطاع ثلث القطاع، موضحة أن مسار مفاوضات الهدنة يشوبه كثير من التعقيدات حول عدد المحتجزين الإسرائيليين فضلا عن إعادة النازحين الفلسطينيين إلى مساكنهم في الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية مجلس الأمن الفيتو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تأتي لمحاولة استيعاب ردود الأفعال العربية الشديدة الرافضة للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين، لأن منطق التهجير من الأساس لا يمكن ترويجه.
العالم يرفض تهجير الفلسطينيينوأضاف «أحمد»، خلال لقاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن العالم بأكمله يرفض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي ضد المنطق والجغرافيا والتاريخ وضد القانون الدولي والدعوة إلى التهجير هي جريمة يحاكم عليها القانون الدولي.
حل الدولتين هو خيار السلام في المنطقةوتابع: «مصر والأردن أرسلتا رسالة واضحة بأنه لا يمكن تنفيذ هذا المخطط إطلاقًا»، لافتًا إلى أن كل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متناقضة وغير واضحة، والشعب الفلسطيني يفضل العيش في الركام على أن يترك وطنه وأرضه.
وشدد على أن حل الدولتين هو خيار السلام في المنطقة والحل العادل للقضية الفلسطينية.